«سيمنز هيلثينيرز- مصر» تستحوذ على مبيعات وخدمات أجهزة «ڤاريان» للعلاج الإشعاعي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نجحت شركة «سيمنز هيلثينيرز -مصر» للتكنولوجيا الطبية، في إتمام عملية الاستحواذ على مبيعات وخدمات أجهزة «ڤاريان» للعلاج الإشعاعي من شركة « الاستشاريون للصناعة والهندسة والأجهزة الطبية» (IEC) ونقلها إلى «سيمنز هيلثينيرز» بدعم من سيمنز هيلثينيرز العالمية أي جي -ألمانيا وسيمنز هيلثينيرز انترناشونال أي جي سويسرا.
تأتي هذه الخطوة لتوسيع نطاق حلول سيمنز هيلثينيرز -مصر في مجال الرعاية الصحية لتشمل مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية، بما في ذلك أنظمة الأشعة الحديثة، والتشخيص المختبري وعلاج الأورام، التي تعزز من كفاءة القطاع الصحي في التشخيص الدقيق والسريع.
وتساهم العملية في تعزيز قدرات شركة سيمنز هيلثينيرز في مجال علاج الأورام والطب الدقيق، وذلك بعد استحواذ الأخيرة على شركة ڤاريان الأمريكية عام 2021.. كما تساعد على تعزيز استراتيجية سيمنز هيلثينيرز في زيادة توزيعها وانتشارها عالميا من خلال اقتناص أفضل الفرص وتقديم خدمة مباشرة للعميل في مزيد من الأسواق حول العالم.
وتعقيبا على صفقة الاستحواذ، صرح المهندس عمرو قنديل، المدير التنفيذي لشركة سيمنز هيلثينيرز في مصر قائلا: «أن عملية الاستحواذ تمثل نقلة نوعية في مسيرة سيمنز هيلثينيرز مصر، مما يعكس التزامنا بتطوير القطاع الرعاية الصحية المصري.
وأضاف: أنه بدمج حلول ڤاريان المبتكرة مع محفظة حلولنا وأجهزتنا التي نقدمها، لا نكتفي بتعزيز وتوسيع قدراتنا فحسب، بل نضمن توفير الخدمات الصحية بجودة وكفاءة، مما يمكن المواطنين الوصول بسهولة إلى أفضل مستويات الرعاية الطبية والحلول التشخيصية لعلاج السرطان بمعايير عالمية.
ووفقا لهذا الاستحواذ، ستتمكن سيمنز هيلثينيرز مصر من تقديم حلول علاجية متكاملة، مما يعكس التزام الشركة نحو تطوير قطاع الرعاية الصحية المصري وتوفير الخدمات الصحية.
اقرأ أيضاًأكثر من مليوني خدمة طبية.. القليوبية تحتفل بتطوير 15 مستشفى لتحسين الخدمات الصحية
للاطمئنان على تقديم الخدمات الصحية وتوافر الأدوية.. محافظ أسيوط يفاجئ مستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط
محافظ بني سويف: حملة «100 يوم صحة» وفرت الخدمات الصحية لأكثر من 369 ألف مواطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج الأورام الرعاية الصحية الطب العلاج الاشعاعي التطبيقات الصحية الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا