وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية يقودها ولي العهد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أشاد معالي وزير العدل رئيس مجلس الهيئة السعودية للمحامين الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بالتطورات التي تشهدها المملكة في النواحي التشريعية والقانونية، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، في ظل رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه في كلمته خلال افتتاح مؤتمر المحاماة السعودي بالرياض اليوم، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمحامين تحت شعار “ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ”، أن “الناحية القانونية في المملكة مرت بمراحل تطويرية يقودها سمو ولي العهد، لعل من أهمها: التشريعات المتخصصة، والمحاماة في طليعة الجوانب والمجالات التي يشملها التطوير في هذه المرحلة”.
وأضاف: أن “مهنة المحاماة من أوسع المهن ولا غنى عنها في الأعمال كافة سواء كانت قانونية بحتة أو أعمالًا إدارية مختلطة بين الجانبين، وكادر المحاماة هو أكثر الكوادر مرونة وبالتالي يمكن الاستعانة بها في مختلف العمليات العدلية”.
وأشار معالي الدكتور الصمعاني إلى أن الاعتماد أصبح أكبر على المحامي وعلى مهنة المحاماة خاصة هذه الأيام وسيزداد في المستقبل، مع تنوع الأعمال والتطور الذي تمر به المملكة، ومع ترسيخ العمل المؤسسي بمفاهيمه كافة، والعمل المركزي للأسس القانونية، وما يتعلق ببناء العقود النموذجية والأوعية التوثيقية والأدوات التشريعية.
وتطرق معالي وزير العدل إلى التدريب والتأهيل، مشددًا على أن مهنة المحاماة مهنة لها أصولها المعرفية والمهارية، ولا يمكن ممارستها دون الحصول على تأهيل كافٍ في الجوانب المعرفية والمهارية، مسلطًا الضوء على عدد من البرامج والفرص التدريبية التي يقدمها مركز التدريب العدلي والهيئة السعودية للمحامين لخريجي وخريجات التخصصات الحقوقية، والمحامين والمحاميات، وتجمع بين التدريب العملي والتدريب النظري ومنها: برنامج تأهيل المحامين، برنامج تطوير المحامين، وبرنامج الاعتماد المهني السعودي للقانونيين، وبرنامج التدريب التعاوني للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية، وغيرها من البرامج.
وفيما يتعلق بالمشاريع والمبادرات العدلية المستقبلية التي تتعلق بالمحامي؛ أكد معالي الدكتور الصمعاني أن تجديد ترخيص المحاماة سيكون بشكل تلقائي ولن يستغرق أكثر من 15 يومًا من تقديم الطلب المكتمل، وذلك لتمكين المحامين ودعمهم وتسهيل ممارستهم للمهنة، مؤكدًا العمل قريبًا على مشروع مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره بالشراكة مع الهيئة السعودية للمحامين؛ وذلك لتمكين المهنة والاعتماد على الممارس القانوني وتيسير الحصول على الخدمات القانونية ومواكبة التطورات القانونية والمجتمعية والتنموية في المملكة.
يذكر أن مؤتمر المحاماة السعودي يسلط الضوء على مستقبل قطاع المحاماة في ضوء التطورات التشريعية في المملكة، وإبراز أثر التطورات المهنية والتأهيلية في رفع كفاءة البيئة القانونية المحلية، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودیة للمحامین
إقرأ أيضاً:
الأمير سلطان بن سلمان : برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة
أبرمت جامعة الجوف اليوم, مذكرة تفاهم مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع, وذلك في المدينة الجامعية.
وبهذه المناسبة رفع سمو الأمير سلطان بن سلمان الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على دعمه المتواصل لشؤون الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس التزام القيادة – أيدها الله – برعاية هذه الفئة وتعزيز حقوقها، كما أثنى سموه على برامج رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في تعزيز بيئة شاملة تتيح خيارات جديدة تسهم في تمكين جميع فئات المجتمع وتفعيل مشاركتها في مختلف الأنشطة بهدف بناء مجتمع مستدام ومتوازن.
وأشاد سموه بدور جامعة الجوف في تقديم مخرجات تعليمية ومهنية وبحثية وفق أعلى معايير الجودة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي, مشددًا على أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي بين الجانبين بما يتوافق مع الأنظمة والضوابط المعمول بها في المملكة، لتحقيق نتائج ملموسة تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهم في تحسين حياتهم.
من جهته أوضح رئيس جامعة الجوف أن المذكرة تهدف إلى العمل المشترك على تنفيذ مختلف البرامج البحثية المرتبطة بالإعاقة، وعقد الندوات العلمية، والدورات التدريبية، وورش العمل المشتركة، بشأن تنفيذ وتطوير البرامج، والمشاركة في اللقاءات والمؤتمرات محليًا ودوليًا، والتعاون في جميع المجالات التي تعزز التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي.
من جهة أخرى، زار سمو الأمير سلطان بن سلمان, مركز الجمعية بمنطقة الجوف، وكان في استقباله مدير المركز وعدد من المسؤولين في المنطقة.
وتجول سموه على العيادات داخل المركز والتقى فريق العمل والأطفال وذويهم, مطلعًا على الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية المقدمة.
كما التقى بمديري الجهات الحكومية الشريكة وأعضاء الجمعية العمومية ورجال الأعمال، ثم وقع مذكرتي تفاهم مع أمانة منطقة الجوف، وتجمع الجوف الصحي، تهدفان إلى تقديم الخدمات الصحية والخدمات الداعمة لأعمال المركز.