الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يعد الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية، ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين، ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته.
ووفقا للدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة.
كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
شارك الدكتور أحمد، المشهور على منصة “تيك توك” باسم @dra_says، معرفته حول هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص، وهي:
الصداع العنقودي
هو الأكثر “إيلاما” و”يصعب علاجه”. يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
وأوضح أحمد: “يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة. ويمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات”. وقد يعاني من تعرق الوجه أيضا.
يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.
صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك “يخضع لضغط كبير ومؤلم”، وغالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا.
ويوضح الدكتور أحمد أن حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.
الصداع النصفي
إن المصابين بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس (في أغلب الأحيان)، وقد يعانون من أعراض إضافية، مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
كما أن الناس قد يلاحظون “علامات تحذيرية” قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته. ويشدد أحمد على أهمية طلب المشورة الطبية إذا كان لديك أي مخاوف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنواع الصداع الصداع الصداع النصفي علاج الصداع من الصداع ویمکن أن إذا کان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما أسباب الشعور بدوار عند الانحناء؟
يشعر بعض الأشخاص بدوار عند الانحناء، فما أسباب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أن الشعور بدوار أثناء الانحناء له أسباب عديدة، أبرزها الدوار الموضعي الحميد، الذي ينشأ بسبب حركات معينة في الرأس مثل:
الانحناء تدوير الرأس أو خفضه أو رفعه الاستلقاء والتقلب أثناء الاستلقاء أو الجلوسسبب هذا النوع من الدوار هو وجود بلورات صغيرة في الأذن الداخلية، والتي تغير موقعها عند تحريك الرأس، وهذا يؤدي إلى تهيج الخلايا الحسية. وترسل الخلايا الحسية حركة إلى المخ، ولكنها لا تتوافق مع الحركة، التي تدركها العين. ويسبب هذا الشعور دوارا مفاجئا.
كما قد يرجع الدوار عند الانحناء إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس في وضع مستقيم فيما يعرف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، والذي يحدث بسبب ضعف تنظيم ضغط الدم. وتكمن أسباب هذ الضعف في الأمراض التالية:
أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب أو مرض القلب التاجي مرض السكري أمراض مثل مرض باركنسون أو الخرف الفشل الكلوي أدويةكما يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في الشعور بدوار عند الانحناء أو الوقوف إذا تم تناولها لفترة طويلة من الزمن، على سبيل المثال:
إعلان أدوية خفض ضغط الدم مدرات البول مضادات الاكتئابوعلى أية حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعور بدوار عند الانحناء، لا سيما عند حدوثه بشكل متكرر وعلى مدار فترة زمنية طويلة، وكذلك إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الإغماء.