#سواليف

تدرس #الجامعات_الأردنية حالياً تعديل أنظمتها الداخلية لفرض #عقوبات جديدة على #المدخنين داخل #الحرم_الجامعي، وذلك في إطار مقترحات تستند إلى توصيات مجلس التعليم العالي واتحاد الجامعات الأردنية المتعلقة بمكافحة التبغ والتدخين.

وتتضمن المقترحات فرض غرامات مالية تبدأ بـ 5 دنانير للمخالفة الأولى، ثم 10 دنانير مع تنبيه للمخالفة الثانية، وتصل إلى 15 ديناراً وإنذار في حال التكرار، مع إمكانية إحالة المخالفين إلى لجان مختصة للنظر في اتخاذ إجراءات إضافية.

كما يُناقش اعتماد عقوبات معنوية كبدائل لتخفيف الضغط المالي على الطلبة، مثل تأخير تسجيل المواد الدراسية، ما قد يؤثر على مواعيد تخرج المخالفين، في حال استمرارهم بعدم الالتزام بمنع التدخين.

مقالات ذات صلة 28500 مسجل للحج وحصة الأردن 8 آلاف 2024/12/22

ويهدف هذا المقترح إلى تنفيذ توصيات اتحاد الجامعات الأردنية التي شددت على تطبيق قانون الصحة العامة، ومنع التدخين بجميع أشكاله داخل الجامعات ومرافقها، بما فيها وسائل النقل الجامعية. كما تضمنت التوصيات حظر بيع منتجات التبغ داخل الحرم الجامعي وبمسافة 200 متر من أسواره الخارجية.

وفي حال إقرار هذه المقترحات، ستساهم في تعزيز بيئة تعليمية صحية، وحماية الطلبة والعاملين من مخاطر التدخين وآثاره السلبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجامعات الأردنية عقوبات المدخنين الحرم الجامعي الجامعات الأردنیة

إقرأ أيضاً:

رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين

شهر رمضان يُعتبر فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، حيث يوفر بيئة داعمة تساعد المدخنين على التخلص من هذه العادة الضارة. فمع الامتناع الإجباري عن التدخين طوال ساعات الصيام، يحصل الجسم على فرصة لإعادة ضبط نفسه والتعود على الحياة دون النيكوتين، مما يجعل عملية الإقلاع أسهل مقارنة بالأيام العادية. في هذا المقال، سنلقي الضوء على فوائد الإقلاع عن التدخين خلال رمضان، بالإضافة إلى التحديات المحتملة التي قد تواجه المدخنين، وأفضل الاستراتيجيات لتحقيق هذا الهدف بنجاح.

يُسبب تدخين السجائر أضرارًا جسيمة على الصحة، حيث يؤدي إلى أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يُلحق ضررًا بالجهاز التنفسي، فيُسبب التهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئة، وسرطان الرئة. كما يؤثر تدخين السجائر أيضًا على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم في تسريع شيخوخة الجلد، ويؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان. كما أن التدخين السلبي يُشكل خطرًا على المحيطين بالمدخن، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، وكذلك تدخين الشيشة لا يقل ضررًا عن تدخين السجائر، بل قد يكون أكثر خطورة بسبب مدة التدخين الطويلة وكميات الدخان المستنشقة، حيث تحتوي الشيشة على النيكوتين، مما يؤدي إلى الإدمان، كما تُنتج كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون والمواد السامة.

الإقلاع عن جميع أنواع التدخين يُحسن الصحة بشكل ملحوظ، ويُقلل من هذه المخاطر تدريجيًا، كما يُوفر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين والتخلص من السموم المتراكمة في الجسم، حيث يساعد الصيام على تعزيز وظائف الكبد والكلى لتصفية الدم من المواد الضارة مثل النيكوتين والسموم الكيميائية الموجودة في السجائر. كما يُساهم في تحسين صحة الجهاز التنفسي، إذ تبدأ الرئتان في استعادة وظائفهما تدريجيًا، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية ويزيد من مستويات الأكسجين في الدم. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي الامتناع عن التدخين إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يحسن صحة القلب والأوعية الدموية. من الناحية النفسية، وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فإن الإقلاع عن التدخين يقلل من مستويات القلق والتوتر، حيث يُستبدل بعادات أكثر إيجابية مثل التأمل والعبادة. علاوة على ذلك، يعزز رمضان قوة الإرادة والانضباط الذاتي، إذ يتدرب الصائمون على الامتناع عن العديد من العادات، مما يجعل الإقلاع عن التدخين أكثر سهولة واستدامة.

يواجه المدخنون عدة تحديات أثناء محاولتهم الإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان، ومن أبرزها أعراض انسحاب النيكوتين مثل الصداع، والتهيج، والقلق، وصعوبة التركيز. هذه الأعراض تكون مؤقتة وتخف تدريجيًا مع مرور الوقت، ويمكن التغلب عليها من خلال ممارسة الرياضة الخفيفة أو تمارين التنفس العميق. بالإضافة إلى ذلك، يشعر العديد من المدخنين برغبة شديدة في التدخين بعد الإفطار، حيث يعتادون على التدخين كأول نشاط بعد الإفطار. للتغلب على هذه الرغبة، يُنصح بشرب الماء وتناول وجبة خفيفة غنية بالبروتينات والألياف. كما أن البيئة الاجتماعية قد تشكل تحديًا آخر، خاصة إذا كان الأصدقاء مدخنين. لذلك، من المهم البحث عن دعم من الأشخاص غير المدخنين والانخراط في أنشطة مفيدة تشغل الوقت وتقلل من التفكير في التدخين.

لتحقيق الإقلاع الناجح عن التدخين خلال شهر رمضان، يمكن اتباع عدة استراتيجيات فعالة. أولاً، يجب تحديد نية صادقة ووضع خطة واضحة، مثل تقليل عدد السجائر تدريجيًا قبل رمضان والامتناع عنها تمامًا خلال الشهر. ثانيًا، يمكن الاستعانة ببدائل النيكوتين مثل العلكة أو اللاصقات النيكوتينية بعد استشارة الطبيب لتخفيف أعراض الانسحاب. ثالثًا، يُنصح بتغيير العادات اليومية المرتبطة بالتدخين، مثل استبدال السيجارة بعد الإفطار بمشروب صحي أو ممارسة رياضة خفيفة لتحسين المزاج. رابعًا، تُعد ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي أو ركوب الدراجة بعد الإفطار وسيلة فعالة لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية. خامسًا، يُفضل طلب الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات دعم للإقلاع عن التدخين. تذكُّر الفوائد الصحية والمالية للإقلاع عن التدخين، مثل تحسين الصحة وتوفير المال، يمكن أن يكون حافزًا قويًا للاستمرار في هذه الرحلة.

ختاما، يُعتبر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، حيث يُساعد على تعزيز الإرادة والانضباط الذاتي، إضافةً إلى تحسين الصحة الجسدية والنفسية. ورغم التحديات التي قد تواجه المدخنين، إلا أن اتباع استراتيجيات فعالة مثل تغيير العادات اليومية، ممارسة الرياضة، والبحث عن الدعم يمكن أن يُسهل هذه الرحلة. مع الالتزام والصبر، يمكن للمدخنين الاستفادة من هذا الشهر الكريم لبناء حياة صحية خالية من التدخين.

مقالات مشابهة

  • البطاطا بـ 75 ديناراً في هذه الأسواق
  • هبوط تجريبي لأول طائرة مروحية للإسعاف الجوي في الحرم المكي .. فيديو
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=148,000 ديناراً
  • كيف تنجح التعليم في عقد امتحانات الثانوية العامة بالجامعات؟| خبير يحسم الجدل
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا
  • التعليم العالي: زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية
  • رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين
  • الجود والكرم وبركة الحرم
  • مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بأزمة تجارية
  • مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بكارثة تجارية