السيد خامنئي: الجمهورية الإسلامية في إيران ليس لديها قوى بالوكالة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
طهران- يمانيون
قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، يقولون مراراً إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد خامنئي، خلال استقباله اليوم الأحد، جمعاً غفيراً من مداحي أهل بيت (ع)، قوله: “اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك.
وأضاف: “برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب.. في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا”.
وتابع: أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم.. الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
وحول التطورات في سوريا، قال السيد خامنئي: أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا.
وأضاف: الشاب السوري ليس لديه ما يخسره.. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة.. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم.. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر البلاد إلى الفوضى أو حرب أهلية، مشيرًا إلى أن البلاد مرت بتجارب مريرة وصعبة حتى نالت حريتها، مضيفًا أن هناك محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإدخالها في مستنقع الفوضى، محذرًا من أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة أمام خطر جديد يسعى لخلق فتنة داخلية.
وشدد الشرع، خلال كلمة له، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق، مؤكدًا أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم، وأن أي دعوة للتدخل في الشأن السوري ستُجرّم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي.
كما شدد، على أن المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا على وحدة البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الحكومة ستحاسب كل من تورط في إراقة دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة، مضيفًا أن سوريا ستظل موحدة، ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.