على مدار عام.. حياة كريمة تستعرض حصاد مبادرة «أنت الحياة» في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مبادرة «أنت الحياة» واحدة من أبرز وأهم مبادرات مؤسسة «حياة كريمة»، إذ جاءت امتدادا للدور التنموي الذي تقوم به المؤسسة في المحافظات والقرى التابعة لها، وتمكنت «أنت الحياة» على مدار عام من تحقيق العديد من الإنجازات في سبيل الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين سبل حياته، وهو ما أوضحته «حياة كريمة».
تفاصيل مبادرة «أنت الحياة»كانت الانطلاقة الأولى لمبادرة «أنت الحياة» في محافظة الفيوم، وتحديدا في قرية قلهانة، من يوم 15 إلى 20 أغسطس 2022، بعد ذلك توجهت إلى محافظة الشرقية في قرية بحر البقر بداية من يوم 17 إلى 22 سبتمبر 2022، وفي محافظة المنيا، تواجدت «أنت الحياة» في قرية المعصرة، وكان ذلك بداية من يوم 1 إلى 6 ديسمبر 2022.
وكانت أولى محطات «أنت الحياة» في العام الجديد محافظة الغربية، بالتحديد في قرية نهطاي، واستمرت القافلة هناك من 1 إلى 6 فبراير 2023، وفي يونيو وصلت «أنت الحياة» إلى محطتها الثانية بالعام، وهي محافظة البحيرة، قرية الأبعادية، وكان ذلك من يوم 8 إلى 14 يونيو 2023.
المحطة الأخيرة لـ«أنت الحياة»ولم تكن البحيرة هي المحطة الوحيدة لـ«أنت الحياة» خلال شهر يونيو، فتواجدت المبادة في محافظة سوهاج تحديدا قرية المنشأة في يوم 11 يونيو 2023، أما الغربية، فنالت نصيبها من مبادرة «أنت الحياة» في الفترة من 15 إلى 19 يوليو 2023، وكان ذلك في قرية سنباط، وفي سدس الأمراء ببني سويف، تواجدت «أنت الحياة» بداية من يوم 31 يوليو إلى 5 أغسطس 2023، وكانت المحطة الأخيرة للمبادرة هي محافظة الجيزة، قرية برنشت، بداية من يوم 15 أغسطس، وهي مستمرة في تقديم خدمتها للمواطنين، ومن المقرر أن تنتهي في يوم 21 أغسطس الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة انت الحياة مبادرة انت الحياة مبادرة حياة كريمة بدایة من یوم أنت الحیاة فی قریة
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
كثيرون هم من دمرت المليشيات الحوثية أحلامهم واجسادهم ، وكثرون هم من تحولت الدنيا في وجوههم الى أبواب مغلقة ومنهم الشابة طيبة التي افقدتها الغام الحوثيين أحد سيقانها، حتى تدخل برنامج حيث الانسان في توقيت نجح في تغيير مسار حياتها بشكل كلي.
حيث أحدث البرنامج المدعوم والممول من مؤسسة توكل كرمان حياة شابة في جبل حبشي؛ وهي طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.
طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.
لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.
عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.
القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.
طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.
طيبة بمشروعها الجديد أحال حياتها الى واحات من الأمل والاطمئنان .