العراق وعُمان يبحثان حرب الإبادة بغزة وتطورات سوريا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بحث العراق وسلطنة عمان، الأحد، النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية.
جاء ذلك ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة العراقية العُمانية في دورتها التاسعة ببغداد، وترأسها وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين والعماني بدر البوسعيدي.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أن اجتماعات اللجنة بحثت النزاعات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة، والتطورات السورية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأثنى البوسعيدي وفق البيان على جهود العراق في دعم الاستقرار الإقليمي، مشيداً بدوره "الفاعل" في القضايا الأمنية بالمنطقة.
كما لفت إلى الدور العراقي في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في تخفيف معاناة المدنيين، في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية، بالإضافة إلى تسهيل التبادل الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال الطاقة والبيئة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة لكلا البلدين، وفق بيان الخارجية.
وفي تصريحات للوزيرين عقب اجتماعات اللجنة المشتركة، نشرتها وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال حسين إن "العلاقات مع سلطنة عمان تاريخية، ووقعنا عدداً من مذكرات التفاهم مع عُمان"، دون تحديد مجالات تلك المذكرات.
وأشار إلى وجود عمل مشترك لإلغاء تأشيرة الدخول بين العراق وسلطنة عُمان.
وتابع حسين: "ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة، وندرس الوضع السوري (..)".
ومضى قائلا: "نتمنى أن تكون العملية السياسية في سوريا شاملة وتؤدي إلى استقرارها".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
فيما أكد وزير الخارجية العماني على تكثيفهم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات، وفق "واع".
وكان البوسعيدي قد وصل إلى العراق، السبت، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، والتقى خلالها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسلمه دعوة من سلطان عمان هيثم بن طارق، لزيارة السلطنة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نجحنا في إطلاق سراح 35 محتجزا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خفض حدة التوتر والتصعيد في المنطقة، داعيًا إلى التوقف الكامل عن استهداف السفن وضمان حرية الملاحة الدولية.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي مع مسئولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كلاس، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب التزام جميع الأطراف بمبادئ السلام والاستقرار.
وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية في غزة، أعلن عبدالعاطي نجاح مصر في إطلاق سراح 35 محتجزًا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، مشيرًا إلى أهمية المضي قدمًا نحو المرحلة الثانية بشرط توافر الإرادة السياسية من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف، نرفض استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة، والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار هي الحل الواقعي الوحيد.
كما أكد الوزير ضرورة وجود سلطة شرطية على أرض الواقع في غزة، تتولى مسئولية فرض الأمن والنظام، مشددًا على أهمية الاستفادة من عناصر الشرطة الفلسطينية في هذا السياق لضمان الاستقرار.