اشتعال النيران فى سيارة بشارع يسرى راغب بأسيوط يثير فزع الأهالي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تمكن رجال الحماية المدنية بمحافظة أسيوط، من السيطرة على حريق شب داخل سيارة ملاكى في شارع يسرى راغب التابع لحى غرب أسيوط دون إصابات، مما أثار فزع الأهالي وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد باشتعال حريق بسيارة ملاكى في شارع يسرى راغب أثناء سيرها على الطريق التابع لحى غرب أسيوط.
وانتقلت على الفور سيارات الحماية المدنية إلى محل الواقعة، وتبين اشتعال النيران بسيارة ملاكى تحمل رقم ١٤٦٣ ى ن ر، وتمكنت من محاصرة الحريق وإخماده دون إصابات، وتحرر المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحماية المدنية أسيوط ماس كهربائي النيران سيارة اشتعال ملاكى
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اشتعال المنطقة.. ترامب يؤكد جديته بشأن غزة
بغداد اليوم - متابعة
مازالت تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة تلقي بظلالها على كافة الصعد، وسط رفض عربي ودولي للمقترح الذي يزعم تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بحسب تعبير الرئيس الأميركي.
وفي آخر التطورات، حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء شلومي بيندر من عواقب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، محذراً من أنها قد تشعل المنطقة، بحسب ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية. وأضافت القناة 13 أن قادة عسكريون كبار قلقون من عواقب خطة ترامب.
وقبلها، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، في حوار مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الحال في غزة "لن يعود إلى ما كان عليه". وأضاف: "كنت أسمع أنه سوف يأتي أبو مازن (الرئيس محمود عباس) والسلطة الفلسطينية ويجلبان لنا غزة جديدة.. ثم يأتي الرئيس الأمريكي ويقول - أنا مستعد لإحضار شيء آخر - وحتى تحمل المسؤولية عن غزة. ماذا تفضل هناك أبو مازن أم أمريكا؟ فكرة جديدة. لا شك أنها فاجأت العالم".
وكشف نتنياهو أنه يعلم أن ترامب على اتصال بزعماء عدد كبير من البلدان، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل.
وقال "إن إطلاق سراح جميع المحتجزين هو هدفنا، إلى جانب هدف القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وضمان عدم عودة غزة إلى كونها تهديدًا لإسرائيل.. منذ اللحظة الأولى بدأت حماس في انتهاك الوعود والاتفاقات، لن نتقدم إذا لم ينفذوا كل بند في هذا الاتفاق. أما بالنسبة للجزء التالي فهو أكثر تعقيدا، لكنني متفائل بأننا سننجح في تحقيقه".
وأعلنت إسرائيل، امس الخميس، أنها بدأت وضع خطة لتسهيل "المغادرة الطوعية" لسكان غزة، فيما كرر الرئيس الأمريكي ترامب مقترحه القاضي بأن تسيطر بلاده على القطاع الفلسطيني بعد ترحيل سكّانه رغم الاستهجان الواسع لهذا الطرح.
وما إن أعلنت إسرائيل، صباح امس الخميس، عزمها على تسهيل مغادرة الغزيين للقطاع حتى سارعت حركة حماس إلى المطالبة بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع ترامب "التهجيري"، بينما حذّرت مصر من تداعيات هذه التطورات على الهدنة الهشة في القطاع.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوعزتُ للجيش بإعداد خطة تسمح لأي ساكن في غزة يرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي بلد يرغب باستقباله".
وأضاف "ستشمل الخطة خيارات الخروج من المعابر البرية، إضافة إلى الترتيبات الخاصة للمغادرة عبر البحر والجو".
ولا يستطيع سكان غزة حاليا مغادرة القطاع الخاضع لحصار إسرائيلي والمدمر إلى حد كبير بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس والتي اندلعت بعد هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتسري في القطاع هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير.
وطرح ترامب، الثلاثاء، خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة غريبة وغير مسبوقة تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على غزة بهدف إعادة إعمارها وتطويرها اقتصاديا بعد ترحيل سكان القطاع إلى مصر والأردن، اللذين سارعا إلى رفض هذه الفكرة، على غرار ما فعل الفلسطينيون أنفسهم ودول عدة حول العالم.
غير أن ترامب عاد، الخميس، لتأكيد جدّية مقترحه، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال"، وأنّه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" لتنفيذ هذه الفكرة.
وقال المتحدث باسم الحركة الفلسطينية حازم قاسم، إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها".
وأدّى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل 47583 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: وكالات