ظاهرة فلكية تؤخر موعد أذان الفجر.. ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بعد حدوث الانقلاب الشتوي تغيرت بعض المواقيت التي المواطنون عليها، بما في ذلك توقيت صلاة الفجر، ما دفع الجمعية الفلكية بجدة إلى تفسير هذه الظاهرة الفلكية حتى يتثنى للجميع ضبط مواعيدهم بما لا يخالف التزاماتهم المختلفة.
سر تأخر الفجر بعد الانقلاب الشتويوعن تأخر وقت الفجر بعد الانقلاب الشتوي، أوضح المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان له عبر «فيسبوك»، أنه من المنطقي أن النهار يبدأ بالازدياد تدريجيًا، ومع ذلك، وقت الفجر لا يتقدم بالسرعة المتوقعة ويبقى متأخرًا نسبيًا، وهذا لأن الانتقال من أطول ليلة إلى أطول نهار لا يحدث بشكل فوري ومباشر، بل يتم بشكل تدريجي على مدار أشهر، ويختلف معدل تغير طول النهار باختلاف خط العرض فالمناطق القريبة من خط الاستواء تشهد تغييرات أقل سرعة في طول النهار مقارنة بالمناطق البعيدة.
وأضاف «أبو زهرة» أنّ الغلاف الجوي يسبب انحراف ضوء الشمس قليلًا، ما يجعلنا نرى الشمس قبل أن تشرق فعليًا وبعد أن تغرب، وهذا التأثير يجعل الفجر يبدو أطول قليلًا كما أن الغيوم والضباب يمكن أن تحجب ضوء الشمس وتؤخر ظهور الفجر، وبالنسبة لحساب وقت الفجر وشروق الشمس يتأثر بعدة عوامل فلكية مثل ميلان محور الأرض ودوران الأرض حول الشمس وحركة القمر، ومع مرور الوقت سيلاحظ زيادة واضحة في طول النهار وتقدم وقت الفجر.
ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟بعض الأشخاص يستيقظون على المعاد القديم في حال تغير موعد صلاة الفجر ويغلبهم النوم مرة أخرى وتفوتهم الصلاة، وللتغلب على هذه المشكلة، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فيديو عبر الصحفة الرسمية للدار على «فيسبوك»، إنه يجب على الفرد أن يكون حريصًا على صلاة الفجر في وقتها، وحال لم يلحقها وفاتته يصلها كما فاتته تمامًا.
واستشهد «عثمان» بحديث نبوي قائلًا: «سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر وقال لسيدنا بلال إكلائنا بالصلاة يا بلال، يعني إحنا هنام وأنت تكون منبهًا لنا تلحق الفجر وتصحينا، فنام الرسول صلى الله عليه وسلم ونام الصحابة ونام بلال لم يصحيهم إلا حرارة الشمس، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وصلوا الفجر كما فات تمامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانقلاب الشتوي الفجر صلاة الفجر موعد الفجر وقت الفجر
إقرأ أيضاً:
«المشتري يرجع إلى الخلف».. السماء تشهد ظاهرة فلكية نادرة اليوم
ظاهرة فلكية نادرة اليوم تشهدها السماء مصر والوطن العربي، التي تتمثل في انتهاء حركة المشتري التراجعية إلى الخلف نحو الغرب على قبة السماء مع بداية استعادة حركته المعتادة تدريجيًا نحو الشرق أمام المجموعات النجمية في دائرة البروج، فهل يمكن رؤيتها بالعين المجردة؟
ظاهرة فلكية نادرة اليومالمهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، يقول عبر الصفحة الرسمية للجمعية، إنّ هناك ظاهرة فلكية نادرة تشهدها السماء اليوم وهي الحركة التراجعية للمشتري، التي وصفها بأنّها مجرد وهم بصري فقط، خاصة أنّ الكوكب لم يتوقف ولم يتحرك تراجعيًا نحو الغرب، فهو مثله مثل بقية الكواكب الخارجية دائمًا ما يتحرك نحو الشرق في مداره حول الشمس، إلا أنّ كل هذه الكواكب عادة ما تقضي جزء من الوقت كل عام تتحرك نحو الغرب بالنسبة للنجوم، كما يشاهد من الأرض.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ كوكب المشتري قد دخل في حركته التراجعية يوم 29 أكتوبر 2024، وتوقف هذه الحركة ظاهريًا باتجاه الشرق، وتنتج هذه الحركة عن دوران الأرض حول الشمس، فمن المعروف أنّ الكواكب دائمًا ما تتحرك في نفس الاتجاه ولا تتحرك إلى الخلف تراجعيًا.
وما يحدث أثناء حركة الأرض في مدارها الصغير حول الشمس هو عبورها بجانب أحد تلك الكواكب الخارجية، لذا يظهر لنا من الأرض فقط، بأنّ الكوكب بدأ يتحرك تراجعيًا إلى الخلف في مدارة بالنسبة للنجوم لعدة أشهر، وفقًا للمهندس ماجد أبو زاهرة.
رصد كوكب المشتري بالعين المجردةوقد شهدنا في 7 ديسمبر الماضي، عبور الكرة الأرضية بين المشتري والشمس في ظاهرة تعرف باسم «التقابل»، وهو ما اعتبره مراقبو السماء الوقت الأمثل لرصد المشتري، خاصة وأنّه كان في أقرب نقطة بالنسبة للأرض وفي قمة سطوعه في السماء، والآن مع انتهاء الحركة التراجعية للكوكب، فهذا يعني أنّه قد انتهت أفضل الشهور لرؤية المشتري، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه لا يزال المشتري ساطعًا براقًا مقارنه بأي نجم في قبة السماء.
ويمكنك رصد كوكب المشتري في الوقت الحالي بعد بداية الليل باتجاه الأفق الشرقي بالعين المجردة، إذ يظهر في السماء كنقطة بيضاء براقة ويمكن رؤية قرص الكوكب وأقماره الأربعة الكبيرة، من خلال منظار مثبت على حامل لمنع اهتزاز الصورة ولرؤية أفضل يجب استخدام تلسكوب صغير، إلا أنّه ربما لن يلاحظ الكثير خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين، إلا أنّه من المتوقع رؤية كوكب المشتري يتجه نحو الشرق بوضوح بمقارنة موقعة بالنسبة النجوم وذلك عند مراقبته يومًا بعد يوم.