وزير الوحدة الكوري الجنوبي ورئيس الاستخبارات يخضعان للاستجواب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال مسؤولون كوريون جنوبيون، اليوم الأحد، إن وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونج-هو، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية جو تيه-يونج، خضعا لاستجواب المحققين كجزء من التحقيقات الجارية في فرض الرئيس يون سيوك-يول للأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الجاري.
استجواب لمدة 6 ساعاتووفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية «يونهاب» خضع «كيم» لاستجواب الشرطة لمدة 6 ساعات بعد ظهر يوم أمس السبت حول ما نوقش خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد قبل وقت قصير من إعلان «يون» الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، ما يجعله آخر مشارك في الاجتماع يستدعى للاستجواب حتى الآن.
وشارك في ذلك الاجتماع 12 مسؤولا، واستجوبت الشرطة حتى الآن جميع المشاركين باستثناء الرئيس يون ووزير الدفاع السابق كيم يونج-هيون.
وفي سياق منفصل، استجوبت النيابة العامة مؤخرا رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية «جو» في تحقيقها الخاص وفقا لمصادر قضائية.
وكان «جو» وهو ليس عضوا في مجلس الوزراء، من بين المشاركين في اجتماع الثالث من ديسمبر.
تفاصيل الاستجوابواستجوبت النيابة العامة «جو» بشأن ما إذا كان قد تلقى تقريرا بشأن أوامر مزعومة من الرئيس يون لاعتقال سياسيين أثناء الأحكام العرفية.
وتحقق الشرطة ضمن فريق تحقيق مشترك مع مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين ووحدة التحقيق بوزارة الدفاع في قضية الأحكام العرفية بشكل منفصل عن تحقيقات النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أزمة في كوريا الجنوبية تحقيقات الأحكام العرفية
إقرأ أيضاً:
عصام مهنا: النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ الدادة في قضية الطفل ياسين
أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة".
وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف.
وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك".