أبرزها «باحث جوجل العكسي».. أدوات للتأكد من صحة الصور المنشورة على الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من عدم التمييز بين الصور المزيفة والحقيقية، فمع تزايد وانتشار المواقع واعتماد المستخدمين على الإنترنت وتطبيقاته في الحصول على الخبر، تزايد عدد الصور الملفقة أو التي يتم استخدامها بغير موضوعها وسياقها أو حتى التلاعب بالصور قبل النشر، لذا يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة المواقع المجانية للتحقق من الصور.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المواقع التي يمكن من خلالها التحقق من صحة الصور المتداولة.
أولا: باحث جوجل العكسييوفر محرك البحث جوجل أداة للبحث عن الصور، حيث يمكنك من وضع رابط الصورة في مكان البحث أو رفعها من حاسوبك، ثم البحث عن أصل هذه الصورة، وعند استخدام هذه الأداة ستلاحظ أحيانا أن الصورة التي تبحث عنها منتشرة على الإنترنت في مواقع مختلفة، يمكنك أن تقرأ ما بالصفحات التي تظهر لك للوصول لحقيقة الصورة، وإذا كانت الصورة غير ملفقة سيكون سياقها متطابق في نتائج البحث.
باحث جوجل العكسي ثانيا: موقع Fotoforensicsويعد موقع Fotoforensics أداة سهلة وبسيطة لاكتشاف التلاعب بالصور، حيث يوفر الموقع للمستخدمين إمكانية رفع الصورة المشكوك في صحتها، ثم يقوم الموقع بتحليلها واكتشاف ما إذا كان تم التلاعب بالصورة عبر أحد برامج تحرير الصور مثل فوتوشوب أم لا، ثم يظهر لك النتيجة، وفي حالة أن تم التلاعب بالصورة سيظهر لك الموقع ذلك مع معلومات بسيطة عن التغيرات.
ثالثا: موقع izitruويستخدم موقع izitru للتأكد من التلاعب والتغيير بالصور الفوتوغرافية، حيث يمكّنك الموقع من رفع الصور الأصلية، ثم يقوم بتحليلها لاكتشاف إذا كان تم التلاعب بها أم لا، بعد ذلك يستضيف الموقع الصورة للحصول على تقييم على مدى موثوقيتها.
رابعا: موقع tineyeويتمتع موقع tineye بشعبية جيدة في مجال البحث عن أصل الصور، حيث يمكّن المستخدم من رفع الصور، أو إدخال رابطها على الإنترنت، ثم سيظهر للمستخدم إذا كان تم اقتطاع الصورة أو تصغيرها أو تكبيرها أو تتضمن أجزاء تم التلاعب بها.
اقرأ أيضاًالصفحات المزيفة على مواقع التواصل.. رعب في حياتنا الرقمية
تعرّف على خصائص البحث بالوقت الفعلي عبر «تشات جي بي تي»
معلومات الوزراء يوضح فوائد وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة التغيرات المناخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صور التحقق من الصور على الإنترنت تم التلاعب
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة
#سواليف
ذكر موقع واللا العبري أن القيادة المركزية في #جيش_الاحتلال تستعد لسيناريوهات مرعبة، مثل؛ إغلاق الطرق وتنفيذ عمليات متزامنة في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية وتسلل مقاومين إلى عشرات #المستوطنات، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر من العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في #الشرق_الأوسط من قبل الجماعات المعادية للاحتلال في جميع أنحاء العالم للتعامل مع هذه السيناريوهات، ولذلك قام بتوزيع حوالي 7000 قطعة سلاح على #المستوطنين.
وبحسب الموقع، لقد بدأت مجموعات المقاومة بالعمل في مختلف أنحاء الضفة الغربية في السنتين الأخيرتين بأنماط “الكتائب”، وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مضادة من خلال عمليات سلاح الجو وحصار بعض المناطق واقتحامها وتنفيذ عمليات عسكرية فيها.
مقالات ذات صلة توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات 2024/12/20وتابع الموقع: “رغم النشاط المكثف لجيش الاحتلال، تمكنت #الفصائل_الفلسطينية من تهريب الأسلحة والعبوات الناسفة، وتجمع هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال إلى أنظار فصائل #المقاومة تتجه للضفة الغربية”.
وكشف الموقع أن المستوى السياسي لدى الاحتلال وجيش الاحتلال الإسرائيلي مارسا ضغوطاً على #السلطة_الفلسطينية، ونتيجة لذلك قرر رئيس السلطة محمود عباس إصدار الأوامر بتنفيذ عمليات في مخيمات اللاجئين، وعلى رأسها العملية التي تجري هذه الأيام في مخيم جنين.
وقال الموقع إن القيادة المركزية في جيش الاحتلال لا تعارض تقديم الذخيرة ووسائل القتال لأجهزة أمن السلطة، طالما أن ذلك لا يعرض قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت مساء اليوم أن القيادة المركزية في جيش الاحتلال أعربت عن دعمها ومتابعتها الدقيقة للعمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد مجموعات المقاومة في مخيم جنين خلال الأيام العشرة الأخيرة، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، من بينهم المطارد الكبير لقوات الاحتلال يزيد جعايصة أحد أبرز قادة سرايا القدس في جنين.
وقالت الصحيفة إن أجهزة أمن السلطة لم تصل بعد للمطاردين الكبار في جنين. وبالتوازي مع عملية السلطة الأمنية في جنين، استشهد اليوم ثلاثة مقاومين في غارة جوية شنها سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال على مركبة في مخيم طولكرم. كما واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في اشتباكات في مخيم بلاطة.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت إن أجهزة أمن السلطة تعمل في هذه المرحلة بنشاط غير مسبوق، والتوقعات لا تزال قائمة بأنها ستعمل بقوة أكبر ضد مجموعات المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال: “نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية وتنسيق قوي معها، والآن لديهم 300 عنصر في جنين”، لكن المصادر رفضت القول ما إذا كانت القيادة المركزية في جيش الاحتلال قد أوصت المستوى السياسي لدى الاحتلال بالسماح للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتلقي المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية.
وبحسب الصحيفة، مؤخراً تمت الموافقة على استلام أجهزة أمن السلطة البدلات الواقية للتعامل مع المتفجرات، كما ظهر بعضها في عملية مخيم جنين في الأيام الأخيرة. وحصلت الأجهزة كذلك على مركبات مدرعة وبندقيات رشاشة وأخرى للقنص بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف.