افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الفيوم.. صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم فعاليات افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، بحضور الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتورة سناء هارون، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، وإيمان يارو مسؤول التعليم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وعماد عبد الملاك اختصاصي إدارة المشاريع بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية المصرية -امديست مصر، ونهلة حفني مسؤول مشروع مراكز الإعاقة امديست مصر، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
وأكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الحكومة المصرية تولي اهتمامً بالغًا بفئة ذوي الإعاقة عامة والطلاب منهم خاصة، وفي هذا الإطار تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببذل الكثير من المجهودات، وإبرام البروتوكولات اللازمة مع الجهات المعنية، والتي شملت العمل على إنشاء ٢٧ مركزًا لخدمة ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية المختلفة.
وأشار إلى أن جامعة الفيوم تحرص على استمرار تقديم كافة أشكال وآليات الدعم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من إنشاء المركز، ليصبح إضافة مهمة للجامعة والطلاب ذوي الإعاقة، وذلك بداية من اختيار وتهيئة المكان الأمثل، مرورًا بتدريب الكوادر القائمة على المركز علميًا وعمليًا، وصولًا إلى تخريج أجيال قادرة على الاندماج حياتيً ومهنيًا في المجتمع، والقيام بدورهم المنوط بهم تجاه وطنهم.
كما رحب الدكتور عاصم العيسوي بالسادة الضيوف وبممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الإدارية وامديست مصر، مؤكدًا أن مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة يمثل علامة مضيئة في مسيرة جامعه الفيوم نحو تحقيق التميز الأكاديمي، وهو ثمرة جهود متواصلة وشراكات استراتيجية، استهدفت توفير بيئة تعليمية متطورة لتلبي احتياجات جميع الطلاب من ذوي الإعاقة، وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفيذ من امديست مصر بهدف تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي وتوفير بيئة مناسبة داخل الحرم الجامعي تدعم الطلاب بأقصى الإمكانات.
كما أوضح الجهود التي قامت بها جامعة الفيوم من أجل تطوير المركز وتحسين البنية التحتية وأعمال التوعية والتدريب ورفع وعي جميع فئات الجامعة بقضايا الطلاب ذوي الإعاقة بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطباعة كتب برايل مجانًا وتعليم لغة الإشارة والدورات في الحاسب الآلي وتقديم الاستشارات النفسية والأكاديمية للطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، حيث شهدت الجامعة زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب ذوي الإعاقة المقبولين بما في ذلك قبول حالات جديدة من مختلف أنواع الإعاقة، بالإضافة إلى السعي في المرحلة المقبلة إلى ضمان استدامة عمل المركز، من خلال تخصيص موارد دائمة لتقديم الدعم اللازم له وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات أعضاء هيئه التدريس في التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز الشركات المجتمعية المختلفة لدعم خدمات المركز.
كما أكد الدكتور عاصم العيسوي أن المركز ليس مجرد مبنى أو مشروع بل هو رسالة أمل وإيمان بقدرات الجميع وتأكيد الالتزام بالعمل من أجل مستقبل أفضل، حيث يكون لكل فرد الحق في التعليم والتعلم والمساهمة في بناء الوطن.
وتابع ايمان يارو، أن الاحتفال بافتتاح مركز خدمة ذوي الإعاقة بجامعة الفيوم يعتبر انعكاسًا بالتزام جامعات مصر الحكومية بأن تصبح أكثر شمولًا ودمجًا لذوي الإعاقة، وأنه منذ عام 1979، تم تقديم أكثر من عشرين ألف منحة دراسية خاصة بالتعليم العالي. توفر هذه المنح -التي تشمل مرحلتيّ البكالوريوس والدراسات العليا- تمويلًا للطلاب والطالبات من مختلف أنحاء الدولة للدراسة في أفضل الجامعات المصرية والأمريكية.
وتابع أن تدشين مركز خدمة ذوي الإعاقة الجديد في جامعة الفيوم بحق مدعاةٌ للاحتفال، وبأن الجميع يستحقون الفرصة والشمول والاحترام والكرامة، وأنه بمطلع عام 2025 ستباشر مراكز خدمة ذوي الإعاقة مهامها في جميع الجامعات الحكومية المصرية السبع والعشرين، ولم يكن لهذا الإنجاز التاريخي أن يتحقق لولا الدور القيادي والداعم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. حيث تقدم هذه المراكز خدمات أساسية، وتدعو إلى تطبيق سياساتٍ على مستوى الجامعات لتعزيز تكافؤ الفرص وتقليل الحواجز التي تعوق الحصول على التعليم، كما تتيح الفرصة لمشاركة متطوعين من المجتمع، وتدعم أسر الطلاب الجدد ذوي الإعاقة، وتوفر التدريب لأعضاء هيئات التدريس والموظفين من أجل مساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وأشاد بجامعة الفيوم لما أبدته من تفانٍ واهتمام والتزام بالتعليم الدامج الشامل، وإحداث التحول الأكاديمي المنشود.
كما أكدت الدكتورة دينا محسن نائب، أن المركز يعتبر تأكيدًا على كفاءة ذوي الإعاقة وقدرتهم على التفوق في المجال الأكاديمي بجانب نجاحهم في المجالات المختلفة الأخرى، موضحة أن خدمات المركز مقدمة من خلال منح ممولة من الوكالة الأمريكية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، وأن المشروع مثال للتعاون الحقيقي بين الأطراف المعنية لخدمة الطلاب ذوي الإعاقات المختلفة وتحديد احتياجاتهم وتقديم الدعم الفني والمعدات والأجهزة اللازمة، مشيدة بمجهودات جامعة الفيوم في توفير المكان الأنسب للمركز وتطوير المرافق الخاصة به لاستقبال الطلاب من ذوي الاعاقات المختلفة، وكذلك تدريب القائمين عليه.
وأضافت أن المركز يهدف إلى إزالة العوائق أساسية والمكانية للطلاب المستهدفين وتدريب أعضاء هيئة التدريس والإداريين للتعامل معهم وتوحيد إجراءات التعامل من خلال نظام موحد للعمل، وتخريج جيل قادر المنافسة في سوق العمل.
وتناولت الدكتورة سناء هارون أعداد الطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين بالكليات المختلفة بجامعة الفيوم، بالإضافة إلى أنواع الاعاقات المختلفة الحركية والذهنية والعصبية والبصرية والسمعية وقصار القامة، والأنشطة التي يقوم بها المركز من خلال التعاون مع الجهات ذات الصلة والدورات التدريبية المقدمة، والزيارات الموجهة لمدارس ذوي الإعاقة.
وخلال فعاليات الافتتاح تم تكريم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتسلمه لعماد عبد الملاك، كما تم تكريم امديست مصر وتسلمته الدكتورة دينا محسن.
يذكر أن الفعاليات شملت عرض فيديو تقديمي لسارة منكارو المستشار الخاص بالحقوق الدولية لذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، كما تم افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، وقيام الضيوف بزيارة وتفقد قاعات الأنشطة والدورات التدريبية بالمركز، كما تم على هامش الافتتاح إقامة مباراة كرة قدم خماسية بين فريق جامعة الفيوم من الصم والبكم، وفريق طلاب الجامعة بملعب كلية الزراعة، وتوزيع الميداليات على الفائزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة محافظة الفيوم رئيس جامعة الفيوم الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة مرکز خدمة الطلاب ذوی الإعاقة خدمة ذوی الإعاقة التعلیم العالی بجامعة الفیوم جامعة الفیوم من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، 2025/2/20، اللقاء التعريفي الذي نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهي (3+1) في جميع التخخصات الهندسية والتي تتيح للطالب الحصول علي درجة البكالوريوس المزدوجة من كل من جامعة الاسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفي بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملي والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.
شهد اللقاء الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمي بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتورة قنصوة أن اللقاء يأتي علي خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتي تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الجامعات الثلاث يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفي لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 سنوات سابقة منذ توقيع الاتفاقية.
وأشار قنصوة إلى أن هذا النجاح سيؤدي إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل في مرحلة البكالوريوس، ولفت قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح علي العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم علي المعرفة.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبني وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجي بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه سيتم أيضا ربط التكنولوجي بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.
كما أكد الدكتور باول هوفمان حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة رائدة في كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، وأكد أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
فيما أشاد الدكتور رشدي زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصري حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفي مقارنة بأقرانهم من باقي الدول، وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية، لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية.
من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل علي منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة في الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه في الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات علي توسيع التعاون في تخصصات علمية مختلفة لأنها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف علي ثقافات جديدة.
واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتي توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.
وأشاد الدكتور مصطفى النعناعي بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة في تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية، مما يعطي فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.