الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، متأثرة بالمخاوف من تقليص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، بينما ساهمت بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع في تقليص الخسائر.

وتلقت الأسواق صدمة بعد توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط خلال 2025 ورفع تقديراته للتضخم، في إشارة إلى استمرار ارتفاع التضخم.

وفي أعقاب بيانات التضخم عن شهر تشرين الثاني، زاد المتعاملون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، ويتوقعون الآن خفض الفائدة أولا في مارس، ثم مرة أخرى بحلول أكتوبر.

تحركات الأسهم

انخفض مؤشر السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.4 بالمئة، وسط تراجع معظم القطاعات.

وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية أربعة بالمئة، وخسر سهم أرامكو السعودية 1.9 بالمئة.

وارتفع سهم سابك للمغذيات الزراعية ثلاثة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للأسمدة والكيماويات عن توزيعات نقدية بواقع ثلاثة ريالات للسهم عن النصف الثاني من العام، وقالت إنها عدلت بروتوكول إعلان وتوزيع الأرباح المؤقتة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا بالمئة مع استئناف التداول بعد توقف دام يومين بسبب عطلة وطنية، مدعوما بمكاسب لجميع الأسهم تقريبا.

وارتفع سهم بنك قطر الإسلامي 1.6 بالمئة، كما كسب سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.

وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات متراجعا 0.3 بالمئة عند 1994 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.5 بالمئة إلى 4488 نقطة.

وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7818 نقطة.

وخارج الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية 0.5 بالمئة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة، وتراجع سهم "إي فاينانس" بنسبة 2.5 بالمئة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البنك المركزي البولندي أنه سيحافظ على أسعار الفائدة الحالية، وذلك عقب اجتماع عقده مجلس السياسة النقدية.

وستبقى أسعار فائدة البنك الوطني البولندي كما هي: سعر الفائدة المرجعي عند 5.75%، وسعر لومبارد عند 6.25%، وسعر الفائدة على الودائع عند 5.25%، وسعر إعادة الخصم عند 5.80%، وسعر الخصم على الكمبيالات عند 5.85%، وفقا لمنصة "إنفستنج" الاقتصادية.

يذكر أنه في الربع الأخير من عام 2024، شهد النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو تسارعا، بينما شهدت ألمانيا انخفاضا طفيفا.

وفي الولايات المتحدة، كان نمو النشاط الاقتصادي السنوي في الفترة نفسها قريبا من متوسطه على المدى الطويل. وكان التضخم في الاقتصادات المتقدمة الرئيسية أعلى بقليل من أهداف التضخم التي حددتها البنوك المركزية، ويعزى ذلك أساسا إلى ارتفاع التضخم الأساسي، بما في ذلك نمو أسعار الخدمات.

وفي بولندا، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.2% على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، مرتفعا من 2.7% في الربع الثالث، وفقا للتقديرات الأولية الصادرة عن هيئة الإحصاء البولندية.

كما ارتفع الطلب المحلي، بما في ذلك الاستهلاك الخاص، إلى 4.8% على أساس سنوي. في يناير 2025، ارتفعت معدلات النمو السنوية لمبيعات التجزئة وإنتاج البناء والتجميع بشكل ملحوظ، بينما كان نمو الناتج الصناعي سلبيا.

ولا يزال سوق العمل في بولندا يظهر انخفاضا في معدل البطالة وارتفاعا في عدد العاملين، على الرغم من الانخفاض الطفيف في التوظيف في قطاع المؤسسات في يناير 2025 مقارنة بالعام السابق. ولا يزال نمو الأجور مرتفعا.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
  • أسمنت الخليج تتلقى عرضا للاستحواذ على أسهمها
  • الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم ودعم من بيانات التضخم
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • حروب ترامب التجارية تعزز المخاوف الاقتصادية العالمية وتهز أسواق الأسهم
  • خبير: تراجع التضخم في مصر يعكس تحسن الاقتصاد وتوقعات بخفض الفائدة قريبا
  • فيتش تتوقع مواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيا في 2025
  • الدولار يعاني وسط مخاوف اقتصادية
  • نيكاي الياباني يرتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي