قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى البدء في تطوير الطريق الدولي القديم "الساحلي" بطول 65 كيلو متر، بداية من كمين وادي فيران حتى مدخل مدينة طور سيناء، للحد من الحوادث، وذلك بناءً على الطلب الإحاطة المقدم من  النائب سيد عوض، عضو مجلس النواب  بالمحافظة، بصيانة هذا الطريق.


وأوضح المحافظ أنه من المقرر أن يجري تطوير الطريق على مرحلتين، الأولى لمسافة 27 كيلو بداية من كمين فيران المنطقة "صفر" حتى الكيلو 27، والثانية بداية من منطقة الكيلو 27 حتى مدخل المدينة، مؤكدًا أن أعمال التطوير تجري بالطريق دون غلقه من خلال عمل تحويلات مرورية حتى تسير حركة المرور عليه بشكل طبيعي.


وأشار المحافظ إلى أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لنقل المرافق الخاصة بالبنية التحتية من "خطوط مياه، كابلات كهرباء، كابلات فيبر، خطوط ضغط متوسط، وغيرها من المرافق المختلفة"، والتأكد من عملها بكفاءة حتى لا تؤثر على المواطنين.


وأضاف أنه جرت الموافقة أيضًا على طلب النائب سيد عوض، عضو مجلس النواب، الخاص بتطوير الطريق الدولي القديم "الساحلي" بداية من مدينة رأس سدر حتى نهاية قرية أبوصويرة بطول 8 كيلو مترات، ومن المقرر أن تتضمن أعمال التطوير ربط الطريق القديم بالطريق الدولي الجديد، إضافة إلى إنشاء حارة بطيئة بطول المنطقة المقرر تطويرها لكونها تقع في نطاق سكني، بهدف الحد من كثرة الحوادث بهذه المنطقة.

 

جنوب سيناء FB_IMG_1692359308616~2 FB_IMG_1692351942216

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء طريق تطوير الطریق الدولی بدایة من

إقرأ أيضاً:

أهلا وسهلا...السفارة السورية تعاكس النهج القديم

أشار مصدر أمني مطلع على عمل السفارة السورية في لبنان الى أن أداء القائم بالاعمال علي دغمان، والموظفين والطاقم الدبلوماسي تبدل رأساً على عقب، وأصبح التعاطي مع المواطنين السوريين النازحين في لبنان سلساً للغاية بعدما كان هناك تشدد كبير في التعاطي مع معظمهم ، وبعدما كانت المعاملات تستغرق وقتاً طويلاً لانجازها، حتى أن عددا كبيرا من هؤلاء المواطنين كانوا غير مرغوب به في السفارة.
وقال المصدر "ان السوريين باتوا اليوم يدخلون بكل ثقة الى السفارة لإنجاز معاملاتهم من دون الشعور بأي خوف أو تردد، ويعتبرون أن السفارة لهم كونهم أبناء البلد.
وقال القائم بأعمال السفارة علي دغمان في حديث صحافي "أن السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات، مشددًا على أنها لم تغلق أبوابها منذ بداية الأزمة، وتواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليًا وفق الوثائق المتاحة.
وقال: "للأسف، تعرضت منظومة الهجرة والجوازات في سوريا لضرر كبير"، موضحًا أن هذه الأضرار أثرت على القدرة على إصدار جوازات جديدة. وأضاف أن السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات مسبقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية.
‎وفيما يتعلق بتغيير علم السفارة، أوضح دغمان أن التغيير تم بناءً على تعليمات القيادة السياسية الجديدة في سوريا، وأن السفارة تنتظر تعليمات إضافية لتوضيح الخطوات المستقبلية.
‎وأشار إلى أن السفارة لا تزال تقدم خدمات مثل إصدار الوكالات وتصديق الوثائق، معربًا عن أمله في أن تعمل القيادة الجديدة على تخفيض الرسوم القنصلية لتخفيف الأعباء عن المواطنين السوريين في لبنان.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا: الاحتلال الإسرائيلي الدائم لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • فيلم وثائقي ومسرحية ومعرض صور.. احتفالات مطروح بذكرى وادي ماجد
  • المصري " 2009" يفوز على وادي دجلة 4/5 ببطولة الجمهورية
  • «تطوير المهارات المهنية الدولية».. ندوة جامعة كفر الشيخ ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري
  • دمج القديم والجديد: التقليد يلتقي بالحداثة في فينيسيا الشرق في الصين
  • حفل ختامي لمبادرة «بداية» بأزهر الشرقية
  • أهلا وسهلا...السفارة السورية تعاكس النهج القديم
  • تطوير المناطق غير المخططة بنطاق دمياط.. شاهد
  • تصور اسرائيلي للجنوب السوري: دور عراقي باستقرار ممر وادي نهر الفرات الأوسط
  • أمير الشرقية يصل الأحساء لتدشين الملتقى الدولي الأول لريف السعودية