◄ أول مشروع سكني متكامل الخدمات في موقع استراتيجي بصلالة

صلالة- الرؤية

دشنت شركة النماء العقارية والخليج العالمية للإنشاءات مشروع "أرينا ريزيدنس" في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، إيذانا ببدء عملية الحفر والبناء والحجز والبيع.

ويضم المشروع حوالي 128 شقة مختلفة الأحجام ومتكاملة الخدمات، حيث ستستغرق عملية الإنشاء 30 شهرا من بدء العمل، إذ يقع المشروع في منطقة السعادة بالقرب من جراند مول وفندق ميلينيوم، ويبعد عن شاطيء الدهاريز 4 دقائق.

وتبلغ مساحة البناء أكثر من 22 ألف متر مربع، في حين تبلغ قيمة المشروع تقدر 9 ملايين ريال، ليكون تجربة فريدة ومتميزة في التصميم والبناء والأثاث الراقي.

وأعرب الشيخ أحمد بن عبدالله الحوقاني رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العالمية للإنشاءات، عن سعادته ببدء العمل في هذا المشروع المميز، مضيفا: "المشروع هو باكورة أعمالنا في المجال العقاري والبناء بمحافظة ظفار مع شركائنا النماء العقارية التي تعد إحدى الشركات المرموقة في سلطنة عمان، وأصبحت من المطورين الموثوقين في القطاع العقاري في البلاد".

من جانبه، عبر هلال بن عبدالله الحوقاني رئيس مجلس إدارة شركة النماء العقارية عن سعادته بإطلاق المشروع الجديد ليكون إضافة أخرى إلى المشاريع النوعية الأخرى التي تم تدشينها خلال الفترة الماضية في مسقط.

وأوضح إسحاق بن عبدالله الحوقاني الرئيس التنفيذي لـ"النماء العقارية" أن مشروع صلالة أرينا ريزيدنيس السكني يعتبر أحد المشاريع المميزة وسيكون علامة فارقة في محافظة ظفار بشكل عام، كأول مشروع سكني متكامل الخدمات في موقع استراتيجي من الولاية.

ويتكون المشروع من 5 طوابق متناسقة بشقق فاخرة بمقاسات مختلفة، ويشمل منطقة استقبال واسعة، وقاعة كبيرة مخصصة للجلوس بالإضافة إلى نظام أمني ذكي وكاميرات مراقبة طوال اليوم، وحديقة داخلية مع نوافير بإطلالة رائعة وممرات مكيفة ومواقف للسكان ونادي صحي متكامل مع حمام السباحة للكبار والصغار، وغرفة (السونا والبخار الجاكوزي) ، وممشى على السطح لمزاولة المشيء وجلسات تحتوي على الكثير من المميزات والخدمات من فئة الخمس نجوم.

وأعلن إسحاق الحوقاني بيع حوالي 20% من الوحدات خلال المشاركة في معرض "سيتي سكيب العالمي" بالرياض، لافتا إلى وجود إقبالواسع على الشراء من الكويت والسعودية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة

عمان- على مدار أكثر من 15 عاما، نجح مشروع "علوم بيت المقدس" في تعزيز مكانته، كأحد أبرز المشاريع المعرفية المتخصصة في تاريخ القدس والمسجد الأقصى المبارك وواقعهما، مستقطبا أكثر من 5 آلاف مشارك من 25 دولة حول العالم.

وانطلق المشروع الذي يرفع شعار "علم في طريق التحرير" من الأردن ويعتبره كثيرون نموذجا معرفيا يسهم في بناء وعي عميق بالقضية الفلسطينية، اعتمادا على المناهج العلمية والتدريب التفاعلي حيث يُعد "علوم بيت المقدس" أول برنامج تدريبي متكامل في مجال الدراسات المقدسية.

وفي حديثه للجزيرة نت، يقول الدكتور محمد البزور رئيس الهيئة الإدارية لملتقى القدس الثقافي (الجهة صاحبة المشروع) إن البرنامج "بشكل أساسي يهدف إلى بناء قاعدة معرفية علمية دقيقة في مجال علوم بيت المقدس والذي يشمل 3 محاور: المنظور الإسلامي لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، التاريخ وواقع المدينة المقدسة، ويشتمل البرنامج مستوى عاما وآخر متقدما".

وعن التطبيقات العملية، يوضح البزور أن المشارك ينتقل من المعرفة إلى العمل عن طريق المبادرات الميدانية الفردية في مجتمعه أو الجماعية التي يتبناها الملتقى، كما يمكن للمشارك بعد اجتياز مستوى متقدّم أن يصبح مدربا لبرنامج "الأقصى كل السور" الخاص بمعلمي المدارس أو مدربا في المشروع ذاته، أو ينتقل للجانب البحثي في دبلوم دراسات القدس التي تحمل اسم السياسي التربوي الدكتور إسحاق الفرحان (1934-2018).

مشاركات في مشروع علوم بيت المقدس (الجزيرة) استشراف المستقبل

ويقول عاصم الأشقر، أحد المدربين في المشروع بالأردن، إن دوراته تمتاز بالمعرفة العلمية المحكمة والمكثفة في وقت محدود نسبيا، ليشمل المفاهيم المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس وأبرز الوقفات التاريخية والمفصلية التي مرت بها، بالإضافة إلى دراسة واقعها الحالي بما تتعرض له من عمليات تهويدية مكثفة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي وبالأخص في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك جوهر الصراع وأصله.

إعلان

ويضيف متحدثا للجزيرة نت "يشمل المشروع أيضا دراسات استشرافية لمستقبل المدينة التي تتعرض لاستهداف على جميع الأصعدة، وتعتمد دورات المشروع أفضل الأساليب التفاعلية لكي يمتلك فيها المشاركون الحد الأدنى من العلوم والمعارف التي تمكنهم من تفسير الأحداث اليومية المتسارعة في القدس يوما بعد يوم".

وأشار إلى أنه كان لهذه الدورات "أثر واضح على المشاركين بها بحملهم هم مدينة القدس ومحاولة تعزيز صمود أهلها أمام الاحتلال الإسرائيلي بالطرق العلمية الصحيحة، كما ساهمت في تعميق صلة الشعب الأردني بقضيته المركزية عبر مجموعة من المبادرات".

ويعتمد المشروع في مستواه العام كتاب "العالم في مدينة.. القدس كما لم تعرفها من قبل" الذي أعدّه أكاديميون متخصصون في شؤون القدس ليكون منهاجا شاملا حيث يحتوي على محاور التاريخ والجغرافيا والمفاهيم والأسس التي تشكّل شعور المشارك ومسؤوليته تجاه المدينة المقدسة.

ملتقى القدس الثقافي يفتتح الانعقاد الرابع لبرنامج "رواد الأقصى كل السور"
رابط الخبر على موقعنا الإلكتروني: https://t.co/X5U2og2JaU pic.twitter.com/h1BQGfsr4C

— ملتقى القدس الثقافي – الأردن (@multaqaqudsjo) January 11, 2025

فرق إيجابي

بدورها، تقول عائشة البقاعي، إحدى مشرفات المشروع في لبنان، إن هناك فئة كبيرة من الناس في المجتمع اللبناني غير مدركين لأهمية المسجد الأقصى ومدينة القدس كمحور صراع بيننا وبين العدو.

وأوضحت "كنت أحرص في ختام الحصص على أخذ تغذية راجعة من المشاركين حول الجديد الذي أضافته لهم الدورة، فيأتي الجواب في كثير من الأحيان منهم بعدم معرفتهم مسبقا بمعظم هذا الأمور، لا سيما الحرب الديموغرافية والاقتصادية أو الجدار العازل وتأثيره على الأحياء الفلسطينية أو الوصاية والمسؤولية القانونية عن المسجد".

وتضيف في حديثها للجزيرة نت "ربما تندهش عند معرفتك أن كثيرا من الناس لا يعرفون على وجه الدقة أساسا علاقتنا بالمسجد الأقصى وعلاقة الأنبياء فيه، بالتالي زاد المشروع وعيهم في هذه المفاهيم، وانعكس ذلك على نشرهم المعلومات التي تلقوها إما على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال نقاشاتهم مع الناس حيث ساهم المشروع بإحداث فرق إيجابي".

إعلان

أمّا "سارة" إحدى المتخرجات من المشروع، فتصف كيف ساهمت المعارف التي تلقتها في "تكوين تصوّر أعمق لديها لأهمية بذل كل ما يمكن تقديمه في قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك" مشيرة إلى أنه كان للدورة الفضل بإلمامها بجوانب غائبة عنها بما يتعلق بالقدس وتاريخها والمخاطر التي تهددها وكيفية توظيف الإمكانيات للتصدي لذلك.

ولم يمض وقت طويل على إتمام "عبد الرحمن" للمستوى العام، لكنه يصف كيف تغيرت كثيرا من المفاهيم لديه على الرغم من كونه ناشطا في العمل العام الخاص بالقدس وفلسطين قائلا: "كلما تعمقت بالموضوع أكثر أدركت مدى أهميته وامتلكت الدافعية".

تدريب "الأقصى كل السور" ينبض من جديد في مدارسنا
نظّم ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تدريبًا بعنوان "الأقصى كل السور" يوم السبت 25 كانون الثاني في مدرسة قيساريا الأساسية للبنات، بمشاركة 60 معلماً. استكمل المعلمون تدريبهم إلكترونياً عبر منصة تدريب المعلمين. pic.twitter.com/1EEXY8fTSj

— ملتقى القدس الثقافي – الأردن (@multaqaqudsjo) January 29, 2025

من طالب إلى مدرب

ولا يقتصر المشروع على فئة بعينها، بل يشمل جميع الفئات بدءا من طلاب المدارس بعمر 16 عامًا، مرورا بطلاب الجامعات، وأمهات الأسر، وصولا إلى أكاديميين ومتخصصين في الدراسات الإسلامية والتاريخ والجغرافيا والإعلام.

كما يمتد الإنجاز إلى تأهيل جيل جديد من المدربين القادرين على تقديم الدورات ونقل المعرفة المقدسية حيث تم تخريج أكثر من 50 مدربا متخصصا، بعد اجتيازهم برنامج تأهيل المدربين ضمن ملتقى القدس الثقافي.

ويمتاز الأردن بوجود عمل شعبي مؤسسي متنوّع يولي اهتماما بالقدس والمسجد الأقصى المبارك في جوانب مختلفة سواء على المستوى المعرفي أو العملي الميداني وتثبيت صمود المقدسيين عبر حملات تبرع سنوية، إضافة للعمل في الجامعات التي تحوي ما يزيد على 30 لجنة مختصة في شؤون المقدسي تهدف لإبقاء قضية القدس حاضرة لدى جيل الشباب والطلاب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 5 ملايين ريال.. غرامة وعقوبات مشددة للشاحنات الأجنبية المخالفة
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • تصل 5 ملايين ريال.. عقوبات وغرامات للشاحنات الأجنبية المخالفة داخل المملكة
  • «الهلال الأحمر» تدشن مشروع إفطار صائم في حضرموت
  • إنجاز 70% من ثاني مراحل مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • 387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"
  • علوم بيت المقدس.. مشروع معرفي وصل 25 دولة
  • تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة
  • شرطة المرور تدشن مشروع توزيع الوجبة الرمضانية لمنتسبيها