تباين أداء أسهم الإمارات وسط مخاوف اقتصاد الصين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أنهت سوقا الأسهم في دبي وأبوظبي تعاملات الجمعة، على تباين وسط هبوط أسعار النفط، فيما يراهن المستثمرون على أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وأظهر محضر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الذي صدر هذا الأسبوع، أن معظم أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة ما زالوا يرون احتمالات كبيرة لارتفاع التضخم، مما ينذر بمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات سياسة الاحتياطي الاتحادي مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي تشديد نقدي أميركي.
وتتجه أسعار النفط، وهي محرك رئيسي لاقتصادات الخليج، لإنهاء هذا الأسبوع منخفضة بعد سبعة أسابيع من المكاسب.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.23 بالمئة بعد التراجع لسبع جلسات متتالية، مدعوما بارتفاع 0.3 بالمئة في سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك البلاد، وكذلك بصعود 1.6 بالمئة في سهم مجموعة الإمارات للاتصالات (إي آند).
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة هذا الأسبوع بعد مكاسب لثلاثة أسابيع متتالية.
وفي دبي، لم يشهد المؤشر الرئيسي تغيرا يذكر اليوم لكنه انخفض 0.3 بالمئة في الأسبوع.
وكانت أسهم الصناعات والمرافق من بين أكبر الخاسرين على المؤشر.
وهبط سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 2.6 بالمئة بينما تراجع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بأكثر من واحد بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة مجلس التعاون الخليجي أسعار النفط مؤشر أبوظبي دبي سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي أسواق الإمارات الأسواق الإماراتية الفائدة مجلس التعاون الخليجي أسعار النفط مؤشر أبوظبي دبي أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.8 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة - بما يطابق وتيرة الربع السابق. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" نيوز آراءهم من قبل، قدروا النمو بنسبة 0.6 بالمئة.
وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.
وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.
البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالميةفي سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.
وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.
وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.