الإعصار «هيلاري» يهدد شواطئ المكسيك والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
اشتد الإعصار «هيلاري» وتحوّل إلى عاصفة كبرى في المحيط الهادئ، اليوم الجمعة، ويتوقع أن تزداد حدته قبيل اقترابه من شبه جزيرة باخا كاليفورنيا المكسيكية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن المتوقّع هطول أمطار غزيرة بمناطق جنوب غرب الولايات المتحدة مع تحرك العاصفة شمالًا، بحسب ما أفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وصنف المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، «هيلاري» بأنه عاصفة كبرى من الفئة الرابعة، بسبب الرياح المصاحبة له والتي بلغت سرعتها القصوى 225 كيلومترًا في الساعة.
وكان "هيلاري" موجودًا ليلة أمس على مسافة نحو 684 كيلومتر جنوب منتجع كابو سان لوكاس السياحي في الطرف الجنوبي من باخا كاليفورنيا، بحسب المركز الأمريكي الذي توقّع استمرار شدّته في الارتفاع بسرعة خلال الصباح.
وأشار المركز الأمريكي إلى أنه من المتوقع هطول أمطار بكميات تصل ما بين 7.5 و15 سنتيمترًا، مع متساقطات معزولة تصل إلى 25 سنتيمترًا عبر أجزاء من شبه جزيرة باخا كاليفورنيا حتى ليل الأحد المقبل، ومن المحتمل حدوث فيضانات.
أمطار غزيرة بسبب العاصفة وارتفاع الأمواجوتسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة وارتفاع الأمواج في مناطق على طول ساحل المحيط الهادئ الجنوبي الغربي للمكسيك، بما في ذلك منتجع أكابولكو السياحي، وفي الولايات المتحدة، قد تشهد أجزاء من جنوب كاليفورنيا وجنوب نيفادا هطول أمطار غزيرة مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار الإعصار هيلاري المكسيك أمطار غزیرة هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
آخر الأذرع الإيرانية بالمنطقة.. الحوثيون يستعدون لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الحوثيون في اليمن لمواجهة طويلة مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي قد تستمر حتى لو توقفت المعارك الحالية بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر يمنية قولها إن الحوثيين آخر جبهة إقليمية كبيرة مدعومة من إيران ضد إسرائيل، حيث تكبد حزب الله اللبناني خسائر فادحة قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر كما انسحبت القوات الإيرانية من سوريا بعد انهيار نظام الأسد.
واتخذت المواجهة مع إسرائيل، التي تبعد أكثر من 2000 كيلومتر عن اليمن، منعطفا جديدا الأسبوع الماضي عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع متعددة في اليمن، بما في ذلك مطار العاصمة، في أكبر موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد الدولة التي مزقتها الحرب حتى الآن.
وتعهد الحوثيون بمواصلة مهاجمة إسرائيل، والسفن في البحر الأحمر التي يقولون إنها مرتبطة بالإسرائيليين، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث استشهد أكثر من 45 ألف شخص في الغارات الجوية الإسرائيلية وهجومها البري منذ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين يتجهزون لتوسع نطاق الصراع في الأسابيع المقبلة، خاصة مع وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة" في 20 يناير .
وأضافت المصادر "إنهم يستعدون لمعركة طويلة ويستعدون لكل السيناريوهات، بما في ذلك تجنيد مقاتلين جدد، وتدريب المواطنين العاديين في المناطق التي يسيطرون عليها على التعامل مع الأسلحة، والحد من الظهور العلني لقادتهم.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينج إن زعماء الحوثيين خفضوا من نشاطهم، خوفًا من استهدافهم مثل حلفائهم في حزب الله وحماس.
ومنذ شن هجماتهم في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر من العام الماضي، تحول الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من بلادهم، بما في ذلك العاصمة، من ميليشيا محلية إلى تهديد إقليمي وعالمي، فقد عطلوا حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر، وأثبتوا أنهم يشكلون تهديداً طويل الأمد.
وتمنح المواجهة مع إسرائيل الحوثيين فرصة لتعزيز صورتهم في المناطق التي يسيطرون عليها من خلال تقديم أنفسهم كقوة تقاتل القوى الأجنبية، ولكنها تخدمهم من خلال تعزيز مكانتهم أثناء المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن.
وقصفت إسرائيل مطار صنعاء والموانئ على طول الساحل الغربي وغيرها من المرافق المدنية، في حين استهدفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منصات إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ التابعة للحوثيين، فضلاً عن مستودعات الأسلحة.
ولكن على عكس ما حدث في لبنان وسوريا وغزة، فإن الأهداف التي تم ضربها حتى الآن تكشف عن حدود قدرات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية في اليمن.
وقال مصدر حكومي يمني إن الحوثيين يدركون أن هناك تحديات كثيرة تواجه إسرائيل، ومنها البعد الجغرافي، ولذلك يراهنون على حرب استنزاف طويلة تخدم مصالحهم الداخلية والإقليمية، ومصالح إيران أيضا بعد هزائمها في لبنان وسوريا.
وأضاف المصدر "ليس لديهم ما يخسرونه، على عكس حزب الله في لبنان، الذي دخل في اتفاق وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على العديد من مصالحه الداخلية".
ومع احتدام المواجهة مع إسرائيل، قدم الحوثيون برنامج تدريب على الأسلحة لطلاب المدارس الثانوية والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما أثار قلق الآباء والمعلمين، وهي المبادرة التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، وهو نفسه الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية على هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتضمن المبادرة الحوثية محاضرات وتدريبات عملية على استخدام الأسلحة. وتم تقديم هذه المبادرة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون، بهدف إعداد الشباب لمواجهة عسكرية محتملة.