عقد مركز اعلام شبين الكوم ندوة إعلامية بعنوان ( الشائعات وآثارها السلبية على المجتمع ) بالمدرسة الثانوية التجارية المتقدمة بشبين الكوم.
حاضر فيها فضيلة الشيخ  اشرف يوسف النقيب من علماء وزارة الأوقاف بحضور سيادة الرقيب احمد محمد عبد التواب قائد التربية العسكرية بالمدرسة وعدد من العاملين بالمدرسة.

فى إطار تنفيذ لقاءات التوعية ضمن مبادرة ( اتحقق قبل ٠٠ ما تصدق ) التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى والتى تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة انتشار الشائعات على الأمن والاستقرار المجتمعى ونشر الاخبار الكاذبة لتدمير عقول الشباب.


بدأت الندوة بتعريف دور مراكز الاعلام فى التوعية فى كل المجالات ومنها موضوع الندوة وهو التصدى للشائعات وتعريف الشائعة وهى خبر كاذب يهدف إلى تضليل الرأى العام والتلاعب بعقول المواطنين مما يؤدى إلى نشر الكراهيه والضغائن والصراعات بين أفراد المجتمع ويتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وأننا فى مرحلة حساسة ودقيقة من تاريخ الوطن لا بد فيها من الوعى والتكاتف من أجل الحفاظ على بلدنا الغالى مصر.

وسرد فضيلة الشيخ بعض مواقف الشائعات والفتن فى التاريخ الاسلامى كحادثة الافك وغيرها الكثير وارشد الطلبة الحاضرين إلى التحقق من اى خبر أو معلومة يتلقاها من اى مصدر وحسن الظن بالآخرين حتى لا نقع فى الفتن والمشاحنات ونحافظ على الاستقرار والمودة بين أفراد المجتمع.
كما نصح الشباب بالتقرب من الله بالعبادة الصادقة وتعاليم سيدنا محمد والانبياء جميعا لنحيا حياة معتدلة ملىئة بالمودة والرحمة.
ثم فتح الباب لطرح التساؤلات والنقاش فى موضوع المحاضرة وكذا الاسئلة الدينية المختلفة
ادارت اللقاء جيهان فتحى اخصائية الإعلام بمركز اعلام شبين الكوم تحت إشراف الأستاذة مها أبو حطب مدير المركز

IMG-20241222-WA0029 IMG-20241222-WA0028 IMG-20241222-WA0027

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استقرار المجتمع العامة للاستعلامات

إقرأ أيضاً:

“التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها

 

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018 وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • “التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
  • "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
  • الشباب وقضايا الوطن.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
  • ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
  • 10 مجالس رمضانية تدعم الأسر المنتجة في أبوظبي
  • «خيرية الفجيرة»: 2711 أسرة تستفيد من المير الرمضاني
  • الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
  • ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
  • عام المجتمع.. فرصة للتصدي للعادات السلبية والدخيلة
  • «الشباب وأهمية دوره في بناء الوطن» ندوة تثقيفية تستهدف طلاب «تجارة طنطا»