دشن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، برنامجا لتنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، يستهدف نحو  29 ألف طالب وطالبة من طلاب الأكاديمية بفروعها على مستوى العديد من المحافظات ، بالإضافة الى برامج الوقاية المتخصصة لتنمية مهارات  النشء والشباب وفقا للمعايير الدولية.

وقع الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على بروتوكول تعاون بين الجانبين لتنفيذ هذا البرنامج 

وتتضمن محاور عمل البروتوكول الوقاية من خلال تنفيذ برامج توعوية بأساليب إبداعية لتوعية طلاب الأكاديمية بأضرار تعاطي المواد المخدرة والتعريف بالخدمات التي يقدمها الصندوق لمرضى الإدمان مجانا من خلال الخط الساخن للصندوق "16023" مع تعزيز وعى الطلاب بأهمية الوقاية من الإدمان وآثاره المدمرة على الصحة.

كما يشمل عقد دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من مرض الإدمان وتعزيز قدراتهم الفنية في التواصل مع الفئات المستهدفة وفقا لأهم المعايير الدولية ،أيضا إمكانية التعاون في إقامة مسابقات نوعية وفعاليات تنافسية بين طلاب الأكاديمية حول الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإدمان مثل انتاج أفلام قصيرة أو أعمال بحثية تستهدف تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للإدمان.

كما يشمل إجراء الكشف المبكر على الطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية ،بالإضافة الى توفير تدريب للمتعافين من الإدمان لتأهيلهم الى الدخول لسوق العمل من خلال برامج متخصصة تعتمد على تنمية مهارات مهنية تساهم في دمجهم المجتمعي في إطار الحرص على التمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن الخدمات ما بعد العلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق ، بالإضافة الى تنفيذ أنشطة رياضية وثقافية وفنية لرفع الوعي حول خطورة التعاطي وتنظيم ورش عمل مشتركة بين الصندوق والأكاديمية في مجال مكافحة الإدمان للتركيز على تأثيرات الإدمان السلبية في قطاع الاعمال .

على جانب آخر شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اطلاق مارثون رياضي تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات " وذلك في إطار الحرص على تنفيذ برامج وقائية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وتم علي هامش الماراثون الرياضي تنفيذ أنشطة وألعاب رياضية بالإضافة الى تنفيذ مبادرات وأنشطة لتوعية الطلاب بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم، وأن المخدرات تجعلك خفيف الظل وأنها تزيد من التركيز أو تزيد من القوة أو كوّن المخدرات تزيد الثقة بالنفس وغيرها من المعتقدات الخاطئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخدرات عمرو عثمان صندوق الادمان المزيد

إقرأ أيضاً:

برامج رمضان إلى أين؟!

ماذا حدث لبرامج رمضان -وما بعد رمضان- بعد أن كانت في الماضي تتسم بالتسلية الخفيفة دونما ابتذال، والمعلومة المفيدة دونما تقعر ولا تحدب، وأكثر من هذا وذاك المهنية الرفيعة المستوى، يدعم هذا ويحققه كتيبة من المذيعين والمذيعات على مستوى رفيع المستوى.

وقد تحقق ذلك بالتلفزيون والإذاعة المصرية على حد سواء، فكان على سبيل المثال برنامج للمذيع اللامع طارق حبيب، أعتقد اسمه "نجوم على الهوا"، والطريف في هذا البرنامج أنه كان يعقد مقارنات بين النجوم وبعضها البعض، فوجدنا قامات بحجم زكي طليمات ويوسف وهبي يطرحون نفس السؤال على كل واحد منفصلا، ونرى الإجابات التي لم تكن مجرد إجابة بقدر ماهي موسوعة معرفية كاملة.

ونجد برنامجا لنفس المذيع بعنوان "أوتوجراف" وفكرته البسيطة والرائعة، هي استضافة أحد نجوم الحياة المصرية في كافة المجالات، وينتهي البرنامج بكتابة الضيف كلمة في أوتوجراف البرنامج، وهي غالبا لها سمت معرفي إنساني رفيع.

وهناك برنامج "يا رمسيس يا" الذي برغم تحفظنا عليه بعض الشيء لكنه بالقياس للغث والرديء الذي يبث الآن على مرأى ومسمع من الجميع؛ يصبح بمثابة أسطورة.

وهناك برنامج "مسابقات النجوم" الذي يساهم ولو بقدر بالمعرفة الفنية للمشاهد، فالبرنامج يقدم فريقين، كل فريق يختار اسم فيلم ويبدأ في تجسيده بالتمثيل الصامت، والفائز هو من يعرف أو يخمن اسمه.

هذه بعض من برامج بعد الإفطار، أما برامج قبل الإفطار، فكانت تتنوع بين الديني وفن الطبخ، فكان برنامج الشيخ الشعراوي قبل الإفطار الذي حقق جماهيرية جارفة على مدار سنين طويلة، وكذلك البرامج التقليدية عن فن الطبخ وإعداد طبق اليوم للمائدة الرمضانية، وكذلك برنامج "مسحراتي" الذي يأتي قرب أذان الفجر إيذانا بالسحور الرمضاني، كانت هذه البرامج برغم بساطتها البادية، إلا أنها كان لها عظيم الأثر في تكوين الوعى الجمعي لأجيال متلاحقة، لأنها كانت تحمل المعلومة مهما بلغت في إطار من التسلية والمتعة دونما افتعال ولا ركاكة ولا صريخ ولا عويل ولا ادعاء فج وثقل ظل لا يحتمل، لقد كانت مائدة رمضان في السابق عامرة ببرامج بسيطة في شكلها، لكنها دسمة في مذاقها.

أما الآن فنرى برامج ذات ميزانيات كبيرة مبالغ في تقديرها وإمكانات تقنية متطورة، ومع كل هذا نجد خواء بالمحتوى إلى حد السفه، وكأن أصحاب هذه البرامج شغلهم الشاغل جمع الأموال بأي حساب وعلى أي حساب، ولهذا نجد برامج هذه الأيام لا طعم لها ولا لون ويغلب عليها السطحية والارتجال الفج أو الاستسهال المعيبُ الذي لا نقبله أبدا والذي نشبهه بالوجبة السريعة الفاسدة المدمرة ذات المذاق البلاستيكي.

ولهذا نطمح أن تعود مائدة منوعات وبرامج رمضان -وما بعد رمضان- بكامل دسمها، فما أحوجنا وأحوج الأجيال الجديدة لها.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يدرّب 3100 متعافٍ على حرف مهنية لإعادة دمجهم في سوق العمل
  • 3200 متعافٍ يكتسبون مهارات مهنية جديدة بدعم من صندوق مكافحة الإدمان
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
  • ترامب وهارفارد والحرية الأكاديمية
  • جامعة أم القرى تحتفل بتخريج أكثر من 17 ألف طالب وطالبة
  • جامعة أم القرى تحتفل بتخريج أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في دفعتها 73
  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • برامج رمضان إلى أين؟!
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان