الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الحكومة الباكستانية تتعهد باستئصال الإرهاب من البلاد
تعهدت الحكومة الباكستانية، اليوم الأحد، باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن، أمس السبت.
وأكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، تعهده بالعمل من أجل "استئصال الإرهاب من البلاد".
كما أدان، في بيان، بشدة "الهجوم الإرهابي الذي شهدته نقطة تفتيش في وزيرستان الجنوبية".
وأشاد زرداري بقوات الأمن، كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا ودعا لهم بالصبر.
وقال الرئيس الباكستاني إن "الأمة بأسرها تقف متحدة مع قواتها المسلحة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب".
وتابع أن "الإرهابيين أعداء للدولة وللإنسانية جمعاء"، مضيفا أن "العمليات المناهضة للإرهاب ستستمر حتى التخلص الكامل من آفة الإرهاب".
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شهباز شريف، عن "عزم الحكومة الثابت على استئصال جميع صور الإرهاب من البلاد".
وأدان رئيس الوزراء بشدة "الهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في منطقة ماكين بوزيرستان الجنوبية". جدير بالذكر أن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل ثمانية إرهابيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الإرهاب هجوم إرهابي الإرهاب من البلاد
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ، الخميس، إن “العراق يتجه ضمن سياسته الاسكانية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، والتي تقضي بتوفير مليون وحدة سكنية في مناطق حضرية جديدة وضمن التخطيط العمراني لمناطق البلاد كافة وبمواقع بديلة، فهي سياسة تحمل في جوانبها حالة من التوازي والتكامل مع انشاء بنى تحتية جديدة ترافق النهضة العمرانية وتوليد حواضر جديدة على خلاف النماذج السابقة التي شيدت في المناطق الحضرية المركزية القائمة”.وأوضح أننا “سنغادر النموذج السابق في الاستثمار العقاري وباتجاهين الاول: ان الدولة ستكون المالك في بادئ الامر بعد شرائها من المستثمر، وهي مكتملة البنية التحتية وتتولى توزيعها على المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بصورة حيازات وبأقساط شهرية مريحة جدا الى حين التملك النهائي مما يخفف من عبء الحائزين الجدد للعقار، والثاني توفير قروض اسكانية ميسرة عن طريق المصرف العقاري وصندوق الاسكان وأي صناديق اخرى متاحة لتمويل جانب من عملية الاعمار والسكن الفردي”.وتابع صالح أنه “على الرغم من أن دورة الاصول العقارية قد شهدت ارتفاعات حادة خلال السنوات الماضية ثم ذهبت نحو الركود حالياً، الا انه بموجب السياسة الاسكانية الجديدة التي تنسجم والبرنامج الحكومي نتوقع هبوط تلك الدورة نحو الاعتدال وذلك بتطابق القيمة العادلة للعقارات مع اسعارها الحقيقية، ولاسيما ان حركة توزيع اراض للسكن الافقي هي الاخرى تسير سويةً مع سياسات الاسكان العمودي انفاً والتي تعثرت خلال السنوات الخمسين الاخيرة بسبب ما مر بالبلاد من حروب وحصار وصراعات”.ونوه بأنه “بهذه الرؤية التكاملية الجديدة بين السكن العمودي والسكن الافقي المدعوم بسلة المواد الانشائية الأساسية من الدولة والقروض الميسرة والبنية التحتية الجديدة، فان اتجاه اسعار العقارات في البلاد لابد ان تأخذ حالة طويلة من الاستقرار بين اقيام العقارات الفعلية واسعارها ولمصلحة أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود وبشكل انخفاض متدرج، وفي محافظات البلاد كافة”.