في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى  النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.

البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنية

وكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».

وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».

وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فريد شوقي الإنجليز فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

لقاءات قبلية في حجة مناصرة لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء

الثورة نت/..

أكدت قبائل بني مروان وأسلم والمحابشة وبني داوود في كشر بمحافظة حجة الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.

وأعلنت في لقاءات قبلية اليوم تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة زيد الحاكم وعبد الكريم خموسي والدكتور طه الحمزي ومحمد القاضي وأحمد المؤيد ونبيل الجرب والشخصيات الاجتماعية، النكف القبلي والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.

وأكدت في اللقاءات التي شارك فيها مديرو المديريات ومسئولو التعبئة، الاستعداد لتقديم التضحيات وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والرد على جرائم العدوان الأمريكي الصهيوني والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني.

وبارك المشاركون عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
واعتبروا جرائم العدوان الأمريكي واستهداف الأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه، منددين بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي واستهداف الوطن أرضا وإنساناً.

وأكدوا أن هذه المجازر وكافة الجرائم لن تمر دون عقاب مرتكبيها ولن تثن اليمنيين عن نصرة الشعب الفلسطيني بل تزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
ووقعت الشخصيات الاجتماعية من المديريات المشاركة، على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وفي اللقاء القبلي بمديرية المحابشة حيا المحافظ الصوفي ومدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، المواقف المشرفة لقبائل المحافظة في نصرة الأقصى والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأكدا ضرورة الاستمرار في التعبئة والتحشيد لمن يسبق لهم الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتأهيل والتدريب استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

وأشارا إلى أهمية الاستمرار في الوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني والتصعيد في مواجهة التصعيد الأمريكي وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة.

ونوها بدور المجتمع في مساندة جهود الأجهزة الأمنية في إفشال مخططات العدو ومرتزقته والعملاء والخونة الرامية إلى خلخلة الجبهة الداخلية.
وأعلن بيان صادر عن اللقاءات القبلية الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة، مجدداً التأكيد على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة وعدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين.

وأكد البيان مواصلة الجهاد المقدس ضد أمريكا وإسرائيل بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان على أبناء غزة ويرفع الحصار عنهم.
كما أكد أن العدو الأمريكي الصهيوني لن يفلح في تركيع أهل الحكمة والإيمان الذين أعدوا العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.

مقالات مشابهة

  • ثورة تكنولوجية في عالم الذهب: هل هو حقيقي أم مزيف؟ الإجابة بين يديك
  • كيف نقيس ذكاء الآلات؟ أداء المهام الطويلة والمعقدة يكشف الإجابة!
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • لقاءات قبلية في حجة مناصرة لغزة وإعلان الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • بهذه الطريقة.. رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى ميلاد شقيقتها
  • وحشتيني أوي.. رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى ميلاد أختها
  • ناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي
  • ماذا سيفعل نزع سلاح حزب الله؟ الإجابة في تقرير
  • ما أصعب الفراق وفقدان الغاليين.. رانيا فريد شوقي تعرب عن افتقادها لشقيقتها ناهد
  • كتاب للأنثربولوجية الكندية جانس بودي شديد الصلة بكتاب د. حسن وعنوانه “نشر الحضارة بين النساء: حملات الإنجليز في السودان المستَعمر”