اليوم.. فرقة «نويرة» تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالأوبرا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحيى دار الأوبرا، في الثامنة مساء اليوم الأحد، ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش، من خلال حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير.
ويشمل البرنامج مختارات من أعمال الموسيقار الراحل البارزة منها «لكتب ع أوراق الشجر، أنا وأنت، بقى عايز تنسانى، أحبابنا يا عين، بنادي عليك، ومانحرمش العمر» وغيرها.
ويعد فريد الأطرش واحدا من أعظم المطربين والملحنين في العالم العربي، ولقب بملك العود، وينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا، والتي كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي.
بدأ مشواره الفني بعد انتقاله للقاهرة مع والدته الأميرة عالية بنت المنذر وأشقائه فؤاد وأسمهان، قام ببطولة 31 فيلما سينمائيا وتغنى بكلمات عمالقة الشعراء كما لحن لعدد ضخم من المطربين المصريين والعرب، توفي في 26 ديسمبر عام 1974 عن عمر يناهز 64 عاما تاركاً ارثاً خالداً مازال يثرى الساحة الفنية في مصر والوطن العربي.
اقرأ أيضاًمدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة
ضمن «بداية جديدة».. الثقافة تشارك التعليم في تنظيم قوافل تعليمية بالغربية
وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة دار الأوبرا الموسيقى العربية دار الأوبرا المصرية فريد الأطرش ملك العود ذكرى رحيل فريد الأطرش ذكرى رحيل الموسيقار فريد الأطرش
إقرأ أيضاً:
54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال اليومين المقبلين لإحياء الذكرى ال 54 للبابا كيرلس السادس، البطريرك ال 116 للكنيسة القبطية، الذي رحل في 9 مارس 1971، بعد حياة مليئة بالعطاء الروحي والمعجزات جعلته واحدًا من أبرز البطاركة في العصر الحديث.
ولد البابا كيرلس السادس، واسمه قبل الرهبنة عازر يوسف عطا، في 2 أغسطس 1902 بقرية طوخ النصارى بمحافظة البحيرة، وترهبن في دير البراموس عام 1927، حيث اتخذ اسم الراهب مينا البراموسي.
اشتهر بحياته الزاهدة وعشقه للصلاة، فاختار حياة الوحدة لفترة طويلة قبل أن يرسم كاهنًا ثم بابا للكنيسة في 10 مايو 1959.
إنجازاته خلال بابويته
بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: وضع حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة، التي افتُتحت عام 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي.
إحياء الحياة الرهبانية: شجع الشباب على الرهبنة، وساهم في تعمير الأديرة المهجورة، مما أدى إلى نهضة روحية كبيرة.
نشر الكنيسة القبطية عالميًا: اهتم بإرسال أساقفة وكهنة لخدمة الأقباط بالخارج، مما ساعد في انتشار الكنيسة القبطية دوليًا.
اشتهر البابا كيرلس السادس بمعجزاته الكثيرة التي جعلت محبته تتغلغل في قلوب الأقباط، حتى بعد رحيله، حيث ما زال الكثيرون يعتبرونه شفيعًا لهم.
ويحيي الأقباط في 9 مارس من كل عام ذكرى رحيله، وسط احتفالات روحية داخل دير مارمينا بمريوط، حيث دفن جسده ،ليظل اسمه خالدًا في تاريخ الكنيسة "رجل الصلاة والمعجزات".