بالصور.. 12 نجماً رياضياً أذهلوا العالم في عام 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في عامٍ شهد بطولة الألعاب الأولمبية في باريس، كان من المتوقع أن يكون أبطال مثل السباح ليون مارشان وراكب الدراجات تادي بوجاتشار ولاعبة الجمباز سيمون بايلز من أبرز النجوم، وانضم إليهم رياضيون آخرون تربعوا على القمة مثل السائق ماكس فيرستابن أو وصلوا إليها مثل لاعب التنس يانيك سينر.
فيما يلي 12 نجماً رياضياً تألقوا على مدار عام 2024:
سيمون بايلز
بعد اعتزالها المؤقت لمدة عامين عقب نسخة أولمبياد طوكيو 2020 (التي أقيمت في عام 2021 بسبب جائحة كورونا) للتعافي من الأزمة النفسية التي مرت بها، وصلت بايلز إلى أولمبياد باريس محاطة بتوقعات كبيرة، وكانت عند حسن الظن بها وحصدت الميدالية الذهبية في مسابقة الفردي الشامل، بعد ثمانية أعوام من تحقيقها نفس الإنجاز في ريو دي جانيرو، لتقف بذلك إلى جانب الأسطورتين لاريسا لاتينينا وفرا تشاسلافسكا، اللتين حققتا اللقب الأولمبي مرتين في المسابقة الفردية الشاملة.
تادي بوجاتشار
فاز الدراج السلوفيني الذي يلعب لفريق الإمارات تادي بوجاتشار، البالغ من العمر 26 عاماً، بسباقات طواف فرنسا وطواف إيطاليا وبطولة العالم، بسيطرة ساحقة، وأضاف إلى قائمة انتصاراته البالغة 25 انتصاراً هذا العام لقبين في أبرز السباقات الكلاسيكية - لييج-باستون-لييج، وطواف لومبارديا - ليعتلي بذلك صدارة تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات للعام الرابع على التوالي.
ليون مارشان
كانت باريس تنتظر أن يكون مارشان أحد نجومها، ولم يخيب السباح المولود في تولوز آمالها، وكتب اسمه بحروف من نور في سجلات الأولمبياد، حيث حصل على أربع ميداليات ذهبية "400 متر متنوعة، و200 متر فراشة، و200 متر صدر، و200 متر متنوعة، وميدالية برونزية واحدة - تتابع 4 × 100 متر متنوعة".
ولم يحقق النجم الفرنسي البالغ من العمر 22 عاماً الميداليات الذهبية السبع التي حققها مارك سبيتز (ميونخ 1972) ومايكل فيلبس (بكين 2008)، لكنه كان ملك السباحين بلا منازع، حيث حطم أربعة أرقام قياسية أوليمبية، وتحول إلى ظاهرة هذا العام.
كاتي ليديكي
تعد كاتي ليديكي السباحة الأكثر تتويجاً على مر العصور، حيث حصلت على تسع ميداليات ذهبية، وذلك بفضل فوزها في سباق 800 متر سباحة حرة في باريس، وهو السباق الذي أذهلت به العالم عندما فازت به في لندن وهي في الخامسة عشرة من عمرها.
وفي سن السابعة والعشرين، لا يزال تفوقها في هذه المسافة لا يُضاهى، على الرغم من انقطاع سلسلتها التي استمرت قرابة ثلاثة عشر عاماً دون هزيمة بعد خسارتها أمام الكندية صامر مكينتوش في فبراير (شباط).
أرماند دوبلانتيس
كانت أعلى قفزة في الأولمبياد حكراً على السويدي أرماند دوبلانتيس، الذي حصل على الميدالية الذهبية الثانية له في الأولمبياد، دون منافسة تذكر، بقفزة استثنائية حقق فيها الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة (6.25 متر) أمام 80 ألف متفرج أشادوا بإنجازه.
وحقق "موندو"، البالغ من العمر 25 عاماً، فوزاً سابقاً في بطولة أوروبا بروما وبطولة العالم داخل الصالات في غلاسكو، واختتم الموسم برفع رقمه القياسي الشخصي بسنتيمتر واحد في سباق تشورزوف (بولندا) ضمن الدوري الماسي، ليؤكد أنه الأفضل في هذه الرياضة على مر التاريخ.
سيفان حسن
شهدت ألعاب القوى ظهور مجموعة من النجوم، من بينهم الهولندية سيفان حسن، التي توجت بلقب ماراثون السيدات في سباق لا يُنسى حققت فيه الرقم القياسي الأولمبي.
ولكن الأثر الذي تركته هذه العداءة المولودة في إثيوبيا، البالغة من العمر 31 عاماً، هو صعودها إلى منصة التتويج في سباقي 10 آلاف و5 آلاف متر، حيث حصلت على الميداليتين البرونزيتين، محققة إنجازاً قريباً مما حققته التشيكوسلوفاكي إميل زاوتوبيك في هلسنكي عام 1952، عندما حصل على الذهب في المسابقات الثلاثة.
يانيك سينر
مع اعتزال رافائيل نادال وانتهاء هيمنة نوفاك ديوكوفيتش، برز الإيطالي يانيك سينر كأفضل لاعب في العالم برياضة التنس بعد فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة، وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، والبطولة الختامية لرابطة محترفي التنس في تورينو.
وفي منافسة شرسة مع الإسباني كارلوس ألكاراز، وبعد تجاوز شكوك حول تعاطيه المنشطات، أظهر سينر، البالغ من العمر 23 عاماً، استقراراً أكبر - حيث خسر ست مباريات فقط - واختتم مسيرته نحو عرش التنس العالمي بفوزه بكأس ديفيز مع إيطاليا.
ماكس فيرستابن
كان ينظر إلى الهوندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول على أنه المرشح الأوفر حظاً منذ بداية الموسم، وقد أكد التوقعات وحقق لقبه العالمي الرابع على التوالي في فورمولا1، معادلاً إنجاز الألماني سيباستيان فيتل والفرنسي آلان بروست.
وأضاف "ماد ماكس"، البالغ من العمر 27 عاماً، تسعة انتصارات إلى رصيده، ليصل إلى 63 انتصاراً في مسيرته، مما يضعه في المركز الثالث في التصنيف التاريخي بعد لويس هاميلتون ومايكل شوماخر، الذي حقق كل منهما سبعة ألقاب.
ميخائين لوبيز
على الرغم من أنه كان غير معروف للكثيرين من عشاق الرياضة، لكن الكوبي "العملاق" ميخائين لوبيز انضم إلى عالم النجوم بفوزه بميداليته الذهبية الخامسة على التوالي في المصارعة الرومانية في الألعاب الأولمبية، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل في تاريخ هذه الرياضة.
وقبل بلوغه سن الـ42، فاز لوبيز في فئة وزن 130 كيلوجراماً في المصارعة الرومانية، وترك بصمة لا تُنسى بخلع حذائه على الحلبة في نهاية مسيرة يصعب تكرارها.
ليزا كارينغتون
إذا كان الفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة ألعاب أولمبية واحدة أمراً صعباً، فإن متسابقة الكايك النيوزيلندية ليزا كارينغتون، البالغة من العمر 35 عاماً، قد كررت نجاحها في طوكيو لتحصد ثلاثة ميداليات أخرى في سباقات الكاياك 500 متر فردي وزوجي ورباعي، ليرتفع إجمالي عدد ميدالياتها الذهبية إلى ثمانية بعد تلك التي حققتها في لندن وريو، بالإضافة إلى ميدالية برونزية.
وتعتبر كارينغتون أفضل لاعبة كاياك في التاريخ، وهي تتنافس مع الألمانية بيرجيت فيشر التي فازت أيضاً بثمان ميداليات ذهبية أولمبية بين عامي 1980 و2004 - كانت أول ثلاث ميداليات مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية - وهي أسطورة حقيقية في بلدها، حيث تسعى إلى تحقيق المزيد من الألقاب على الرغم من تقدمها في العمر.
نيكولا يوكيتش
واصل لاعب كرة السلة الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب فريق دنفر ناغتس، تألقه ولم يصل إلى سقف طموحاته بعد. وأصبح هذا العام اللاعب التاسع الذي يحقق لقب أفضل لاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين ثلاث مرات، وهو نفس عدد الألقاب التي حققتها أساطير مثل ماجيك جونسون ولاري بيرد وموزيس مالون.
ولم يتمكن يوكيتش من الفوز بلقب الدوري مع دنفر ناغتس، ولكن إحصائياته كانت مذهلة، حيث أصبح أول لاعب يتجاوز 2000 نقطة و900 كرة مرتدة و700 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وفي موسمه السابع في الدوري، أصبح ثالث لاعب يحقق أكبر عدد من الثلاثيات المزدوجة.
وفي ختام العام، حصل على الميدالية البرونزية مع صربيا في الألعاب الأولمبية بباريس، محققاً إنجازاً تاريخياً أيضاً، حيث تصدر ترتيب اللاعبين في أهم ثلاث إحصائيات فردية.
كيتلين كلارك
شهد دوري كرة السلة للسيدات المحترفات عاما ذهبيا بفضل ظهور كيتلين كلارك، وهي أعلى مسجلة للنقاط في تاريخ كرة السلة الجامعية للرجال والسيدات، والتي تحولت إلى ظاهرة اجتماعية مع انضمامها إلى فريق إنديانا فيفر، حيث أعادت الفريق إلى المنافسة في الأدوار الإقصائية بعد أن كان في المركز الأخير في الموسم السابق.
وفي سن الـ 22، وعلى الرغم من عدم فوزها باللقب، سجلت كلارك العديد من الأرقام القياسية في أول موسم لها في أفضل دوري لكرة السلة للسيدات في العالم، بما في ذلك أكبر عدد من الحضور الجماهيري في مباراة واحدة، حيث بلغ 20711 متفرجاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أولمبياد باريس فريق الإمارات يانيك سينر فورمولا1 أولمبياد باريس 2024 طواف فرنسا بطولة العالم لسباقات فورمولا1 فريق الإمارات للدراجات يانيك سينر البالغ من العمر میدالیات ذهبیة على الرغم من کرة السلة حصل على
إقرأ أيضاً:
من العالم.. وفاة طفلة جرّاء السيول بالمغرب وإعدام أمريكي بطريقة غريبة!
توفيت طفلة جراء أمطار غزيرة شهدتها المغرب، وتسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، وكبدت المنطقة خسائر كبيرة.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية، أن “طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، بينما توفي راع في الخمسينات من عمره بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، حيث باغتته السيول أثناء محاولته جمع قطيعه، ليعثر عليه لاحقا مع عدد من ماشيته النافقة”.
وبحسب الصحيفة، “تسببت الفيضانات في كل من “مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة، كما أوقفت الفيضانات “خط القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة من الزمن”.
ووفق الصحيف، “تسببت السيول في جماعة الشويحية وسهل صبرة بأولاد ستوت في “جرف عدد من رؤوس الماشية ونفوقها وتدمير زراعات وأشجار وبيوت بلاستيكية مخصصة للزراعة”.
هجوم مسلح يهزّ كندا
خلال عملية هجوم هزت كندا ليلة الجمعة، قرب مدينة تورنتو، تعرض 11 شخصا لإصابات إطلاق نار، في حانة بمدينة سكاربورو.
وقال المسعفون، إن “هناك 11 شخصا أصيب بإصابات تتراوح من “طفيفة إلى حرجة”.
وأكدت الشرطة الكندية، أن “المشتبه به في الحادث لا يزال طليقا، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الواقعة”.
هذا “ووقع الحادث بعد ساعات فقط من افتتاح الحانة فرعها الجديد قرب مركز “سكاربورو” التجاري، وتشهد حوادث العنف المسلح ارتفاعا ملحوظا في بعض مناطق كندا خلال الأعوام الأخيرة”.
هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب شمال أرمينيا
سجل علماء الزلازل في أرمينيا زلزالا بقوة 4.6 درجة، صباح السبت، قرب مدينة سبيتاك في مقاطعة لوري على بعد 100 كيلومتر من العاصمة يريفان.
وأفادت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية الأرمنية في بيان: “في الـ8 من مارس الساعة 9:26 صباحا بالتوقيت المحلي، سجلت الشبكة الزلزالية التابعة لخدمة الرصد الزلزالي الإقليمية في أرمينيا زلزالا بقوة 4.6 درجة على بعد 6 كيلومترات شمال شرق مدينة سبيتاك”.
ووفقا للبيان، “كان بؤرة الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وبلغت شدة الهزة الأرضية في مركز الزلزال 6-7 درجات، وشعر السكان بالزلزال في مناطق لوري وشيراك وتافوش بقوة 4-6 درجات، بينما شعر به سكان مناطق كوتايك وجيغاركونيك وأراغاتسوتن بقوة 2-4 درجات”.
هذا “وتقع أرمينيا في منطقة نشطة زلزاليا، وكان أقوى زلزال ضرب البلاد في العقود الأخيرة هو زلزال سبيتاك الذي وقع في 7 ديسمبر 1988، حيث دمرت الهزات الأرضية التي بلغت قوتها 7 درجات مدينة سبيتاك في غضون 30 ثانية، وألحقت أضرارا جسيمة بمدن أخرى في الجمهورية، بما في ذلك لينينكان (غيومري حاليًا)، وكيروفاكان (فانادزور حاليا)، وستيبانافان،وأدى الزلزال آنذاك إلى إلحاق أضرار بـ 21 مدينة و350 قرية، 58 منها دمرت بالكامل، ووفقا للبيانات الرسمية، فقد لقي 25 ألف شخص مصرعهم، وأصيب 140 ألفا، بينما فقد 514 ألف شخص منازلهم”.
هاكمان..ظلّ حيا مع زوجته المتوفاة لأسبوع
أظهرت نتائج تشريح جثة الممثل “جين هاكمان”، أنه كان يعاني من مرحلة متقدمة من مرض ألزهايمر وأنه توفي نتيجة مرض القلب وعوامل أخرى، بعد أيام قليلة على الأرجح من وفاة زوجته “بيتسي أراكاوا” بمتلازمة فيروسية نادرة تنتشر عن طريق الفئران.
وكان “عُثر على هاكمان (95 عاما) وأراكاوا (64 عاما) متوفيين، بالإضافة إلى العثور على أحد كلابهما نافقا، في 26 فبراير في مكانين منفصلين بمنزلهما في سانتا في”.
وقالت السلطات: إن “زوجة هاكمان، توفيت قبل أيام، وأشارت السلطات إلى أن مرض ألزهايمر ربما يكون أعاق فهمه”.
وقال أدان ميندوزا، قائد الشرطة: “عندما سئل عما إذا كان هاكمان، قد أمضى أسبوعا مع زوجته المتوفاة قبل وفاته “أفترض أن هذا هو الحال”.
وقالت هيذر جاريل كبيرة المحققين الطبيين في مكتب المحقق الطبي في نيو مكسيكو للصحفيين: “من المحتمل جدا أنه لم يكن على علم بوفاتها”.
إعدام سجين امريكي بطريقة لم تستخدم منذ 15 عاما
أعدمت السلطات في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، رجلا بواسطة فرقة إطلاق النار يوم الجمعة، ليكون أول سجين أمريكي يقتل بهذه الطريقة منذ 15 عاما.
وقالت السلطات، “إنه تم إطلاق النار على براد سيغمون (67 عاما)، مساء الجمعة على يد ثلاثة موظفين متطوعين بالسجن من مسافة قريبة في سجن في كولومبيا، عاصمة ولاية ساوث كارولينا”.
وبحسب السلطات، “اختار سيغمون، الذي تم ربطه على كرسي وتمت تغطية رأسه بغطاء أسود، أن يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه بواسطة فرقة إطلاق النار بدلا من الحقنة المميتة”.
وقال المحامي لشبكة “غرينفيل نيوز”: إن “سيغمون” كان يخشى من أن تسبب الحقنة معاناة طويلة”.
وكان سيغمون، “أدين في عام 2001 بتهمة القتل الوحشي لوالدي صديقته السابقة بمضرب بيسبول في منزلهما”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 21:15