مؤسسة القلب الكبير : اليوم العالمي للعمل الإنساني حافل بحكايات البطولة والتضحيات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الشارقة في 18 أغسطس/ وام / أكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير أن اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة تأتي كل عام لتذكرنا بإنسانيتنا والعاملين في ساحات الخير، والعمل الإنساني، وثقافة مرتبطة بجذور قيمنا وأخلاقنا وتعبر عن نظرتنا الشاملة للحياة.
وقالت إن اختار العالم هذا اليوم جاء ليؤكد التزامنا المستمر بالعمل الإنساني مهما كانت الظروف والصعوبات، وللاحتفاء بالذين عرضوا حياتهم للخطر ودخلوا أماكن الصراع والنزاعات ليقدموا المساعدة لمن يحتاجها بدون تردد.
وأضافت أن تاريخ العمل الإنساني حافل بحكايات البطولة والتضحيات، وهي حكايات تستحق أن تُروى وأن يسمعها العالم ليبقى أبطالها في الذاكرة، نستلهم منهم العزيمة والإصرار والتمسك بحق الإنسان بالعيش الكريم الآمن بدون خوف أو قلق مهما كانت الظروف، فهذا الحق وبالرغم من كونه مشوب بالتحديات إلا أنه لا يمكن المساومة عليه أو التنازل عنه.
وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني 2023، الذي اختار شعار #مهما كان، احتفاءً بالعاملين في هذا المجال في كل زمان ومكان، نستذكر جنود الإنسانية وأبطالها في كل مكان وزمان، ونعبر عن تقديرنا العالي لجهودهم وتضحياتهم التي أنارت حياة الفقراء والمساكين وضحايا الظروف الصعبة، كما نعبر عن فخرنا بالجهود الحثيثة لفريق عمل مؤسسة القلب الكبير وشركائها والرعاة والمساهمين وأصحاب القلوب الكبيرة و الأيادي الخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم أجمع، الذين سخروا جهودهم وطاقاتهم ومواردهم لتحسين حياة المحتاجين مهما كان.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن تساؤل حول كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟
قائلة عبر فتوى تحمل رقم “8395”: لكي يقوى الإنسان على مقاومة الفتن، وحفظ نفسه من مكائد النفس والشيطان، عليه أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].
ومن الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها: الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله وهليه وآله وسلم في القلب، ومنها: قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفقه في الدين، ومصاحبة أهل الخير والصلاح، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر، ومحاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته،وليبارد بترك الذنب وتجديد التوبة منه، قال تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45].
ومما سبق يُعلم الجواب عما جاء بالسؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.