أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الاقتصاد الروسي اقتصاد الحرب التضخم الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات الهند من النفط العراقي وتراجع الروسي في شباط
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- أظهرت بيانات شركة كبلر لتحليل البيانات أن واردات الهند من النفط العراقي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر شباط الماضي، حيث زادت بنسبة 8.3% مقارنة بالشهر السابق، متجاوزة 1.1 مليون برميل يوميًا.
تراجع النفط الروسيفي المقابل، شهدت واردات الهند من النفط الروسي انخفاضًا بنسبة 14.9% مقارنة بشهر كانون الثاني، لتصل إلى متوسط 1.4 مليون برميل يوميًا، مما يعكس تغيرًا في استراتيجية استيراد الطاقة لدى نيودلهي.
أسباب التحول في الاستيراديرجع هذا التغير إلى عدة عوامل، أبرزها:
التنافس في الأسعار: العراق يقدم أسعارًا تنافسية، مما يجعله خيارًا جذابًا أمام المشترين الهنود. العقوبات على روسيا: القيود المفروضة على موسكو قد تكون أحد العوامل التي دفعت الهند لتنويع مصادر وارداتها النفطية. زيادة الإمدادات العراقية: ارتفاع الإنتاج العراقي وسهولة الوصول إلى الأسواق الآسيوية يعزز حصته في السوق الهندية. ماذا يعني ذلك للسوق النفطية؟يؤكد هذا التغير استمرار العراق كلاعب رئيسي في تصدير النفط إلى الهند، ثاني أكبر مستورد عالميًا، في ظل التنافس الحاد بين المنتجين، خاصة مع استمرار تأثر تدفقات النفط الروسي بالعقوبات الغربية.