إدانة ممرضة بريطانية بقتل 7 رضع.. وقد تُسجن مدى الحياة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دِينت ممرضة بريطانية، اليوم الجمعة، بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين في وحدة للرعاية بمستشفى في شمال غرب إنكلترا كانت تعمل به.
ودينت لوسي ليتبي (33 عاما)، التي بدأت مذكرة كتبتها بعبارة «أنا شريرة»، بقتل خمسة أولاد وبنتين في مستشفى كونتيسة تشيستر ومهاجمة أطفال آخرين من حديثي الولادة أثناء عملها في الغالب خلال نوبات ليلية في عامي 2015 و2016.
صور آثار أمطار اليوم على البلاد منذ ساعة أمطار الصيف.. هطلت منذ ساعتين
وقال المدعون لهيئة المحلفين إنها سممت بعض ضحاياها من الرضع عن طريق حقنهم بالإنسولين، والبعض الآخر عن طريق حقن الهواء أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم، وهاجمت بعض ضحاياها عدة مرات قبل وفاتهم.
وقالت في الملاحظات المكتوبة بخط اليد، التي عثر عليها ضباط شرطة كانوا يفتشون منزلها بعد القبض عليها، «قتلتهم عمدا لأنني لا أتمتع بالقدر الكافي من الطيبة لرعايتهم... أنا شريرة بشعة... أنا شريرة وفعلت هذا».
وكان ضمن من هاجمتهم توأمان قتلتهما معا.
وحاولت قتل طفلة ثلاث مرات قبل أن تنجح أخيرا في المحاولة الرابعة.
وقالت باسكال جونز كبيرة المدعين العموميين في دائرة الادعاء الملكية «عُهد إلى لوسي ليتبي بحماية بعض الأطفال المساكين. لم يكن من يعملون معها يعرفون أن بينهم قاتلة».
وأضافت «بذلت قصارى جهدها لإخفاء جرائمها، من خلال تغيير الطرق التي تكرر بها إيذاء الأطفال الذين عُهد إليها برعايتهم».
وسيصدر الحكم على ليتبي يوم الاثنين وتواجه عقوبة سجن طويلة جدا قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دعاوى بريطانية لرفض عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتشار شائعات حول رغبة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في العودة إلى المملكة المتحدة حيث ولدت، وتصاعد الدعوات في البرلمان البريطاني لرفض السماح لها بالعيش في "حياة مرفهة" في بريطانيا، أثيرت تساؤلات حول موقف الحكومة البريطانية من هذه القضية.
الشائعات التي انتشرت مؤخرًا تشير إلى أن أسماء الأسد ربما تكون بصدد الطلاق من زوجها والعودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم، الذي تم الكشف عنه في مايو بعد علاجها من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019. وقد تم ربط هذه الأنباء بتقارير إعلامية تركية، إلا أن الكرملين نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقد أثارت هذه التقارير ردود فعل غاضبة في بريطانيا، حيث أكد روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون "إهانة لملايين ضحايا الأسد"، موضحًا أن حكومتها فرضت عليها عقوبات بسبب "دورها في دعم أحد أسوأ الأنظمة في العصر الحديث". كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية لن تسمح لها بالعيش حياة مرفهة في البلاد.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، وأكد أن العقوبات المفروضة عليها لا تزال سارية. فيما رفض المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على إمكانية تجريدها من جنسيتها البريطانية، قائلًا: "نحن لا نعلق عادة على مثل هذه القضايا".
يُذكر أن أسماء الأسد قد تم تجميد أصولها في المملكة المتحدة منذ مارس 2012 كجزء من برنامج عقوبات الاتحاد الأوروبي، في وقت كانت فيه الاحتجاجات ضد حكم زوجها تتصاعد. كما تم تأكيد هذه العقوبات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما فتحت شرطة لندن في عام 2021 تحقيقًا حول مزاعم تورطها في جرائم حرب ارتكبتها قوات نظام الأسد في الحرب الأهلية السورية التي دامت 13 عامًا.
فيما يخص إمكانية عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة، قالت صحيفة تليجراف إنه من الناحية النظرية، يمكنها العودة مع أطفالها. ومع ذلك، إذا كانت ستعود إلى لندن، سيتعين عليها اتخاذ القرار بترك زوجها في موسكو، حيث يواجه احتمال اعتقاله إذا عاد إلى الأراضي البريطانية.