ارتفاع عدد المصابين بحريق مصنع فوم فى العاشر من رمضان لـ 8 حالات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ارتفع عدد المصابين إثر نشوب حريق بمصنع فوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية إلى 8 مصابين بحالات اختناق وجروح وإصابة أحدهم بأزمة قلبية، وتم نقل 4 مصابين منهم إلى مستشفيات العاشر من رمضان الجامعي والتأمين الصحي والغندور بالعاشر من رمضان، فيما تم تقديم الإسعافات اللازمة لباقي المصابين بمحيط موقع الحريق.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمصنع فوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم أول العاشر من رمضان.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بـ 5 سيارت إطفاء لمحاولة السيطرة على الحريق وإخماد النيران.
وأسفر الحريق عن إصابة 8 أشخاص بحالات اختناق وإصابات بجروح في أنحاء متفرقة بالجسد وأزمة قلبية لأحدهم، وتم نقل 4 مصابين منهم إلى مستشفيات العاشر من رمضان الجامعي والتأمين الصحي والغندور بالعاشر من رمضان، فيما تم تقديم الإسعافات اللازمة لباقي المصابين بمحيط موقع الحريق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان حريق حريق مصنع فوم حريق العاشر حريق مصنع العاشر العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".