"الشرع": سوريا تحترم سيادة لبنان وتدعو إلى استقرار سياسي واقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأحد، أن سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وتحرص على احترام سيادة لبنان واستقراره الأمني، مؤكدًا أنها لن تتدخل في الشؤون اللبنانية.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط والوفد المرافق له في دمشق.
وأشار الشرع إلى أن لبنان يحتاج إلى اقتصاد قوي واستقرار سياسي لضمان ازدهاره. كما اعترف بأن تدخلات سوريا في الشأن اللبناني كانت مصدر قلق وإزعاج، مبيّنًا أن إسقاط نظام بشار الأسد قد أنقذ المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما من حرب عالمية.
ووصل وليد جنبلاط إلى دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز، حيث كان الهدف من الزيارة تهنئة أحمد الشرع بمناسبة منصبه الجديد. وضم الوفد اللبناني بالإضافة إلى جنبلاط، كل من وائل أبو فاعور وسامي أبي المنى وتيمور جنبلاط.
من المقرر أن يلتقي الوفد اللبناني مع أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في سوريا لبحث مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعد هذه الزيارة الأولى لوليد جنبلاط إلى سوريا منذ أكثر من 13 عامًا، كما تعتبر أول لقاء بينه وبين أحمد الشرع بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا لبنان أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم الجيش اللبناني بـ 60 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء تقديم مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش في لبنان.
ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة أوروبا تعتزم تقديم مساعدات للسوريين بـ 235 مليون يورو في 2025خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكاجنرال أمريكي: الجيش هو المؤسسة الشرعية لتأمين لبنان والدفاع عنهوشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق كل الدعم في أداء مهمته المحورية.
اتفاق وقف إطلاق الناريسري منذ 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت عامًا، توصل إليه برعاية فرنسية أمريكية، وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب قوات الاحتلال من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا من الحدود، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من النهر.
ضرورة انسحاب قوات الاحتلالقال الرئيس اللبناني المنتخب حديثًا جوزيف عون يوم السبت، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار".
وقبل أيام من حلول مهلة 26 يناير، لم تنجز بعد كل الترتيبات اللازمة للانسحاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يضطلع بدور أساسي في استقرار البلاد - وكالات
والجمعة الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان بغية دعم القيادة الجديدة في البلد.
وأعلن انعقاد مؤتمر دولي مقبل في باريس للمساعدة في إعمار البلد بعد الحرب.
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.