السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك المنعقد، اليوم، بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.
وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ إنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية، الأولى للطاقة المتجددة؛ بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء.
وأشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا أن كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة، إذ تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودية بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال، تشكل الواردات اليمنية منه فقط 655 مليون ريال رغم إمكانات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي، في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت التوصيات ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة..
وتركزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية الاستثمارات اليمنية الاستثمار السعودى الأراضي اليمنية التنمية الاقتصادية الخدمات اللوجستية الطاقة المتجددة مجلس الأعمال
إقرأ أيضاً:
ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة
صورة تعبيرية (وكالات)
كشفت صور حديثة عبر الأقمار الصناعية، يوم الأحد، عن تزايد مشاركة السعودية في الغارات الأمريكي على اليمن، مما يطرح تساؤلات حول دور الرياض في هذا الصراع الإقليمي.
ووفقًا لما أظهره موقع التتبع الملاحي “فلايت رادار 24”، تحول قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض إلى مركز مهم لنقل المعدات والعتاد العسكري للقوات الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة 23 مارس، 2025 مهندس معماري يكشف عن السبب الرئيسي لانهيار عمارة المكلا بهذا الشكل 23 مارس، 2025وبحسب الصور الملتقطة، تم رصد وصول طائرتين أمريكيتين من طراز بوينج سي-17 إي إلى القاعدة خلال اليومين الماضيين، قادمتين من قواعد أمريكية في أوروبا الشرقية.
تُعتبر طائرات بوينج سي-17 إي من أكبر طائرات النقل العسكري المستخدمة من قبل الجيش الأمريكي، ويظهر وصول هذه الطائرات على هذا النحو كدليل قوي على أن القاعدة السعودية أصبحت بمثابة محطة ترانزيت هامة للنقل اللوجستي للعدوان الأمريكي في المنطقة.
وتشير الإحصائيات إلى أن تسع طائرات أخرى من نفس الطراز قد وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، مما يسلط الضوء على حجم الدعم اللوجستي المتزايد الذي تقدمه الرياض للعمليات العسكرية الأمريكية، رغم محاولات السعودية المستمرة للترويج لنفسها كداعم للمفاوضات ومحايد في هذا الصراع.
ووفقًا لخبراء، تُظهر هذه الحركة الجوية غير المعتادة حجم التعاون العسكري بين السعودية وأمريكا في هذا الصراع، وهو ما يعكس بشكل مباشر تزايد الانخراط السعودي في العمليات العسكرية في اليمن، في وقت كانت المملكة تسعى فيه لتقديم نفسها كطرف محايد.