3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزةوتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس، قصف واستهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
وحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان
وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.
وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من حماس، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.
وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.
نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار
ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت مصادر قريبة من المناقشات لـ«رويترز»، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف الاحتلال 3 شهداء مستشفى كمال عدوان كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا
خلّف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مزيدا من الشهداء والجرحى، اليوم الثلاثاء، حيث استهدف جيش الاحتلال خياما للنازحين ومناطق سكنية في أنحاء القطاع، كما قصف بوابة المستشفى الكويتي الميداني في خان يونس.
وقالت مصادر طبية للجزيرة مساء اليوم إن 15 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وشيع فلسطينيون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع جثامين 4 شهداء قضوا في غارة على خيمة تؤوي نازحين غربي المدينة.
كما استشهد أحد أفراد الطواقم الطبية في المستشفى الكويتي بخان يونس وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال بوابة المستشفى الميداني.
في الوقت نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات لنسف المباني بالتزامن مع قصف مدفعي على شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي المنطقة الوسطى، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف جوي بصاروخين على شقة سكنية أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأدى القصف إلى تدمير الشقة ووقوع أضرار في نوافذ المستشفى.
غارات بشمال القطاعواستهدفت الغارات أيضا خيمة للنازحين في بيت لاهيا شمالي القطاع، مخلفة شهيدين وجرحى، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
كما استشهد فلسطيني في غارة على منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
قصف المستشفياتمن جانبها، أدانت وزارة الصحة في غزة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الكويتي الميداني في خان يونس.
وقالت الوزارة إن الاستهداف يؤكد تعمد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وعلاج الجرحى والمرضى.
ودعت الوزارة المؤسسات الدولية والإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم لوقف انتهاكات الاحتلال، وحماية المستشفيات والفرق الطبية.
51 ألف شهيد
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم الثلاثاء أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأزمة الإنسانية حاليا في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.
وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد.
واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين استشهد أكثر من 1630 فلسطينيا جراء القصف وأصيب أكثر من 4300.