معضلة تؤرق الاقتصاديين في الولايات المتحدة.. هل يضع ترامب حلولا لسقف الدين؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
لا زالت مشكلة الدين تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة، وخاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالن، ويعود وضع حدا لسقف الدين إلى عام 1917 عندما وضع الكونجرس الأمريكي لأول مرة سقفا للدين، وهو الحد الأقصى للاقتراض الحكومي الذي يفرضه الكونجرس في الولايات المتحدة، ويعتبر أداة لضبط الإنفاق العام.
سقف الدين الأمريكي، ناقشه تقريرا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «سقف الدين.. معضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين في الولايات المتحدة»، ومع مواصلة المشرعين سن قوانين لإنفاق أموال أكثر مما تجنيه الحكومة، يتعين على وزارة الخزانة اقتراض المزيد، ما يدفع الدين إلى الارتفاع.
موضوع سقف الدينوفي خضم الأزمات المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية، يبزر موضوع سقف الدين كمعضلة تؤرق الساسة والاقتصاديين، ومع اقتراب الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب من تولي سدة الحكم، فقد دعا إلى إلغاء هذا السقف معتبرا ذلك أذكى قرار يمكن أن يتخذه الكونجرس.
ويرى الرئيس الأمريكي الذي سيتولى سُدة الحكم في 20 يناير المقبل، أن التخلص من سقف الدين سيمنح الحكومة مرونة أكبر في تمويل برامجها دون قيود، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد وتجنب الأزمات المرتبطة بتجميد الإنفاق.
وفي يونيو 2023، علّق المشرعون سقف الدين حتى بداية عام 2025 واعتبارا من 2 يناير، لم تتمكن وزارة الخزانة من رفع سقف الدين العام، والذي تجاوز 36 تريليونات دولار، ومع استمرار الحكومة الفيدرالية في الإنفاق بشكل أكثر مما تجنيه، ستعتمد الوزارة على احتياطياتها النقدية التي بلغت 38 مليارات دولار للوفاء بالتزاماتها مثل سداد مستحقات حملة سندات الخزانة ومعاشات المتقاعدين والمحاربين القدامى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب وزارة الخزانة الكونجرس الولايات المتحدة فی الولایات المتحدة سقف الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأمريكي: ترامب قد يبرم اتفاقات بشأن التعريفات الجمركية مع حلفائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اليوم /الأربعاء/، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تتوصل إلى اتفاقات بشأن التعريفات الجمركية مع حلفاء الولايات المتحدة.
وأوضح بيسنت - في تصريحات أوردتها صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية - أنه يستعد لقيادة مفاوضات بشأن التعريفات الجمركية مع أكثر من 70 دولة خلال الأسابيع المقبلة، محذرًا من أن التحركات التي تسعى إلى التوافق بشكل أوثق مع الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأكد أنه على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية، إلا أن الاقتصاد الأمريكي قوي للغاية.
وذكر أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتفاوض مع الولايات المتحدة لخفض التعريفات الجمركية، مشيرًا إلى أن ترامب قد تحدّث بالفعل مع قادة اليابان وكوريا الجنوبية ومن المقرر أن يجتمع مسئولون أمريكيون مع وفد من فيتنام اليوم.
وأكد بيسنت أن أمريكا يمكن أن تتوصل لاتفاق مع حلفائها ومع الدول الأخرى التي كانت حليفة عسكرية جيدة وليست بالضرورة حليفة اقتصادية مثالية.
ولفت وزير الخزانة الأمريكي إلى أن الرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي تشكل سقفًا للرسوم الجمركية إذا لم ترد الدول، لكن الصين لم تستمع إلى هذه النصيحة وهي الدولة الوحيدة التي ضاعفت الرسوم الجمركية.
وجاءت تصريحات بيسنت بعدما حذر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، من أن الركود هو نتيجة محتملة لتعرفيات ترامب.