أمير حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر الذي تنظمه منارة حائل الفضائية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي.
وعند وصول سموه لمقر الحفل تجول في معرض الجهات المشاركة، واطلع على نماذج الفائزين ومشاريع منارة حائل الفضائية، ثم بدأ الحفل المقام بهذه المناسبة بعرض مرئي عن المنارة والهاكاثون.
وقدم سمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل، مؤكدًا أن إقامة هذا الهاكاثون يأتي انطلاقًا من حرص منارة حائل الفضائية على تفعيل العديد من الجوانب التي تخدم المنطقة وفقاً لمعايير محددة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“قرية جازان التراثية” ملتقى ثقافي يحتفي بأصالة المنطقة وتنوعها
بعد ذلك أعلن رئيس لجنة التحكيم عن الفائزين، وقام سمو أمير حائل بتسليم الجوائز للفائزين وتكريم الرعاة والمشاركين.
ويهدف هاكاثون مكافحة التصحر إلى إيجاد أثر إيجابي مستدام على البيئة يمكن قياسه من خلال تطبيق حلول عملية ملائمة لطبيعة البيئة المحلية وقابلة للتنفيذ في منطقة حائل لمكافحة التصحر والحد من تأثيراته وفق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منارة حائل الفضائیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. أول وجهة لـالسماء المظلمة بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتذكر سارة سامي أول مرة رأت فيها النجوم بشكل جليّ، وذلك حين كانت هذه المصوّرة البحرينية والمرشدة السياحية البالغة من العمر 38 عامًا، تستكشف موقعًا لأحد برامج جولاتها في المملكة العربية السعودية: منحدر ضخم يُطلّ على صحراء شاسعة، يُعرف باسم "حافة العالم".
وتتذكّر سامي بأنه "كان هناك غطاء من النجوم فوقنا مباشرة، يمكنك رؤية الآلاف منها، وكأنها لا تنتهي. كان مشهدًا رائعًا".
ومنذ ذلك الحين، أصبحت السعودية وجهتها المفضلة لمراقبة النجوم. وقد قادت سيارتها إلى صحراء المملكة عشرات المرات من موطنها في البحرين. وخلال التخييم تحت النجوم، تبحث سامي عن أماكن يغمرها الظلام التام، بعيدًا عن المدن والبلدات، حيث يمكنها رؤية مجرة درب التبانة.
وقالت: "تمكنت من العثور على مكان يبعد أربع ساعات فقط عن البحرين، وهو حرفيًا في وسط الصحراء: هناك قرية مهجورة بها منازل مهدمة. إنه مكان مخيف نوعًا ما، لكنه يتمتع بسماء من أجمل ما يكون".
سامي ليست الوحيدة التي لاحظت سماء البلاد المرصعة بالنجوم.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، صنّفت منظمة "DarkSky International" غير الربحية التي تناهض التلوث الضوئي، محميّتي "منارة العلا" والغراميل الطبيعيتين، القريبتين من واحة مدينة العلا القديمة، كأول موقعين لـ"السماء المظلمة" في الشرق الأوسط.
وعليه، انضمّت المملكة العربية السعودية إلى 21 دولة أخرى فقط مدرجة على قائمة المنظمة للأماكن المعتمدة كـ"سماء مظلمة"، تتصدّرها الولايات المتحدة، ونيوزيلندا، وألمانيا.
ويقول غاري فيلدز، المدير الأول لمرصد "منارة العلا"، وهي مبادرة للبحث العلمي والسياحة أُطلقت العام الماضي: "لطالما أبهرت سماء العلا الليلية الزوّار".
وكجزء من التزام المحمية، التي تمتد على مساحة 2,334 كيلومترًا مربعًا، بالحفاظ على نقاء السماء الليلية، يتم اتّباع تصميم دقيق للإضاءة، مثل ضمان أن تكون المصابيح مزوّدة بظلال توجه الضوء إلى الأسفل لا الأعلى.