عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نشر الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، عبر حسابه على إكس، صورتين إحداهما لـ أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تشير إلى حديثه عن دمج الفصائل المسلحة في منظومة واحدة، والثانية تتضمن أسماء وأعداد الفصائل المسلحة والتي من أبرزها هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ولواء الحق وجند الأقصى.
وعلق عبد الله، قائلا: في سوريا الجديدة هناك على الأقل 13 فصيلا مسلحا بأجندات جهادية وأصولية ونوايا انتقامية، والبعض بأجندات خارجية لا تنوي الخير لسوريا، وعلى رأس بعضها أمراء حرب يبحثون عن مجد شخصي، مضيفا: من المهم دمجها ووضعها جميعا تحت مؤسسة دفاعيّة وطنية واحدة كي لا يتكرر السيناريو الليبي في سوريا الجديدة.
اقرأ أيضاً«صندوق النقد»: نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
رئيس وزراء العراق: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق.. وهدفنا وحدة وسلامة سوريا
مصطفى بكري: ما يحدث في سوريا يمس الأمن العربي بالكامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد الشرع الإمارات الفصائل المسلحة سوريا عبد الخالق عبد الله ليبيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما وصفها بسلسلة من الانتصارات الاقتصادية الكبرى، وهاجم الديمقراطيين بقوة، بما في ذلك الرئيس السابق جو بايدن، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء للاحتفال بمرور 100 يوم على توليه السلطة.
وكان التجمع في الولاية، التي تشهد تنافسا سياسيا كبيرا وهي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أكبر حدث يستضيفه الرئيس الجمهوري منذ تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولاقى أداء ترامب فتورا لدى الأميركيين في الأسابيع الأخيرة وسط شعور بالقلق إزاء إدارته الاقتصادية في ظل التضخم المستمر وتحركات إدارته العدوانية لفرض رسوم جمركية على كل دول العالم تقريبا.
وقال ترامب معلقا على ولايته الرئاسية الأولى التي امتدت من عام 2017 وحتى 2021، "كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ بلادنا. لقد حققنا أداء رائعا، ونحن الآن في وضع أفضل".
وجدد ترامب انتقاداته لرئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وقال أمام الحشد الضخم في وارن، التي تضم المركز التقني لشركة جنرال موتورز وتقع قرب مدينة ديترويت، إن رئيس البنك المركزي لم يكن يؤدي عمله بشكل جيد.
كما هاجم ترامب "المتطرفين اليساريين"، ودخل في جدال لفظي قصير مع أحد المعترضين.
على متن طائرة الرئاسة الأميركية، وقع ترامب في وقت سابق أمس الثلاثاء على أمر لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات.
إعلانوفي سياق منفصل، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي إن بي سي" إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول سيخفف بشكل دائم من التعريفات الجمركية "المضادة" التي يعتزم ترامب فرضها. ولم يكشف الوزير عن اسم ذلك البلد.
وفي وارن، وصف ترامب الرسوم الجمركية بأنها شريان حياة اقتصادي لولاية ميشيغان.
وقال ترامب وسط هتافات الحضور "برسومي الجمركية على الصين، ننهي أكبر سرقة وظائف في تاريخ العالم. لقد انتزعت الصين منا وظائف أكثر مما انتزعته أي دولة أخرى".
استطلاع ومخاوف من التضخمفي سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد، أن 42% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53%.
وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد 1% إلى 36%، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين 5% لتصل إلى 56%.
وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حربا تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريبا.
وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة، وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريبا في عهد ترامب، ولا يؤيد 59% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أميركا، مقارنة بنسبة 32% ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.
إعلانوحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز/إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45% من المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة.
لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، إذ ارتفعت نسبة عدم التأييد لأدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48%، وأطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة بعد توليه منصبه، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال نحو 11% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة مقارنة بـ14% قالوا ذلك في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الكبرى في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22%.
وشمل استطلاع رويترز/إبسوس 1029 بالغا أميركيا على امتداد الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو 3%.