كوريا الجنوبية تنجح في وضع قمرها الصناعي الثالث للتجسس في مداره
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، نجاحها في وضع قمرها الصناعي التجسسي الثالث في مداره بعد إطلاقه من مركز فضائي أمريكي.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فجر اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت نجاح بلادها في وضع قمرها الصناعي الثالث للتجسس في مداره، بهدف سعيها إلى تعزيز قدراتها المستقلة في مراقبة كوريا الشمالية.
وأفادت الوزارة بأن “صاروخ فالكون (9)الذي يحمل القمر الصناعي انطلق بشكل طبيعي من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا كما هو مخطط له، وأرسل القمر الصناعي للاستطلاع إلى مداره”.
وأكدت أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه نجح في الاتصال بمحطة أرضية خارجية في إشارة إلى أنه يعمل بشكل طبيعي، وهو القمر العسكري الثالث الذي تطلقه كوريا الجنوبية في إطار خطتها لإطلاق خمسة أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل عن طريق شبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة.
ويشار إلى أن كوريا الجنوبية اعتمدت في السابق على صور الأقمار الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تسعى جاهدة لتعزيز قدرات المراقبة المستقلة لجيش بلادها من خلال النجاح في عمليات إطلاق إضافية في المستقبل.
وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي خاصة بالتجسس ومزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء بهدف التقاط صور مفصلة لسطح الأرض، في شهر ديسمبر من العام الماضي، من قاعدة الفضاء في كاليفورنيا الأمريكية.
وتوقعت السلطات الدفاعية في سول أن يعزز إطلاق القمر الصناعي برنامج الردع العسكري الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
شمسان بوست / متابعات:
بلغ إجمالي قيمة العملات الرقمية المشفرة المسروقة في العام 2024، 2.2 مليار دولار (أي ما يعادل 1.75 مليار يورو)، أكثر من نصف هذا الرقم نُهب من قبل قراصنة من كوريا الشمالية، وفق ما أظهرته دراسة جديدة.
واستناداً إلى الدراسة التي أجرتها شركة تشيناليسيس، فإن القراصنة في الدولة المنعزلة سرقوا 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية، في رقم يشكل ما يزيد عن ضعف حصيلة العام الماضي.
وبعض السرقات التي يبدو أنها مرتبطة بقراصنة من كوريا الشمالية “يتظاهرون بأنهم عمّال في مجال تكنولوجيا المعلومات عن بُعد، لاختراق شركات العملات المشفرة ومؤسسات تكنولوجية أخرى”، على ما ذكرت الدراسة.
ويأتي ذلك، في وقت تضاعفت فيه قيمة “بتكوين” العملة الرقمية الشهيرة، هذا العام، مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة الذي يتوقع أن يكون أكثر ودية مع العملات الرقمية مقارنة مع سلفه جو بايدن.
وبشكل عام فإن قيمة العملات المشفرة المسروقة من قبل قراصنة خلال العام الحالي ارتفعت بنسبة 21 في المئة مقارنة مع العام الماضي، لكنها تبقى أقل من المستويات المسجلة في عامي (2021 و2022)، وفق الدراسة.
“يؤكد ارتفاع حجم سرقة العملات المشفرة في عام 2024 الحاجة إلى أن تتعامل الصناعة مع مشهد تهديد معقد ومتطور بشكل متزايد” على ما أفادت الدراسة.
وعزت الدراسة سرقة غالبية العملات المشفرة هذا العام، إلى “اختراق المفاتيح الخاصة” المستخدمة للتحكم في الوصول إلى أصول المستخدمين على منصات هذه العملات.
و”لأن التبادلات المركزية تدير كميات كبيرة من أموال المستخدمين، فإن تأثير اختراق المفتاح الخاص يمكن أن يكون وخيماً”، وفق الدراسة.
ومن أهم الحوادث هذا العام، سرقة ما يعادل 300 مليون دولار من “بتكوين” من بورصة العملات المشفرة اليابانية، وخسارة نحو 235 مليون دولاراً من بورصة عملات مشفرة مقرها الهند.
وقالت الحكومة الأمريكية إن “النظام في كوريا الشمالية يلجأ إلى سرقة العملات الرقمية وأشكال أخرى من الجرائم الإلكترونية للتحايل على العقوبات الدولية وجمع الأموال”.
والأسبوع الماضي، وجهت محكمة فيدرالية في سانت لويس، اتهامات إلى 14 كورياً شمالياً بزعم تورطهم في “مؤامرة طويلة الأمد تهدف إلى ابتزاز أموال من شركات أمريكية وتحويلها إلى برامج الأسلحة في بيونغ يانغ”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات إضافية عن المخطط المزعوم.