فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يحصل على تنويه بمهرجان قرطاج
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حصل فيلم " البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور، على تنويه خاص من لجنة التحكيم بالدورة ال ٣٥ لأيام قرطاج السينمائية بتونس.
فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يحصل على تنويه بمهرجان قرطاجالفيلم، وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية.
وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، و أحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
ومن إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك و المنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة، وتوزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم وأفلام مصر العالمية تتولى التوزيع الداخلي وتوزيع Front Row Filmed Entertainment في دول الخليج العربي.
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" سيعرض بدور العرض في 1 يناير 2025 بمصر، و9 يناير بالعالم العربي، بعد الرحلة الطويلة التي شارك بها الفيلم خلال الفترة الماضية مابين مهرجان فينيسيا بإيطاليا وسينما ميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا حيث فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم والجائزة الكبرى، و المسابقة الرسمية للدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدة بالمملكة العربية السعودية حيث فاز بجائزة لجنة التحكيم، المسابقة الدولية لمهرجان دهوك السينمائي الدولي بالعراق، وأخيرا المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية.
وتدور أحداث حول «(حسن) الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو) من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو السيد رامبو قرطاج البحث عن منفذ لخروج السید رامبو
إقرأ أيضاً:
مسجد السيد هاشم جد النبي محمد ﷺ.. إرث تاريخي لا ينطفئ في غزة
"في شهر رمضان، تقام العبادات والصلوات في الدول العربية والإسلامية، بينما في مساجد فلسطين، وخاصة مساجد غزة، غابت هذه الطقوس"
(مؤذن وخادم مسجد السيد هاشم)
مسجد السيد هاشم، هو واحد من أقدم المساجد التاريخية في غزة، رجحت الموسوعة الفلسطينية أن بناءه يعود إلى أواخر العهد المملوكي على يد السلطان عبد المجيد الثاني عام 1830.
ولقد سمي المسجد بهذا الاسم لاحتوائه على ضريح هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد ﷺ، والذي ورد في بعض المصادر أنه دفن هناك بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.
يقع المسجد في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد تقريبا.
وتبلغ مساحته 2371 مترا مربعا، حيث تتقاطع فيه الأقبية لتغطي قاعة الصلاة الرئيسة المربعة، ويضم 3 أروقة للصلاة، يتوسطها صحن مربع مفتوح. بالإضافة لتوسط ضريح السيد هاشم تحت قبته.
ويحمل هذا المسجد مكانة تاريخية عظيمة، فقد كان موئلا لطلبة العلم، حيث احتوى على 16 غرفة كانت تؤويهم ليتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله.
وعلى مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957.
إعلانورغم هذه المحن، ظل المسجد شامخا، وشهد عمليات ترميمات وتجديدات، كان آخرها عام 2017. بينما كان آخر تلك الاعتداءات، تعرضه للقصف الإسرائيلي بالحرب الأخيرة على القطاع عام 2024.
المسجد في ظل الحربفي ظل ما عايشه القطاع من دمار، كان مسجد السيد هاشم يمثل ملاذا لأهل غزة، حيث قدمت به المساعدات للمنكوبين من الأهالي، كما يصف إمام مسجد السيد هاشم "زكريا غسان أبو كميل".
تخوف الناس من اللجوء إلى المسجد، حيث كانت المساجد هدفا واضحا للاحتلال، لكن رغم ذلك، كان المسجد مصدر عون للناس، إذ قدم لهم المياه والمساعدات الممكنة خلال هذه المحنة.
ولكن مع تصاعد القصف واستهداف المساجد، يذكر مؤذن وخادم المسجد "ماهر هاشم برغوت"، اضطرارهم لتوقف الصلاة بالمسجد خوفا على حياة المصلين، وهو ما جعل رمضان الماضي من أصعب المواسم على أهل غزة.
ويبكي متأثرا، وهو يصف أيام الإغلاق بأنها كانت مؤلمة جدا، بالإضافة إلى تعرضه في تلك الأثناء لعدة إصابات طفيفة، لكنها أثرت عليه بشكل ملحوظ، من بينها تضرر ألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه.
واليوم، مع دخول شهر رمضان، يتطلع الإمام "أبو كميل" لعودة الحياة الروحية إلى هذا المسجد العريق، وامتلائه بالمصلين كما كان سابقا في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر، حيث إنه في بعض الأحيان، كانت تغلق أبوابه نظرا لضيق المساحة.