انطلاق أول قمة دولية للتقييم والتطوير من العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الدكتور خالد عبد الغفار وبحضور اكثر من 131 شركة انطلقت القمة الدولية للتقييم والتطوير، والتى تُعد حدثًا بارزاً في مجال تقييم وتطوير الموارد البشرية ، وذلك بحضور نخبة من رؤساء الشركات الكبرى وقادة التطوير وإدارة التنمية البشرية من القطاعين العام والخاص في مصر، إلى جانب خبراء دوليين وعدد من المسؤولين الحكوميين .
تناولت القمة موضوعات محورية عن أهمية التقييم الشامل لقدرات الموظفين ومهاراتهم ، وتأثير ذلك على تطوير الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات ، وكيفية استثمار هذه المعلومات في تطويرهم المهني من خلال التدريب والتوجيه لتعزيز الإنتاجية وزيادة معدلات الأحتفاظ بالمواهب ، كما تضمنت الفعاليات عدة جلسات نقاشية وعروضاً تقديمية ، تهدف إلى تقديم رؤى عملية واستراتيجيات مبتكرة لتحفيز نمو رأس المال البشري وتخطيطات عملية لتحقيق النجاح المؤسسي .
ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للتطوير المهني
من جانبه صرح الدكتور هشام منصوررئيس القمة و Heart to Heart Consulting نسعى من خلال هذه القمة إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للتطوير المهني والابتكار في إدارة الموارد البشرية.، كما نؤمن أن التقييم هو البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية البشرية، وهذه القمة تعد منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين قادة القطاع والخبراء الدوليين وتسليط الضوء على الدور الأساسي للتقييم في تعزيز التنمية البشرية، وتوفير منصة للقادة لاستكشاف أحدث التطورات والحلول المبتكرة في مجال التقييم والتطوير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية البشرية الموظفين الشركات رأس المال البشري الشركات الكبرى المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية الأساس لبناء مستشفي جامعي بإقليم الحوز بمعايير متطورة بجماعة تمصلوحت
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمنطقة، انطلقت التحضيرات الأولية لبناء مستشفى جامعي جديد بجانب الطريق الإقليمية 2009، وتحديدًا بدوار سيدي بوزيد، التابع لجماعة تمصلوحت. هذا المشروع المرتقب يُنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة لسكان إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
وقد باشرت الجهات المعنية بتنسيق مع المصالح المختصة بعمليات المسح الطوبوغرافي وتجهيز الموقع، تمهيدًا لانطلاق أشغال البناء خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويأتي هذا المشروع كاستجابة لحاجة ملحة إلى منشآت صحية متقدمة بالإقليم، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي تعرفه المستشفيات الجهوية.
وسيتضمن المستشفى الجامعي، وفقًا للمعطيات الأولية، مجموعة من التخصصات الطبية الحديثة، فضلاً عن مركز تكوين لفائدة الطلبة والأطر الصحية، مما سيساهم في الرفع من جودة الخدمات الصحية وكذا في تكوين كفاءات طبية محلية.
وقد لقي المشروع ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة المنطقة، الذين عبّروا عن أملهم في أن يساهم المستشفى في تحسين الولوج إلى العلاج وتخفيف معاناة التنقل إلى المدن الكبرى لتلقي الخدمات الصحية.
من المنتظر أن يتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن الشركاء المؤسساتيين والجهات الممولة للمشروع، وسط تفاؤل كبير بتحقيق نقلة صحية وتنموية واعدة .