مات في الأسانسير.. ماذا حدث للفنان صلاح ذو الفقار في آخر ساعة بحياته؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان صلاح ذو الفقار الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 22 ديسمبر عام 1993 في مستشفى الشرطة بالقاهرة عن عمر ناهز 67 عاماً متأثرًا بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير فيلم الإرهابي.
كانت وفاة صلاح ذو الفقار بمثابة صدمة أفجعت كل جمهوره وعشاقه، حيث توفى بشكل مفاجيء وكان لم يعاني من أي أمراض خلال تلك الفترة.
وفيما يلي نستعرض كواليس الساعات الأخيرة في حياته قبل أن يلفظ آخر أنفاسه.
كواليس اللحظات الأخيرة في حياة صلاح ذو الفقار
شعر صلاح ذو الفقار بألام شديدة في الصدر أثناء تصوير أحد مشاهده في فيلم الإرهابي.
على الرغم من سوء حالته الصحية، إلا أنه أصر على استكمال تصوير الفيلم.
بينما كان عائدًا إلى منزله بعد انتهائه من التصوير شعر بأزمة قلبية، مما اضطره يطلب من سائقه الخاص الذهاب إلى المستشفى للإطمئنان على صحته وإجراء اللازم لعلاجه.
نفذ أمر الله ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للرعاية في المستشفى.
توفى صلاح ذو الفقار داخل الأسانسير.
شُيِّعَت جنازته بشكلٍ مهيب من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
دُفن صلاح في مدافن عائلة "ذو الفقار" بمنطقة الإمام الشافعي بالقاهرة.
صلاح ذو الفقار ممثل ومنتج أفلام مصري، من مواليد (18 يناير 1926 ، بدأ أحد دنجوانات السينما، حياته المهنية كضابط شرطة في الشرطة المصرية، قبل أن يصبح ممثلًا في عام 1956، ويعتبر أحد أبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية.
كما قدَّم العديد من الأعمال المهمة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون خلال مسيرة فنية استمرت سبعةً وثلاثين عامًا.
وفي عام 1996، في مئوية السينما المصرية، تم اختيار عشرة من أفلامه كممثل وخمسة من أفلامه كمنتج في قائمة أفضل 100 فيلم مصري في استفتاء النقاد.
تخرج في أكاديمية الشرطة (كلية البوليس) في عام 1946، ثم عمل في مديرية أمن المنوفية ثم في مصلحة السجون وتحديدا سجن مصر وتم تعيينه مدرسا في أكاديمية الشرطة منذ عام 1949.
اتجه إلى السينما، وتعددت أدواره وحققت أفلامه نجاحًا كممثل ومنتج وقدم أفلام ذات قيمة فنية عالية.
عمل ذو الفقار مع جميع نجمات وجميلات السينما المصرية في عصرها الذهبي، كما حصد جوائز وتكريمات عدة عن أدواره في السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة طوال مشواره الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح ذو الفقار الفنان صلاح ذو الفقار أكاديمية الشرطة مديرية أمن المنوفية مصلحة السجون الأسانسير أخبار الفن صلاح ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
وفاة الشيخ «حسن عوض الدشناوي» قارئ الإذاعة المصرية متأثرا بإصابته في حادث مروع
في حادث أليم هز أرجاء قنا، انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ حسن عوض الدشناوي، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة المصرية، وابن قرية الصعايدة بمركز دشنا. جاءت وفاته متأثرًا بإصابته البالغة التي تعرض لها في حادث سير مروع مطلع الشهر الحالي.
كان القاريء الراحل قد تعرض مطلع الشهر الحالي لحادث سير أثناء عبوره الشارع إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث دهسته دراجة نارية، كان قائدها يقودها بسرعة جنونية ونقل على إثر الحادث إلى أحد المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، وظل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل.
وعمل الشيخ الدشناوي قارئا بالإذاعة والتليفزيون، كما كان قارئا للسورة بمسجد السيدة سُكينة رضى الله عنها بالقاهرة، وطاف ببلاد كثيرة يتلو القرآن الكريم في حفلات وسهرات ومناسبات عديدة، وهو من أبناء الصعايدة مركز دشنا، بمحافظة قنا.
وأثنى أهله وأقاربه وتلاميذه وأحبابه خيرا على سيرته العطره وأخلاقه الرفيعة وكان محبا لأهل القرآن الكريم ولأهله وودودا وعطوفا بالجميع، ومن المقرر أن يقام سرادق العزاء للراحل بمنطقة الصعايدة بمركز دشنا بجوار كوبري الجبانة.
وكانت ناحية الصعايدة قد اتشحت بالسواد عند سماعها حزنا على أحد ابنائها البررة ومن حاملي كتاب الله تعالى، كما أنه ينتظر قدوم جثمان الراحل من القاهرة في خلال الساعات القادمة حيث سيدفن في مقابر العائلة بجبانة الصعايدة بدشنا