الجزيرة:
2025-03-03@20:41:31 GMT

فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

ويواجه الطفل حمزة، المقيم في مخيم مار إلياس ببيروت، تحديات تفوق عمره الصغير، وتكشف قصته، التي يعرضها برنامج "ضحايا وأبطال"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" مأساة توارث اللجوء عبر الأجيال.

ويقول حمزة: "منذ أن وصلت إلى أزقة هذا المخيم، فهمت أن الوطن لمثلي مسألة كبيرة ومعقدة. لا أفهم لماذا يخبرونني أنني سوري ثم فلسطيني، وفي الحالتين يقولونها وكأنها تهمة".

ويضيف: "أفكر في جدي الذي ينتظرني في سوريا وينتظر من هناك عودته إلى طبرية في فلسطين، ولا أعرف ما علي فعله، أأسبقه إلى طبرية أم نعود إليه في سوريا؟"

وتكشف قصة حمزة ظاهرة "توريث اللجوء" في المجتمع الفلسطيني، حيث يعيش اللاجئ الفلسطيني في سوريا ولبنان بوثيقة لجوء ولا يحصل على جنسية البلد المضيف حتى لو ولد فيه.

ويرث الأبناء تاريخ اللجوء الأول من أجدادهم، فيجد الطفل نفسه مسجلا لاجئا منذ عام 1948 رغم أنه لا يبلغ من العمر سوى بضع سنوات.

وعقب الحرب السورية، لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين مجددا إلى لبنان، وبقي منهم اليوم، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نحو 29 ألفا يخشون العودة إلى سوريا، بعضهم لأسباب أمنية وآخرون بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في البلدين.

إعلان

خيارات صعبة

ويقول والد حمزة للبرنامج: "دخلت لبنان في 2017 بصفة رسمية عبر الأمن العام، لكن تجديد الإقامة يتطلب مبالغ كبيرة، وكانت التكلفة 350 ألف ليرة لبنانية كل 6 أشهر، ثم ارتفعت إلى مليون ومئة ألف، والآن وصلت إلى مليوني ليرة، مما يعني أنني أحتاج إلى أكثر من 20 مليون ليرة كل 6 أشهر لتجديد إقامات العائلة كلها".

ويقول رئيس رابطة فلسطينيي سوريا: "نحن أقدم شعب لاجئ على وجه الأرض، وشعرنا منذ قدومنا إلى لبنان بالحاجة إلى صوت يوصل معاناة الفلسطيني وفقره وعدم حصوله على أدنى مقومات الحياة".

ويضيف: "يقطن معظم اللاجئين في أماكن غير صالحة للسكن، وحتى في المخيمات، البيوت غير صحية".

وتنعكس هذه الظروف القاسية على طموحات الأطفال مثل حمزة، الذي يقول: "كلما أخبرتهم عن طموحاتي عندما أكبر، أخبروني أن هذا صعب وذاك أصعب، فقط لأنني فلسطيني".

بينما يضيف والده: "نحن كفلسطينيين ليست لدينا آفاق مستقبلية، قد أستطيع تعليم ابني في الجامعة، لكن فرص توظيفه شبه معدومة".

وبالحديث عن الخيارات المتاحة يقول رئيس الرابطة: "الهجرة غير الشرعية صارت خيارا للبعض رغم مخاطرها، فمن الصعب أن تعرف أن ابنك قد يغرق في البحر أو تجده في الغابة بعد يومين قد افترسه حيوان، ولكن اليأس يدفع الناس إلى هذه المخاطرة".

22/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 2.. صابر ينتصر على غادة عادل

يشهد مسلسل “المداح.. أسطورة العهد” الحلقة 2 تطور جديد من الأحداث حيث يتصاعد الصراع بين صابر المداح (حمادة هلال) وقوى الشر التي تسعى إلى تدميره، وبعد أن اكتسب قوة الماء، يتمكن صابر من إخماد النيران التي أشعلها حمزة في فرح حبيبته سحر، ليحقق انتصارًا جديدًا على ست الحسن (غادة عادل) والملك الأحمر (خالد الصاوي).

وكما يتطرق مسلسل “المداح.. أسطورة العهد” حيث تظهر ست الحسن متخفية في شخصية د. فاتن، محاولًة كسب ثقة صابر عبر التظاهر بمساعدة ضحايا الحريق. في الوقت ذاته، يتسلل عفريت متنكرًا في هيئة صابر لزيارة والدته، مخدعًا إياها بأنه ابنها العائد من الموت. لكن شقيقه حسن يبدأ في الشك في تصرفات الملك الأحمر الذي يظهر متنكرًا في شخصية «الحاج وفيق»، مُقنعًا والدته بأنه هو من ساعد صابر على العودة.

وتتسارع الأحداث مع مواجهة قوية بين الملك الأحمر وست الحسن، حيث يتساءلان عن سر نجاة صابر رغم أنه قد قتل على يد الملك الأحمر نفسه. تحذر ست الحسن الأخير من قوة صابر المتجددة وتطلب منه أن يبدأ في تجهيز "ضحية الوعاء" لتنفيذ مخططهما المظلم.

وفي بحثه المستمر عن حمزة، يزور صابر قرية «وهران»، حيث يحذره فخري (محمد إسماعيل عبد الحافظ) من وباء مميت يُطلق عليه «طاعون جديد»، الذي يعصف بالبلدة. تظهر ست الحسن مجددًا في هيئة د. فاتن، وتترأس وفدًا من وزارة الصحة لإنقاذ القرية، بينما تخفي نواياها الحقيقية التي تهدف إلى إبعاد صابر وتحذيره من خطر يترصده.

مهاب طارق يكشف كيف يستلهم أفكار أعماله.. خاصسمية الخشاب: مشاركتى فى مسلسل أم 44 لا يقلل من مكانتى الفنيةصابر يكتشف مفاجات عن بنات أبليس 

يتكشف المزيد من الغموض عندما يلتقي صابر بـ«عم عبود»، الذي كان أول من حلم بعودته لإنقاذ القرية، ولكنه يعاني من مرض غريب منذ تلك الرؤية. وفي مغارة جبلية مظلمة، يكتشف صابر أن حمزة كان مجرد أداة في يد بنات إبليس (دارين حداد وجوري بكر)، اللاتي استخدمن سحرهن في تطويعه لخدمة مصالحهن.

مع مرور الوقت، تتصاعد التساؤلات حول مصير حمزة وقوة صابر الجديدة، ويزداد التوتر في هذا العالم الغارق في السحر والمكائد. تقترب المواجهة الكبرى، ويظل المداح في صراع مع قوى الظلام، التي لا تترك له فرصة للنجاة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى محمد: نانت رفض رحيلي مرتين.. وأحلم بـ"البريميير ليغ"
  • التأمينات الاجتماعية: صرف المعاشات التقاعدية عن شهر آذار بكتلة بلغت 135 مليار ليرة سورية
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 2.. صابر ينتصر على غادة عادل
  • هل يُلدغ زيلينسكي من الجُحر مرتين؟
  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب