القسام: استهدفنا بسلسلة عمليات جنودا إسرائيليين في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- تنفيذ سلسلة عمليات بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقالت الكتائب في بيان اليوم الأحد إن "مقاتيلها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية قوامها 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة (TBG) وأقعوا أفرادها بين قتيل وجريح غربي مخيم جباليا شمالي القطاع".
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا أيضا من قنص ضابط صهيوني في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي عملية أخرى، أعلنت القسام تدمير ناقلتي جند إسرائيلية بعبوات العمل الفدائي في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا وغربي مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأمس السبت، أعلنت القسام أن الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين منهم 3 طعنا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، واشتبكوا مع قوة راجلة وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
وفي سياق متصل من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبر تطبيق تليغرام أن مقاتليها دمروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة خلال توغلها بمحيط عزبة بيت حانون، وقصفوا تجمعات لجنود الاحتلال في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا بقذائف الهاون.
كما قصفت قوات الشهيد عمر القاسم -بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين- موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال في محور نتساريم وسط القطاع بقذائف الهاون الثقيل.
استهـدف مقاتــلو القســام قوة إسرائيلية من 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" وأوقعوا أفرادها بين قتـيل وجريح غرب مخيم جباليا شمال قطاع غــزة pic.twitter.com/o0xZLYhDLD
— عربي21 (@Arabi21News) December 22, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن