حذر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، من الحزن الشديد ووجبة العشاء و"الكرش"؛ لخطورتهم على صحة القلب!!

وقال عميد معهد القلب القومى سابقاً واستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية وزميل جمعية القلب الأوربية وزميل جمعية قسطرة الشرايين التاجية الأمريكية ورئيس مؤسسة جرين هارت لأبحاث وصحة القلب، إن الحزن النبيل والبكاء للفضفضة قمة الإنسانية، مطالباً بأن يكون الحزن ضيفاً عابراً وليس مستوطناً فى حياتنا؛ للوقاية من مخاطر أمراض القلب والسكر والكوليسترول، مدى الحياة.

وأضاف"د.شعبان"، فالحياة دموع وأفراح وقوة تحمل؛ محذراً من الإنكسار الدائم مع أول صدمة فى الحياة؛ ومرشداً بتحويل  طاقة الحزن لطاقة إيجابية حتى لا تفترسك أمراض القلب!!

وقال، إن إرتفاع الضغط بوابة أمراض القلب، وأن إكثار الملح فى الطعام، وتناول المخللات عدو الضغط الأول؛ وأن الضغط المثالى 120/80 ولا يزيد على 130/80!

وحذر، من التدخين وتناول فنجان القهوة على الريق؛ لأنه بداية للأزمات القلبية والجلطات المرعبة!

وأوضح، أن الكرش ضار جداً بصحة الإنسان بوجه عام وصحة القلب على وجه الخصوص؛ مؤكداً أن التكوينات الدهنية فى تجويف البطن؛ تفرز مواداً تعرقل وصول الأنسولين لأعضاء الجسم؛ فيصاب الإنسان بأمراض السكر ويليه الضغط؛ وهما أخطر داء على صحة الجسم فى عصرنا الحديث!!

وأضاف، أن الدهون المتكونة فى البطن تتفاعل سلبياً بالجسم؛  وتتسبب فى نشأة الخلايا الخبيثة؛ التى تصيب الكبد على سبيل المثال بالتليف أو السرطان!

وشدد، على عدم الإكثار من الطعام كامل الدسم قبل النوم، فقد يكون العشاء الأخير مدمراً لصحة الإنسان وبوابة مفزعة لأمراض القلب.

وقال، إن وجبة العشاء هى أخطر وجبة فى العصر الحديث؛ وتؤدى لأزمات صحية كالسكتة الدماغية والأزمات القلبية!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • حقوق الأنسان تنتقد التحول الجذري في التوجهات الأمريكية وتدعو دول العالم لمواجهة السلطة المطلقة
  • "أمراض الكلى" بجامعة المنصورة يحصل على اعتماد جمعية "ISN" الدولية كمركز تدريبي إقليمي بالمنطقة
  • رمضان دخل ومجابش كيلو كنافة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • النمر يوضح أسباب تورم القدمين لدى مرضى الضغط .. فيديو
  • "رمضان وصحة الإنسان" موضوع ندوة بمديرية صحة العريش
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • "هذا ليس رمضان، إنه عام الحزن".. كيف استقبل أهل غزة أول أيام شهر الصوم؟
  • أجواء البهجة والفرح.. أول ظهور لفانوس رمضان فى مصر