وزير الإنتاج الحربي: «حياة كريمة» تمس المواطن مباشرة وتحسن مستوى معيشته
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسؤولي الوزارتين.
استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بالترحيب بالسيد وزير الإسكان والسادة الحضور، مشيراً إلى أن الجانبين تابعا خلال اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بمشروعات التعاون المشترك وعلى رأسها مشروعات محطات ومرافق المياه والصرف الصحي الجاري تنفيذها في إطار مبادرة «حياة كريمة» والتي تنفذها عدد من شركات الإنتاج الحربي لصالح وزارة الإسكان من خلال الهيئة القومية والجهاز التنفيذى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً على أن مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من أهم المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حالياً نظراً لأنها تمس حياة المواطن المصري مباشرةً وتساهم في تحسين حالته المعيشية إلى حد كبير.
وأكد الوزير محمد صلاح، التنسيق المستمر بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والإسكان لسرعة الانتهاء من تنفيذ كافة مشروعات التعاون المشترك وعلى رأسها مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي تبلغ 691 مشروعا بمختلف محافظات الجمهورية والتي تم تنفيذها بنسبة كبيرة، مع مراعاة الالتزام في ذات الوقت بمعايير الجودة القياسية في جميع مراحل التنفيذ مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنب أي معوقات قد تطرأ خلال أعمال وعمليات التنفيذ.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين الوزارتين في العديد من المجالات بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة بزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، موضحا حرص وزارة الإنتاج الحربي الدائم على التعاون والتكامل مع مختلف الوزارات والمحافظات والجهات بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة ويعود بالنفع على المواطنين، وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي من خبرات بشرية وإمكانيات فنية وتكنولوجية وتصنيعية.
من جانبه، أكد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الحرص على المتابعة المستمرة لموقف تنفيذ مختلف المشروعات التي تتم بالتعاون مع الإنتاج الحربي وخاصة التي تتم في إطار مبادرة «حياة كريمة» ومنها مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بقرى مصر والعمل على الحل الفوري لأي معوقات قد تواجه التنفيذ لضمان سرعة استفادة ملايين المواطنين من الخدمات المقدمة في إطار هذه المشروعات فور الانتهاء من تنفيذها ودخولها الخدمة.
وأعرب وزير الإسكان عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة والاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها لتصنيع منتجات مدنية عالية الجودة والمشاركة في تنفيذ مختلف المشروعات القومية والتنموية بالدولة، منوهًا بتوافق الوزارتين على ضرورة التأكيد على شركات المقاولات العاملة في تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بضرورة ضغط البرامج الزمنية والإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات ودخولها الخدمة من أجل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتحقيق حياة كريمة لأهالينا بالمناطق الريفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعاون المشترك التنسيق المستمر التنمية الشاملة الجهاز التنفيذى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الطاقات الإنتاجية أعمال أهالينا وزارة الإنتاج الحربی والصرف الصحی وزیر الإسکان حیاة کریمة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.