لبنان ٢٤:
2025-02-01@19:52:54 GMT

مسيرة وفاء لتضحيات شهداء الدفاع المدني في دورس

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

نظمت "رعية مار الياس الحي" في بلدة دورس مسيرة من كنيسة البلدة، إلى أمام ركام مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني الذي دمره العدوان الإسرائيلي، وفاء لتضحيات شهداء الدفاع المدني، تقدمها رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، كاهن الرعية الأب جوزيف كيروز، وفاعليات ثقافية وبلدية واختيارية واجتماعية.



وكان في استقبالهم رئيس مركز الدفاع المدني بالتكليف سلمان سليمان، وعناصر الدفاع المدني.

شحادة

وتحدث شحادة، فقال: "نقف اليوم في هذا المكان المقدس الذي تفوح منه رائحة الشهادة والتضحية، حيث استهدف العدو الصهيوني الغاشم رئيس وأفراد مركز الدفاع الإقليمي لمحافظة بعلبك الهرمل، ليثبت مجدداً إجرامه وإرهابه بحق الفرق الإسعافية والإنقاذية التي تقوم بدورها الإنساني، غير آبه بكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي هذه الفئة من المضحين".

وتوجه بالشكر إلى المطران رحمة، والأب كيروز، وشبيبة مار الياس في دورس "على مبادرتهم بإقامة الصلاة على نية راحة أنفس الشهداء"، كما خص بالشكر "جميع الطواقم الصحية والإسعافية التي عملت خلال العدوان إلى جانب الدفاع المدني، كالصليب الأحمر اللبناني، الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني في الهيئة، جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، جمعية الشفاء، والطواقم الإسعافية التابعة للأوقاف الإسلامية".

وجدد شحادة بإسم بلدية دورس "استعداد البلدية تقديم قطعة أرض لصالح بناء جديد للدفاع المدني، نظرا لكون المركز المدمر كان مستأجراً".

كيروز 

وبدوره، اعتبر الأب كيروز أن "شهداء الدفاع المدني هم أبطال حقيقيون، قدموا أرواحهم فداء للآخرين، في سبيل حماية أرواح الناس وصون حياتهم. ان تضحياتهم لا يمكن ان تنسى، فهم رمز للشجاعة والإنسانية في أسمى صورها".

ورأى أن "تضحية شهدائنا اليوم من رجال الدفاع المدني الذين تركوا إرثا من التضحية والإيمان، وكل من ضحوا بأرواحهم، تذكرنا بتضحية الأطفال الذين سقطوا في بيت لحم، هؤلاء الشهداء كالأطفال الذين أزهقت أرواحهم في تلك الليلة على يد الملك هيرودس الذي أمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم وما حولها، ظنا منه أن يخلص عرشه من المولود الملك الذي بشر به الملائكة، وكأن الحياة قد توقفت عن الأمل في ذلك الوقت، لكن المسيح الذي نجا من هذا التهديد، ظل هو نفسه الحياة والرجاء، وهو الذي يذكرنا بأن الألم لا ينتهي إلا بظهور النور".

فرج

وألقى الدكتور وشاح فرج، كلمة أهالي بلدة دورس، مشيدا بتضحيات شهداء لبنان، "وشهداء الدفاع المدني الأبرياء، الذين كانوا مثالا للتفاني في خدمة الوطن والإنسانية، وضحوا بحياتهم ليحيا الوطن، وهم الذين غرسوا فينا معنى العطاء المطلق دون مقابل، وضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والوفاء". 

ودعا إلى أن "نستلهم من تضحيات هؤلاء الشهداء قيم الثبات والصمود وأن نعمل معا من أجل مستقبل يليق بتضحياتهم ".

سليمان

وشكر سليمان "هذه اللفتة تجاه شهداء وعناصر الدفاع المدني، الذين قضوا وهم على أهبة الاستعداد لنجدة المواطنين وإنقاذ حياتهم". 

وأكد أن "ما تعرض له الشهداء الأبطال والشجعان رئيس المركز بلال رعد ورفاقه، هو دليل جديد على همجية العدو الإسرائيلي".

ووضع شبيبة مار الياس إكليل ورد على النصب التذكاري لشهداء الدفاع المدني.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: شهداء الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل

يمانيون../
عبر المكتب السياسي لأنصار الله عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.

وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.

وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.

وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.

وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.

وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية
  • إطفاء ديون شهداء "مكافحة الإرهاب" المشمولين بهذا القانون
  • والي ولاية الخرطوم يقدم واجب العزاء في شهداء قوات الإحتياطي المركزي ويثمن تضحياتهم
  • الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيد في الخيام
  • “حماس” تنعى شهداء الشعب الفلسطيني وقادتها الشهداء وتؤكد بأن تظل وفيّة لدمائهم
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في خطابه للشعب السوري: إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجهاً كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والم
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء
  • من الخيام.. الدفاع المدني ينتشل جثمان أحد الشهداء