كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يُتوقع انتشار الجيش اللبناني بأعداد واسعة في الجنوب ليكون بذلك القوة الوحيدة هناك إذا ما استثنينا قوات اليونيفل التابعة للأمم المتحدة. لكن السؤال يبقى قدرة هذا الجيش المفتقر للمعدات العسكرية اللازمة من دبابات ومقاتلات على فرض الهدوء على الجبهة المتوترة خاصة في ظل تكرر الخروقات والغارات الإسرائيلية.
خلال زيارة لموقع عسكري سيطرت عليه تل أبيب بجنوب لبنان، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بقطع رأس حزب الله لو عنّ له انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس إن بلاده ستتحرك بقوة إذا ما لم يحترم عناصرالحزب الاتفاق وعبروا باتجاه جنوب نهر الليطاني. وقال وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو إن حزب الله لا يملك الدفاع عن إيران ولا تهديد إسرائيل بعد اليوم.
وكان كاتس يزور القوات الإسرائيلية المتمركزة في جنوب اللبناني حيث وصفت وزارته الخطوة بأنها تهدف للإشراف على الترتيبات الأمنية التي تنص عليها المراحل المقبلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
Relatedبلومبرغ: حزب الله استهدف منشآت الغاز الإسرائيلية قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذوقف النار بين إسرائيل وحزب الله يكشف عن دمار كبير في كفركلا والعديسة جنوب لبنانحزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروتحزب الله دمّر 8 آلاف منزل في شمال إسرائيل.. ورئيس بلدية كريات شمونة يتوقع موجة هجرة جديدة بعد الحربصوت نصر الله وصوره في الضاحية الجنوبية لبيروت.. الآلاف يحيون ذكرى اغتيال أمين حزب الله في حارة حريكوقال الوزير المعروف بتشدده: "لقد قلعنا أسنان الثعبان حزب الله ونحن على استعداد لقطع رأسه. لن نسمح لهم بالعودة ليهددونا. نحن باقون هنا للدفاع عن سكان الجليل ولتوفير كل الظروف التي تسمح للجميع بالعودة بأمان إلى بيوتهم. هذا ما فعلناه وهذا ما سنستمرفي فعله. إن حزب الله لن يمكنه الدفاع عن إيران بعد اليوم ولا أن يهددنا. لقد تحركنا لإزالة هذا التهديد وسنستمر في ذلك في المستقبل."
ستون يوما هي مدة المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن والذي أنهى 14 شهرا من المواجهة بين إسرائيل وحزب الله. وخلال هذه الفترة، من المتوقع أن ينسحب عناصر التنظيم من إلى شمال نهر الليطاني بجنوب لبنان فيما يتعين على جيش تل أبيب الانسحاب من الجنوب باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
في المقابل، من المتوقع أن ينتشر الجيش اللبناني بأعداد واسعة في الجنوب ليكون بذلك القوة الوحيدة هناك إذا ما استثنينا قوات حفظ السلام اليونيفل التابعة للأمم المتحدة. لكن السؤال يبقى قدرة هذا الجيش المفتقر للمعدات العسكرية اللازمة من دبابات ومقاتلات وتجهيزات أخرى على فرض الهدوء على الجبهة المتوترة خصوصا في ظل الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والغارات التي شنتها الدولة العبرية على عدة مناطق في الجنوب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها غزةإسرائيلاليونيفيلحزب اللهوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد الحرب في سوريا عيد الميلاد ضحايا إيران البرازيل بشار الأسد الحرب في سوريا عيد الميلاد ضحايا إيران البرازيل غزة إسرائيل اليونيفيل حزب الله وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو بشار الأسد الحرب في سوريا كوارث طبيعية إعصار عيد الميلاد ضحايا إيران البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاء اعتداء إسرائيل أوروبا وقف إطلاق النار یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل تسعى لأن يكون جنوب سوريا منزوع السلاح
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا، بحسب وصفه، وذلك في ظل استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وأوضح كاتس أن إسرائيل سوف تضمن أن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح وخاليا من التهديدات، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المناطق الأمنية وجبل حرمون (جبل الشيخ) وستحمي مجتمعات الجولان والجليل، بحسب تعبيره.
وقبل يومين، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر محلية- بأن قوة إسرائيلية من سيارات عسكرية عدة دخلت قرية عين النورية وبلدة أم باطنة وبلدة سويسة في ريف القنيطرة بسوريا بحثا عن أسلحة وذخائر، في توغل هو الثالث من نوعه خلال 24 ساعة.
وتشهد القرى والبلدات السورية المحاذية للجولان السوري المحتل توغلات متكررة، وآخرها توغل قوات إسرائيلية في موقع عسكري بتل المالبريف في محافظة القنيطرة، حيث عمدت إلى تفتيشه بحثا عن أسلحة، قبل أن تنسحب منه وسط تحليق لطائرات مروحية وطائرات استطلاع.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن أي شخص يؤذي الدروز في جنوب سوريا سيواجه الرد الإسرائيلي، بحسب تصريحاته.
وشهدت مدينة جرمانا -التي تسكنها غالبية من الدروز- قبل أيام توترات أمنية، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
إعلانويسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه التوترات، حيث أفادت هيئة البث الرسمية، السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجّها الجيش بالتحضير لحماية منطقة جرمانا الدرزية"، الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن انتهاكات إسرائيل المتواصلة للأراضي السورية تتطلب من الدول العربية الوقوف صفا واحدا في مواجهة تهديداتها.
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.