خليجي 26 : تواصل توزيع التذاكر المجانية على جماهير الأخضر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تواصل اليوم في العاصمة الكويت توزيع التذاكر المجانية لجماهير المنتخب السعودي لحضور مواجهة الأخضر مع البحرين التي ستقام اليوم في الجولة الأولى من دورة كأس الخليج العربي الـ 26 لكرة القدم التي انطلقت أمس وتستمر حتى الـ 3 من يناير 2025.
وأوضح رئيس مجلس جمهور المنتخب السعودي فهد الشاطري، أن عملية توزيع التذاكر انطلقت أمس بالعاصمة الكويت وتشمل جميع مباريات المنتخب السعودي في دور المجموعات بالبطولة.
اقرأ أيضاًالرياضةالفيفا يعتمد قائمة الحكام السعوديين لعام 2025
وقال الشاطري: عملية التسجيل للجماهير القادمة من السعودية ستتم عبر خطوات واضحة، تبدأ باستخدام باركود التسجيل، ثم الانتقال إلى باركود التطبيق لتعبئة البيانات المطلوبة، بالنسبة للجماهير السعودية المقيمة بشكل دائم في الكويت، فقد تم تخصيص مقر توزيع التذاكر لتسهيل عملية الحصول عليها مباشرة.
وبين أن جميع التذاكر سيتم تسليمها في الفندق، مهيبًا بجميع المشجعين الالتزام بالخطوات المحددة لضمان حصولهم على التذاكر بسهولة وسلاسة.
ويأتي هذا التنظيم ضمن جهود مجلس جمهور المنتخب السعودي لتوفير أفضل تجربة للجماهير، ودعم المنتخب السعودي في مبارياته المقبلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتخب السعودی توزیع التذاکر
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.