عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نشر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، عبر حسابه على إكس، صورتين إحداهما لـ أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تشير إلى حديثه عن دمج الفصائل المسلحة في منظومة واحدة، والثانية تتضمن أسماء وأعداد الفصائل المسلحة والتي من أبرزها هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ولواء الحق وجند الأقصى.
وعلق عبد الله، قائلا: في سوريا الجديدة هناك على الأقل 13 فصيلا مسلحا بأجندات جهادية وأصولية ونوايا انتقامية، والبعض بأجندات خارجية لا تنوي الخير لسوريا، وعلى رأس بعضها أمراء حرب يبحثون عن مجد شخصي، مضيفا: من المهم دمجها ووضعها جميعا تحت مؤسسة دفاعيّة وطنية واحدة كي لا يتكرر السيناريو الليبي في سوريا الجديدة.
اقرأ أيضاً«صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
رئيس وزراء العراق: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق.. وهدفنا وحدة وسلامة سوريا
مصطفى بكري: ما يحدث في سوريا يمس الأمن العربي بالكامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الشرع الإمارات الفصائل المسلحة سوريا عبد الخالق عبد الله ليبيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعيين وزير داخلية جديد في سوريا
أفادت مصادر مطلعة ووسائل إعلام رسمية في سوريا بتعيين علي كدة وزيرا للداخلية في الحكومة السورية الجديدة، وتكليف محمد عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.
وقال تلفزيون سوريا الرسمي إن كدة (52 عاما) كان معتقلا سابقا لدى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وانشق عنه في عام 2012، حيث شارك في العمل الثوري بمنطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية بمدارس المنطقة.
ووفق التلفزيون، وُلِد كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على شهادة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم شهادة في الهندسة الكهربائية باختصاص إلكترون عام 2003، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين.
كما خضع علي كدة -وفقا للتلفزيون السوري- لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب.
وأضاف أنه سبق لكدة أن عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة الفصائل عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ التي كانت تدير مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قبل الإطاحة بالأسد الشهر الماضي، وتولى لاحقا منصب رئيس هذه الحكومة.
إعلانولم ترد على الفور تقارير عن أسباب نقل عبد الرحمن لإدارة محافظة إدلب بعد توليه منصب وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية الشهر الماضي، وعبد الرحمن (40 عاما) ضابط سابق في الجيش السوري، وانشق عنه في 2012 لينضم إلى المعارضة المسلحة.