الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام يحث على السعي للأعمال الصالحة التي تقرب العبد من الله وتجعله أهلًا لجنته، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ ذكر في أحاديثه النبوية مجموعة من الأعمال التي وعد الله فاعلها ببيتٍ في الجنة.
1. بناء المساجد
قال رسول الله ﷺ: «من بنَى مسجدًا للهِ كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ؛ بنَى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ» [سنن ابن ماجه].
ويوضح الحديث فضل من يشارك في بناء المساجد، حتى وإن كان البناء بسيطًا وصغيرًا كعش الطائر، فإن الله يكافئه ببيت في الجنة.
2. السعي للصلاة في المسجد
أداء الصلاة في المسجد له أجر عظيم، إذ قال النبي ﷺ: «من غدا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا من الجنَّةِ كلما غدا أو راح» [متفق عليه].
ويؤكد الحديث أن الخطوات التي يخطوها المسلم إلى المسجد، سواء في الصباح أو المساء، تعد سببًا لبناء نُزُل في الجنة.
3. الالتزام بالسنن الرواتب
عن رسول الله ﷺ: «من صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ» [صحيح مسلم].
وتشير الرواية إلى فضل المحافظة على السنن الرواتب (12 ركعة) التي تصلى قبل وبعد الصلوات المفروضة.
4. قراءة سورة الإخلاص
قال النبي ﷺ: «مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ» [مسند أحمد].
ولفت المركز إلى أن قراءة سورة الإخلاص عشر مرات يوميًا تكسب المسلم هذا الأجر العظيم.
حث مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين على اغتنام هذه الأعمال البسيطة التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، لكنها تحمل أجرًا عظيمًا، داعيًا الجميع إلى الالتزام بتعاليم الإسلام والسعي لنيل رضا الله وجنته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنة بيتا في الجنة الأزهر العالمي بناء المساجد رسول الله الأعمال فی الجنة
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بدار الأوقاف المصرية، أن الحكم الشرعي في مسألة هبة الأم لابنتها كامل أموالها خلال حياتها يرتبط بشكل أساسي بنية الأم من وراء هذا التصرف.
وأوضحت أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، أن الهبة إذا كانت تهدف إلى حرمان الورثة الشرعيين من حقوقهم، فإنها تعتبر تعديًا وظلمًا، بينما إذا كانت النية هي تأمين مستقبل الابنة في حال عدم وجود من يعولها، فإنها جائزة شرعًا.
وشددت على أن "الله وحده هو المطّلع على النوايا، وبالتالي فإن المسؤولية الشرعية تقع على الأم الواهبة، وليس على الابنة المستفيدة"، مؤكدة أن المعيار هو تحديد ما إذا كان الهدف من الهبة هو تأمين الابنة أم حرمان الورثة الآخرين.
مساواة في نعيم الجنة وأهمية التقوى
في سياق آخر، تطرقت الدكتورة دينا أبو الخير إلى مفهوم النعيم في الجنة، مؤكدة على المساواة التامة بين النساء والرجال في الثواب والنعيم الذي أعده الله لأهل الجنة
واستشهدت بآيات قرآنية مثل "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون"، مشيرة إلى أن التفاضل في الجنة يكون بالتقوى والعمل الصالح وليس بالجنس أو النسب.
وقالت: "المعيار عند الله هو التقوى كما قال تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ولا يوجد تمييز في الجنة بين الرجل والمرأة."
وفيما يتعلق بالقضايا الأسرية، أكدت أبو الخير على أن تنظيم الأسرة أصبح ضرورة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، محذرة من مخاطر الإنجاب غير المخطط له الذي قد يؤثر سلبًا على استقرار الأسرة وتربية الأبناء.
كما نبهت إلى ضرورة فهم مقولة "العيال عزوة" في سياقها الصحيح، موضحة أن كثرة الأبناء دون القدرة على رعايتهم وتلبية احتياجاتهم قد تكون لها آثار سلبية على الأسرة.