وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن في أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات تحت شعار "الصوت الذهبي" وذلك بمقر مركز شباب ناصر التابع لإدارة شباب أسيوط.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن المسابقة شارك فيها 132 طليعًا وطليعة من المرحلة العمرية 8 إلى 18 سنة وذلك بعد إجراء التصفيات التمهيدية للمسابقة بالإدارات الفرعية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأوضحت أن المسابقة تسهم في إعداد جيل النشء الملم بعلوم القرآن الكريم وأحكامه ويكون على خلق قويم ويسهم في بناء المجتمع، وتعميق الوعي الديني، وإطلاق المهارات الإبداعية، وتنشيط الجانب الديني واللغوي لدى الطلائع من خلال حفظ وإتقان القرآن الكريم، وتشجيع صغار القراء من الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وأحكام تلاوته باعتبارهم قُراء الغد بالإضافة إلى المحافظة على التراث المصري القديم في فن الصفاء الروحي "الابتهالات والتواشيح ".
وترتكز التصفيات النهائية في مستويات حفظه الثلاث " القرآن كاملا، نصف القرآن، وربع القرآن، بالإضافة إلى التواشيح والابتهالات حيث تم تنفيذ المسابقة على عدة مراحل عمرية (من سن 8 : 11 سنة) ربع القرآن الكريم، (من سن 12 : 14 سنة) نصف القرآن الكريم (من سن 15 : 17 سنة) القرآن الكريم كاملاً (من سن 8 : 18 سنة) الابتهالات والتواشيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط وزارة الشباب والرياضة حفظ القرآن الكريم الصوت الذهبي المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
ثواب سماع القرآنوأضافت أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.