صلح قبلي يوقف اشتباكات قبلية في شبوة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نجحت وساطة قبلية، في وقف اشتباكات مسلحة بين قبيلتين في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بعد أيام من التوتر والاشتباكات المتقطعة.
وقالت مصادر قبلية، إن وساطة قادها عدد من القبائل والشخصيات الاجتماعية، توصّلت، السبت، إلى وقف لإطلاق النار، ورفع المطارح بين قبيلتي "بلحارث" و"البوطهيف"، في مديرية عسيلان.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "بلحارث" و"آل بوطهيف" في منطقة الفرشة بمديرية عسيلان، وذلك إثر خلافات سابقة بين الطرفين، في ظل غياب تام للتشكيلات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وتعود جذور المشكلة بين القبيلتين إلى قبل نحو عشر سنوات، إثر خلاف على أراضٍ تقع بين مديريتي بيحان وحريب، حيث تعود قبيلة "آل بوطهيف" إلى مأرب، بينما تنتمي قبيلة "بلحارث" إلى شبوة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
شبوة تواجه أزمة غاز خانقة وانتشار واسع للسوق السوداء
يمانيون../
تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة حادة في توفر الغاز المنزلي، أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار وانتشار غير مسبوق للسوق السوداء، وسط غياب الحلول من قبل السلطة المحلية التابعة لحكومة المرتزقة.
وأكدت مصادر محلية أن الأزمة تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تجاوز سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء ضعف السعر الرسمي، مما أثقل كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
وأشارت المصادر إلى غياب آليات توزيع عادلة وضعف الرقابة على الأسواق، مما ساهم في تفاقم الوضع.
ورغم المعاناة المتزايدة للمواطنين، فشلت السلطات المحلية بقيادة محافظة المرتزقة عوض بن الوزير، الموالي للإمارات، في احتواء الأزمة أو اتخاذ إجراءات فعالة لضبط الأسعار ومنع انتشار السوق السوداء.
وانتقد أهالي عتق أداء لجان توزيع الغاز، متهمين إياها بالعجز عن توفير الكميات الكافية للمواطنين والسماح لبعض التجار باحتكار المادة وبيعها بأسعار مرتفعة.
وطالب المواطنون بتدخل عاجل لإيجاد حلول جذرية للأزمة وتفعيل الرقابة على التجار، لضمان وصول الغاز المنزلي إلى جميع الأسر بأسعار معقولة وبطرق توزيع عادلة.