محاولة أمريكية للتهدئة.. 300 قتيـ.ل في المعارك بين قسد والفصائل السورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وذكرت شبكة العربية أن القوات الأمريكية في عين العرب تعمل على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سورية يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».
وفي وقت سابق، أعلنت قوات سورية الديمقراطية مقتل 5 من مقاتليها خلال هجمات نفذتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين، مؤكدة أنها تصدت للهجمات ودمرت عدداً من الدبابات والمدرعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان المرصد السوري قسد فصائل مسلحة قوات سورية الديمقراطية 300 قتيل المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يتوعد متمردي إم 23 ودعوات للتهدئة
رفض رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي اليوم الخميس الإقرار بالهزيمة وحذر من مخاطر تصعيد "غير محسوب العواقب" في المنطقة في ظل تقدم متمردي حركة "إم 23" في شرق البلاد، وتعهدها بمواصلة القتال وصولا إلى العاصمة كينشاسا.
ووجه تشيسيكيدي -الذي التزم الصمت منذ بداية الهجوم على غوما- خطابا إلى الأمّة عبر التلفزيون الوطني أقرّ فيه بـ"تصعيد غير مسبوق للوضع الأمني" في الشرق، لكنه سعى إلى "طمأنة" الكونغوليين.
وأكّد أن "ردّا حازما ومنسّقا يجري ضدّ هؤلاء الإرهابيين والجهات التي ترعاهم"، مشيدا بالقوّات الكونغولية المسلّحة بالرغم من تراجعها الواسع أمام تقدّم عناصر "ام23".
وأثارت سيطرة الحركة المدعومة من الجيش الرواندي على غوما في أعقاب هجوم لم يستغرق سوى بضعة أسابيع، عدّة نداءات لوضع حدّ للمعارك وسحب القوّات الرواندية، من الولايات المتحدة وفرنسا إلى الصين، مرورا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأنغولا.
وطالب مجلس الأمن الدولي المتمردين بوقف الهجوم، في حين دعت دول مجموعة شرق أفريقيا الثماني -خلال قمة طارئة- إلى وقف فوري لإطلاق النار بشرق الكونغو الديمقراطية، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
إعلانكما تبذل فرنسا مساعي لمنع مزيد من التصعيد، حيث يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيارة دبلوماسية إلى جمهورية الكونغو ورواندا بعد تقدم المتمردين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين اليوم الخميس إن مهمة الوزير بارو جاءت بعد أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون إلى نظيريه الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرواندي بول كاغامي.
وأضاف أن مهمة بارو تستهدف دعم جهود الوساطة الجارية حاليا في أنغولا وكينيا.
واستولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة غوما، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وعاصمة إقليم شمال كيفو الاثنين، كما عززوا قبضتهم فيها وقاموا بدوريات على الحدود مع رواندا.
وتقدموا أمس جنوبا وسيطروا على مزيد من البلدات من بينها كالونغو وموكوينغا، وفقا ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
أحد مقاتلي "إم 23" (يسار) يرافق ما قيل إنهم مرتزقة رومانيون استسلموا للحركة (رويترز) استسلام مرتزقةمن ناحية أخرى، أعلنت قوات الدفاع الرواندية أن 280 مرتزقا رومانيا كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الكونغولي استسلموا لمتمردي "إم 23".
وذكرت -في بيان لها- أن المرتزقة نُقلوا إلى العاصمة الرواندية كيغالي، كما أشارت تقارير صحفية أفريقية إلى أنه سيتم إرسالهم إلى بلدهم رومانيا بعد استكمال الإجراءات في رواندا.
ويُقدَّر عدد المرتزقة الذين يعملون لصالح حكومة الكونغو الديمقراطية في المنطقة بحوالي 900 شخص.
وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي قد ندد أمس الأربعاء بما سماه "تقاعس" المجتمع الدولي حيال سيطرة مقاتلي "إم 23" المدعومين من رواندا على مناطق في شرقي البلاد، محذرا من خطر تصعيد إقليمي في ظل استمرار تقدمهم.
بدوره، قال رئيس رواندا بول كاغامي عبر منصة إكس إنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن "الحاجة لضمان وقف إطلاق النار ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع للأبد".
إعلانوتمثل أحداث هذا الأسبوع الميدانية شرق الكونغو أخطر تصعيد في الصراع القائم منذ عقود في المنطقة منذ عام 2012.
وتتهم الكونغو والأمم المتحدة والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى قوات رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهو ما نفته مرارا.