عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات العدو العسكرية المشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس.وأفادت مصادر مقدسية أن أكثر من 40 ألف مصل فلسطيني من أهالي القدس والداخل المحتل ومن أهالي الضفة الغربية ممن تمكنوا من الوصول للمسجد أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وشاركت أعداد كبيرة من النساء والأطفال في إعمار المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة في باحاته ومصلياته، مؤكدين على إسلامية المسجد الأقصى.
وخلال خطبة الجمعة، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إن المسجد الأقصى يحترق بشكل دائم وبصور متعددة.
وجدد خطيب الأقصى، التأكيد على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل.
وشدد الشيخ عكرمة على أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً.
وأوضح أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.
ودعا أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.
وجدد صبري التأكيد على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية العدو في المدينة.
# المسجد الأقصى المبارك# صلاة الجمعةالقدسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المبارک صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أبناء اليمن يؤدون صلاة الغائب على روحي شهيدي الأمة والإنسانية نصر الله وصفي الدين
يمانيون | صنعاء
أدى اليمنيون، اليوم في جامع الشعب والساحات المحيطة به في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.
وكان في مقدمة المصلين، قيادات في المجلس السياسي الأعلى والحكومة ومجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء وأعيان، وجمع غفير من المواطنين.
وتم عقب صلاة الغائب، قراءة الفاتحة إلى روحي الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يجزيهم عن وطنهما وأمتهما خير الجزاء.
وتلا المشاركون سورة ياسين، وآيات من القرآن الكريم، وتليت الأدعية والصلوات على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ترحمًا على روحي الشهيدين وكافة شهداء الأمة والقدس ومحور المقاومة.
ورفعوا صورًا للشهيدين نصر الله وصفي الدين، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهما وكافة الشهداء القادة على طريق القدس، مؤكدين المضي على نهج هؤلاء الشهداء العظماء حتى تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.