اعتبر الدكتور والباحث في علوم الميديا والاتصال صادق الحمامي خلال حضوره في ميدي شو اليوم الجمعة 12 أوت 2023، أن تونس  حالة فريدة من نوعها من بين دول الانتقال الديمقراطي التي تحول فيها التضليل المعلوماتي الى أداة لإدارة الرأي العام.

وفي تعريفه لمفهوم  التضليل المعلوماتي قال الحمامي إنه عملية منظمة تهدف إلى إيذاء فاعل سياسي مشددا على ضرورة التمييز بين  التضليل المعلوماتي والأخبار المزيفة.

''الحقل السياسي في تونس يدار عبر فيسبوك..''

وفي تفاعله مع تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيّد بأن  الدولة لا تدار عبر فيسبوك، أكد الحمامي أن الحقل السياسي يدار منذ 2011 عبر فيسبوك مضيفا  أن  الوصول والبقاء والمنافسة على السلطة تتم عبر التنظيم المعلوماتي.

وأكد ضيف ميدي شو أن بعض الصفحات التابعة لأحزاب أو أطراف سياسية تملك القدرة على التضليل المعلوماتي مبرزا ذلك من خلال التلاعب بالأرقام التي وقعها تداولها مؤخرا بتواجد 800 ألف مهاجر من دول افريقيا جنوب الصحراء في حين أن الرقم لا يتجاوز 80 ألفا.

''لابدّ من حماية الرأي العام من التضليل المعلوماتي''

وقال الحمامي: لا نقاش في أن السياسة في تونس تقوم على استخدام التضليل المعلوماتي مضيفا أن هنالك استخدام للكذب السياسي في تونس ما يؤدي للإرادة المزيفة وفق قوله. 

وشدد الحمامي على ضرورة وضع سياسة عمومية من الدولة لحماية الرأي العام من التضليل المعلوماتي داعيا الى أهمية تركيز إعلام عمومي قوي ليكون مرجع، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في بعض الأحيان في التصدي الى ظاهرة التضليل المعلوماتي.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الرأی العام فی تونس

إقرأ أيضاً:

تونس.. اعتقال مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية

ألقت الشرطة التونسية القبض على المعارض لطفي المرايحي، الذي أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، بشبهة غسل أموال.

أفاد سياسيون ووسائل إعلام محلية بأن الشرطة ألقت القبض على المرايحي، زعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري وأحد أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، في وقت متأخر من ليل، الأربعاء.

وقال المتحدث باسم محكمة تونس العاصمة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المرايحي يواجه شبهات بغسل أموال وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي.

ويأتي اعتقال المرايحي في وقت تتهم فيه أحزاب معارضة حكومة سعيد بممارسة ضغوط على القضاء لإقصاء منافسي الرئيس في انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية.

وانتُخب سعيد رئيسا لتونس عام 2019، ولم يعلن رسميا حتى الآن ترشحه للانتخابات المتوقعة في السادس من أكتوبر، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى لولاية ثانية.

وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لمن وصفهم بغير الوطنيين.

وتقبع عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر والمرشحة البارزة بحسب استطلاعات الرأي، في السجن منذ العام الماضي بشبهة الإضرار بالأمن العام.

ويقول حزب عبير موسي إنها سُجنت في محاولة لإخراجها من السباق الانتخابي وإبعادها باعتبار أنها مرشحة قوية للغاية.

ويواجه مرشحون آخرون، من بينهم الصافي سعيد ونزار الشعري وعبد اللطيف المكي، ملاحقات قضائية بشبهات مثل التدليس وغسل أموال.

ويواجه منذر الزنايدي، الذي أعلن، الخميس، نيته الترشح ملاحقة قضائية بشبهة التورط في فساد مالي.

وتقول المعارضة إنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية ما لم يتم إطلاق سراح السياسيين المسجونين والسماح لوسائل الإعلام بالقيام بعملها بحرية دون ضغوط من الحكومة.

وسيطر سعيد على جميع السلطات تقريبا في عام 2021 بعد أن حل البرلمان وبدأ الحكم بمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. 

وقال سعيد إن خطواته كانت قانونية وضرورية لإنهاء سنوات من الفساد المستشري بين النخبة السياسية.

واعتقلت الشرطة معارضين بارزين منذ العام الماضي بتهمة التآمر على أمن الدولة في حملة شملت رجال أعمال وسياسيين.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تدعو لإزالة التجاوز على 26 عقاراً عائداً للشركة العامة لإدارة النقل الخاص
  • ليبيا تتجاوز تونس في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
  • حزب الله يستبعد حربا مع إسرائيل ويتحدث عن خيارات
  • إعلان بارز من حزب الله عن الحرب.. إليكم ما كشفه نائب نصرالله!
  • كيف يبدو المشهد السياسي في تونس بعد تحديد موعد الانتخابات الرئاسية؟
  • «الجيل»: الانفتاح على الأحزاب السياسية سيكون من أهم ملفات الحكومة
  • رابطة الكتّاب الأردنيين ..الحرية للزميل الزعبي وكل معتقلي الرأي في الأردن / بيان
  • تونس.. اعتقال مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية
  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • تونس يحدد 6 أكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية